نشر الكاتب والأكاديمي الإماراتي المثير للجدل عبد الخالق عبد الله تغريدة على حسابه في موقع إكس قال فيها "الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل ويطلب من تل أبيب عدم إعادة سفيرها إلى عمّان  وبوليفيا تقطع علاقاتها مع اسرائيل وتشيلي وكولومبيا تستدعي سفيرها في اسرائيل".

مضيفاً: "كل الاحترام لهذه الدول القريبة والبعيدة التي قررت عدم السكوت على هجمات اسرائيل البربرية على غزة".

 

#الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل ويطلب من تل أبيب عدم إعادة سفيرها إلى عمّان#بوليفيا تقطع علاقاتها مع اسرائيل#تشيلي تستدعي سفيرها في اسرائيل#كولومبيا تستدعي سفيرها في اسرائيل
كل الاحترام لهذه الدول القريبة والبعيدة التي قررت عدم السكوت على هجمات اسرائيل البربرية على #غزة pic.twitter.com/rR9B1qXO1D — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 1, 2023
وتسبب هذا المنشور بموجه من الانتقادات للكاتب المقرب من دائرة صنع القرار في الإمارات من قبل المتابعين والتساؤل حول موقف الإمارات من الحرب على قطاع غزة وعن ما اذا ستقوم هي أيضاُ بشيء مماثل. 


جبتها على راسك يعني اللي ماسحب سفيره ماله احترام ???? — مزيد المطيري (@k888ty) November 1, 2023

اخاف تغير رائيك عنهم عندما توصل التعليمات — م/صدام القاضي (@sadamkaseem) November 1, 2023

وكان عبد الخالق قد نشر منشوراً قال فيه "إن الشعب يريد طرد السفير الإسرائيلي"، في إشارة إلى سفير الاحتلال في أبو ظبي قبل أن يقوم بحذفه في وقت لاحق وهو ما أثار انتقادات.

وانتقدت ممثلة الإمارات في الأمم المتحدة المقاومة الفلسطينية، واصفة أعمالها "بالشنيعة"، بالوقت الذي ترتبط فيها الإمارات بعلاقات وطيدة مع الكيان الاسرائيلي بعد اتفاقية التطبيع عام 2020.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي سفيره التطبيع الإمارات تطبيع سفير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهده

قال محلل سياسي أميركي إن النظام الدولي القديم تلقى ضربة قاصمة بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأخذ اليأس من معظم أعضاء الحزب الديمقراطي كل مأخذ.

وتساءل الكاتب -عالم السياسة شادي حميد في مقال بصحيفة واشنطن بوست- إلى أي اتجاه تسير الولايات المتحدة الآن؟ ويجيب هو نفسه بالقول إن لا أحد يدري في الحقيقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيينlist 2 of 2نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضاend of list

ويضيف أن العديد من مراقبي السياسة الأميركية -بمن فيهم هو نفسه- يعتقدون أن حقبة جديدة من "الهيمنة الترامبية" قد بدأت.

ووفقا له، فإن الجمهوريين يعيدون صياغة الثقافة الأميركية، مما يؤذن بفترة من هيمنة المحافظين على مقاليد الأمور لسنوات مقبلة، إن لم يكن لعقود.

وبالنسبة لغالبية الأميركيين، فقد كانت السياسات التقدمية في قضايا مثل الهجرة وحقوق المتحولين جنسيا قد استنفدت أغراضها، وهو ما جعل ترامب يركب الموجة ويقف ضد تبني الديمقراطيين لتلك القضايا.

تراجع شعبيته

وأشار الكاتب إلى أن ترامب اختصر كثيرا من الوقت من خلال سيل الأوامر التنفيذية التي أصدرها وهجماته التي لا تكاد تتوقف على المؤسسات الأميركية، فما كان يستغرق شهورا ليحدث لا يستغرق اليوم سوى أسابيع وربما أياما.

إعلان

وقد بدأ صبر الأميركيين ينفد جراء ذلك. فاستطلاعات الرأي تظهر أن شعبية ترامب بدأت تتجه نحو الهبوط، فللمرة الأولى في الاستطلاع الوطني الذي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، لم توافق الأغلبية على طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد.

فقد انخفضت أسعار الأسهم، وارتفعت معدلات التضخم، ويتعرض الجمهوريون في العديد من المناسبات لغضب الناخبين.

