مدير الفنون للتكنولوجيا التطبيقية يكشف عن شروط الانضمام إلى المدرسة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال محمد فرحات المدير الاكاديمي لمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد من ارقي أنواع التعليم الفني في جهورية مصر العربية وانها نوع متطور وحديث تسعي وزارة التربية والتعليم والقيادة السياسية إلي انتشاره في كافة ربوع مصر.
وأضاف خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن فكرة إنشاء هذه مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، جاءت تنفيذا لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بضرورة وجود صانع محترف، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بمدارس التعليم الفني في مصر
شروط الانضمام إلى مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ؟
واوضح المدير الاكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، أن أهم شروط القبول في مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية أن يتمتع الطالب بحس فني ورغبة في الإبداع والتعلم.
ولكن في البداية يجب أن يكون الطالب حاصل على مجموع المدرسة، ثم يقوم الطالب بالتقديم من خلال شبكة الانترنت على لينك تطرحه وزارة التربية والتعليم بعد ظهور نتيجة الإعدادية ثم تحدد المدرسة بعد ذلك مواعيد للطلاب المتقدمين والذي أدخلوا بياناتهم على شبكة الانترنت و للقدوم إلي المدرسة وعمل امتحانات علمية، وإذا تم اجتيازه يتم عمل مقابلة شخصية.
المقابلة الشخصية بـ مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية
وأكمل محمد فرحات أن اهم ما تقيسه المقابلة الشخصية هو وعي الطالب بالبرامج الدراسي الذي يريد الالتحاق بيه، وأن المقابلة الشخصية تكون من لجنة من الدكاترة المتخصصين في التخصصات التواجدة في مدرسة الفنون بإضافة إلي المدير الاكاديمي والمدير التنفيذي ومسئول وزارة التربية والتعليم وان لجنة المقابلة الشخصية دورها تحديد مدى امكانية قبول الطالب وفق امكانياته وهل هو قادر على الالتحاق بالمدرسة والدراسة بها أم لأ.
وعلى جانب آخر زارت وفود من دولتي الكونغو وكوت ديفوار مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، بما في ذلك مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة وي مدينة نصر للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الشهيد احمد حامد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نشاطًا ملحوظًا من قبل وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الدول الأفريقية في استكشاف التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية.
رافق الوفود في زيارتهم الدكتور تامر نجم الدين، المدير العام للإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج والتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى مديري المدارس والشركاء الصناعيين.
وتعكس هذه الزيارات رغبة الدول الأفريقية في الاطلاع على تفاصيل التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية وتبادل الخبرات.
و أبدت الوفود رغبتها في إقامة برنامج تدريبي مكثف لطلابها في مدارس التكنولوجيا التطبيقية المصرية واكتساب التدريبات العملية بها.
وتؤمن وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بأهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية في مجال التوسع في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية الشراكة مع رجال الصناعة في القطاع الخاص، كما تسعى لتعزيز العلاقات الخارجية من خلال تبادل الوفود وإقامة برامج تدريبية مكثفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس التکنولوجیا التطبیقیة التربیة والتعلیم المقابلة الشخصیة
إقرأ أيضاً:
المطران بو نحم يزور مدرسة يسوع ومريم ويحتفل بعيد القديسة كلودين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، المطران أنطوان بو نحم، مدرسة يسوع ومريم - الربوة في إطار جولته السنويّة على أقسام المدرسة.
شملت الزيارة لقاء خاصًا مع تلامذة الصف الثالث ثانوي، حيث استمع إلى أسئلتهم وأجاب عليها.
ومن أبرز محطات الزيارة كانت الاحتفال بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة كلودين شفيعة المدرسة، حيث ترأسه المطران بو نحم، بمشاركة النائب العام المونسنيور شربل غصوب، المسؤول عن الإدارة العامة في مدارس الأبرشيّة، ورئيس المدرسة الخوري موسى الحلو، إلى جانب لفيف من الكهنة العاملين في المدرسة وراهبات يسوع ومريم، وبحضور أسرة المدرسة من أساتذة وإداريين وموظفين وتلامذة.
في عظته، شدّد المطران بو نحم على أهمية اتخاذ القرارات الصائبة من خلال التربية التي يتلقاها التلامذة، مؤكدًا ضرورة التمييز بين الخطأ والصواب.
كما دعا إلى إعادة النظر في أولويات الحياة المسيحيّة وعيش الفضائل، معبّرًا عن ضرورة التمسك بحياة القديسة كلودين التي استطاعت تحويل واقع الخوف والظلم إلى فرصة جديدة من خلال إيمانها القوي بالرب.
وفي ختام القداس، تم تكريم عدد من الموظفين الذين أمضوا 25 عامًا في خدمة المدرسة، تقديرًا لجهودهم المتواصلة.