فرانس24:
2024-09-16@23:18:52 GMT

غزة : هل يصمد التطبيع مع إسرائيل؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

إعداد: نورس يكن | سارة عياش | محمد سالم | توفيق مجيد

التطورات اليومية في قطاع غزة، دول عديدة تحتج على القصف الإسرائيلي للقطاع. بوليفيا قطعت علاقتها مع إسرائيل، دول أخرى في أمريكيا اللاتينية مثل تشيلي وكولومبيا قررت استدعاء سفرائها والمملكة الهاشمية استعدت هي الأخرى سفيرها موضحة أنه لن يعود الا بعد أن تتوقف الحرب في القطاع.

هذه التطورات زادت من التساؤلات عن موقف الدول التي خطت خطوة التطبيع مع إسرائيل. هل ستصمد أمام ضغط الرأي العام العربي والإسلامي المتضامن مع الفلسطينيين؟

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الدول العربية الأردن بوليفيا تشيلي أمريكا اللاتينية الحرب بين حماس وإسرائيل آخر الحلقات 01/11/2023 غزة : هل يصمد التطبيع مع إسرائيل؟ 31/10/2023 غزة : من يملك القدرة على وقف إطلاق النار؟ 05/10/2023 هجرة : إصلاحات أوروبية جديدة 04/10/2023 تونس: نحو تشدد سياسي؟ 03/10/2023 النيجر: ماذا تحقق الـمبادرة الجزائرية؟ الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الدول العربية الأردن بوليفيا تشيلي أمريكا اللاتينية الحرب بين حماس وإسرائيل التطبیع مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

كيف أعاد النظام السوري مسار التطبيع مع تركيا إلى المربع الأول؟

يواصل النظام السوري تصدير رسائل سياسية تؤشر إلى رفضه المضي في مسار تطبيع العلاقات مع تركيا، وآخرها تأكيد وزير خارجيته فيصل المقداد أن نظامه "لن يتعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة للمطالب".

وعن مطالب نظامه، قال: "إذا أرادت تركيا أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري- التركي، وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها، فعليها أن تنسحب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمالي سوريا وغربي العراق".

وقبل ذلك، انسحب المقداد من اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الذي عقد في 10 أيلول/سبتمبر الجاري بمشاركة تركية لأول مرة منذ 13 عاماً، مع بداية كلمة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وتُعيد الرسائل هذه مسار التطبيع إلى المربع الأول أي اشتراط النظام انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري لبدء التطبيع، وذلك على الرغم من الأجواء الإيجابية التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة.

ويبدو أن أنقرة لا زالت عازمة على المضي في استعادة علاقاتها مع النظام، حيث قللت مصادر تركية من تجاهل المقداد لكلمة فيدان، مؤكدة أنه "لن يكون لموقف المقداد في الجامعة العربية تأثير كبير على مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق".

ضغوط روسية
ويرى الباحث والكاتب التركي عبد الله سليمان أوغلو، أن النظام يظهر عدم جدية في مسار التطبيع، مستدركاً: "غير أنه لا يستطيع الإعلان بشكل صريح عن رفضه المضي في هذا المسار بسبب الضغوط الروسية".

ويوضح لـ"عربي21" أن النظام يرسل من وقت لآخر بعض الردود الإيجابية تجاه تركيا، بما يتناسب وحجم الضغط الروسي، ومن المعلوم أن موسكو هي من ترعى هذا المسار.

وبحسب سليمان أوغلو، يريد النظام الحصول على كل المكاسب من تركيا، دون تقديم أي تنازل، ونتيجة ذلك يتجه هذا المسار إلى التعثر.


إيعاز إيراني
ومن وجهة نظر الباحث بالشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو، فإن كل ما يصدر عن النظام هدفه عرقلة مسار التطبيع، بأوامر إيرانية.

ويضيف لـ"عربي21"، "لكن في العمق فإن مسار تطبيع يسير بوتيرة بطيئة، ووفق آلية معينة، وبالتالي يمكن قراءة تصرف وزير خارجية النظام المقداد في اجتماع القاهرة، والتصريحات التي أعقبت ذلك، في إطار زيادة الضغط على تركيا".
 
واعتبر عودة أوغلو، أنه رغم محاولات النظام وإيران عرقلة مسار التطبيع، فإن روسيا تبدو عازمة على استكمال المسار".


عراقيل
والواضح أن العقبات التي تعترض مسار تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري عديدة ومعقدة، وليس أدل على ذلك من عدم الإعلان عن توقيت اللقاء الذي سيجمع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان برئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم بدء هذا المسار منذ العام 2022.

ويتحدث مدير وحدة تحليل السياسات في مركز "حرمون للدراسات المعاصرة" سمير العبد الله أن هناك العديد من العوامل التي تعرقل مسار التطبيع بين النظام السوري وتركيا، وأبرزها اختلاف المصالح الاستراتيجية والسياسية.

ويقول إن: "تركيا تركّز على أمنها القومي والقضاء على التهديدات في منطقة شرق الفرات، بينما يسعى النظام السوري إلى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، وإيقاف تركيا دعمها للمعارضة".

ويكمل لـ"عربي21" بأن النظام يريد لقاء الرئيس التركي أردوغان بصفته "الجهة الشرعية الوحيدة" في سوريا، وليس كأحد الأطراف المتنازعة، ولكنه يرفض تقديم أي تنازلات سواء لتركيا أو للمعارضة، ويضع شروطا مسبقة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى ذلك هناك أيضا رغبة إيرانية في عرقلة هذا المسار، وعدم رضا أمريكي عليه.

وتابع العبد الله، إن "النظام السوري يحاول الحصول على كل شيء دون تقديم مقابل، بينما يرى أن مجرد الجلوس مع أردوغان يعتبر تنازلا كبيرا، من جهة أخرى، تسعى تركيا لتحقيق تقدم بدافع الوساطة الروسية ورغبتها في تحقيق توازن في علاقاتها الخارجية".

وقال: "يبدو أن المسار متعثر حتى الآن، ولم يتم الاتفاق على المبادئ الأساسية للتطبيع، ما أدى إلى تأجيل اللقاء بين أردوغان والأسد، كما دخلت أذربيجان كطرف جديد في الوساطة، واقترحت عاصمتها باكو كمكان محتمل لعقد اللقاء بين الطرفين".

مقالات مشابهة

  • مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في باب حوار مسألة التطبيع
  • الصين تتسبب بإغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي
  • إغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي بعد 74 عاما
  • دول حدّت من تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • ضربة للغرب.. تشيلي تنضم لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • علي الفاتح يكتب: تداعيات التطبيع المصري التركي..!
  • "الشعبية" تثمن انضمام تشيلي للدعوى ضد الاحتلال في "العدل الدولية"
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة
  • كيف أعاد النظام السوري مسار التطبيع مع تركيا إلى المربع الأول؟