ومن بين الأمثلة، التي أوردها حميد في مقاله، ما تعرض له عدد من النشطاء للاعتقال لمجرد إبداء آرائهم المناهضة لسياسات الإدارة الأميركية، ومن بينهم محمود خليل الذي احتجزته السلطات بتهمة تأييده لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) دون دليل.

نتائج عكسية

وإذا كانت غاية ترامب هي انتزاع السيطرة على الثقافة الأميركية، فإن الجهود التي يبذلها لإقصاء قطاعات كبيرة من السكان يبدو أنها تأتي بنتائج عكسية، على حد تعبير المقال الذي يشير إلى قيام إدارة ترامب الأولى في فبراير/شباط 2020 بإنشاء قسم جديد في وزارة العدل يختص بالتحقيق في سحب الجنسية من الأميركيين المتجنسين وإسقاطها عنهم.

وأوضح حميد أن حوالي 24 مليونا من الأميركيين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات -وهو رقم يمثل 10% من مجموع الناخبين- هم مواطنون متجنسون، وقد يؤثر تقليص نطاق حق المواطنة بالولادة على ملايين آخرين.

ويرى أن الولايات المتحدة قد دخلت مرحلة جديدة أضحت فيها الهيمنة هي بيت القصيد -وليس مآلات السياسة، ولا حتى الفوضى من أجل الفوضى- ويتجلى ذلك في الإطار التنظيمي المركزي لولاية ترامب الثانية، وهو ما عدّه حميد تحولا.

على أن التحول إلى ما يسميها حميد "سياسة الهيمنة" كفلسفة حكم لم يسبق للولايات المتحدة أن تبنته إلى حد كبير من قبل.

بالون اختبار لشيء أوسع

ومن وجهة نظر كاتب المقال، إن احتجاز خليل لا علاقة له بقضية هجرة واحدة أو حتى بقمع النشاط المؤيد للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، بل كان بالون اختبار لشيء أوسع من ذلك بكثير، وهو استخدام هراوة معاداة السامية لمهاجمة المعارضين وشن هجوم واسع النطاق على الأمور التي تجعل أميركا عظيمة متمثلة بالحق في التجمع، وحرية التعبير، والتعديل الأول للدستور والنظام الدستوري ذاته.

إعلان

إن ما يجعل تصرفات البيت الأبيض مقلقة للغاية -برأي حميد- ليس فقط في حدوثها، بل في الطريقة "الوقحة" التي تم تنفيذها بها والدفاع عنها.

شعبوي فاشل

ويزعم الكاتب أن ما يميز الشعبويين الناجحين ليس مجرد القدرة على السيطرة على غضب الشعوب وتوجيهها لصالحهم، بل في قدرتهم على الانتقال من التمرد إلى الحكم، من التظلم إلى البناء. وضرب مثالا على ذلك برئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، "الذي فهم هذا التحول".

وفي المقابل، يبدو ترامب عاجزا دستوريا عن إحداث هذا التحول. وطبقا لحميد، لم يعد ترامب يستميل الطبقة العاملة التي وقفت إلى جانبه خلال الحملة الانتخابية، واستعاض عن ذلك بإبداء احترام غير محدود لملياردير من القلة الحاكمة الذي يبدو إما غير مبالٍ أو ببساطة غير مدرك لنضالات الأميركيين العاديين، في إشارة إلى إيلون ماسك.

لقد وضع الحزب الجمهوري نفسه في موقف المعادي لأميركا برفضه حرية التعبير والامتثال للإجراءات القانونية الواجبة.

ووفقا لمقال واشنطن بوست، فإذا لم يتمكن الحزب الديمقراطي من الارتقاء إلى مستوى الحدث، والاستفادة من تراجع الجمهوريين، فربما يستحق أن يظل قابعا في تيهٍ سياسي من صنعه.

مقالات مشابهة

  • إد شيران يحتفي بالتراث الفارسي.. Azizam تنطلق من دبي
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • جوارديولا يحتفي بإنجاز مانشستر سيتي التاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • تحقيق للإندبندنت يوثق شهادات عن تعذيب واعتداءات وحشية بالسجون الإسرائيلية
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  •  استشهاد 26 فلسطينياً وإصابة 70 والحصيلة ترتفع إلى 50,277 شهيدًا
  • ماذا قال الحسين عموتة عن إمكانية تدريبه لمنتخب الإمارات أو العراق؟
  • كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهده