وقالت القناة 13 العبرية: “إن أحد مقاتلي حركة “حماس” باغت الجنود الصهاينة وخرج من فوهة نفق، مطلقا قذيفته “أر بي جي” على ناقلة الجند (نمر) التي كانوا يستقلونها في غزة، خلال الاشتباكات التي وقعت شمال القطاع، أمس”.

من جانبها ذكرت صحيفة معاريف تعقيبا على هذه الحادثة بالقول، “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن، وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة”.

ونشر جيش العدوّ اليوم الأربعاء أسماء تسعة جنود قتلوا، أمس شمال قطاع غزة، حَيثُ أطلقت قذائف مضادة للدروع على عربة مدرعة كانت تحمل جنودا من لواء غفعاتي.

وقال المتحدث باسم الجيش اليوم الأربعاء، إن الجيش أبلغ عائلات 326 جنديا بمقتلهم.

ودخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حَيثُ يواصل الجيش الصهيوني قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

ونقلت قناة المنار اللبنانية، صورة على حسابها في منصة “إكس” وصفتها بالصورة الأخيرة لـ 10 جنود صهاينة من لواء “جفعاتي” قبل مقتلهم داخل مدرعتهم ” النمر” بعد تدميرها في غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«قتل ابنه وعرى نفسه في الصحراء».. القصة الكاملة لجريمة المهدي المنتظر بجنوب سيناء

مؤشرات الوقت كانت تشير إلى الحادثة عشر مساءً والهدوء يسود المكان في وادي زغرة التابعة لمحافظة جنوب سيناء، وخفير المنطقة جالسًا يحتسي كوبًا من الشاي رفقة زملائه - الخفراء -، لتدفئتهم من برد الشتاء حتى طلوع شمس نهار جديد كعادتهم في كل يوم، لكن السيناريو اليومي تغيرت أحداثه نوعًا ما، ليتفاجأ الخفير بأصوات اعتفد في بادئ الأمر أنه تهيؤات وهلاوس، لكن الأمر لم ينتهى ليتأكد من وجود رجل بالصحراء وبتوجه إلى مصدر الصور رفقة زملائه وكأن كل منهم يحتمي بالآخر، وهناك شاهدوا الطامة الكبري، حيث يقف بالقرب من منزل مهجور رجل عاري الجسد، يهلل بأنه المهدي المنتظر، قبل أن يكشف عن ما حدث في تلك الصحراء وقتله صغيره.

جريمة المهدي المنتظر

لم يتردد الخفراء في سماع الرجل الزاعم أنه مصاب بالجنون، بعد إلباسه ملابسه ليخبرهم بأنه قتل نجله الصغير على بعد قرابة 4 كيلو مترات من مكان توقفهم، قائلًا: «قتلت إبني الصغير علشان الجهاد.. أنا المهدي المنتظر»، وحينها اعتقد الجميع، أنه مريض نفسي بالفعل، لكن فضولهم دفعهم إلى التوجه رفقته إلى مكان قتله طفله الذي لم يبلغ من العمر سوى 12 عامًا، وهناك شاهدوا الطفل مقتول وداخل فمه وأنفه رمال، ليبلغ الخفير قوات الشرطة قبل أن يجرى نقل جثمان الطفل إلى ثلاجة مستشفى دهب المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

القبض على المهدي المنتظر

اصطحبت قوات الشرطة، المتهم الذي يعمل صياد، إلى منشأة شرطية ليدلي باعترافات تفصيلية عن جريمته، التي وقعت يوم 15 فبراير الماضي، ليخبرهم بأنه من أصول بدوية وسبق له الزواج مرتين حيث أنجبت له زوجته الأولى 4 أبناء ( 3 بنات وولد - الضحية - )، قبل أن ينفصل عنها منذ 4 سنوات من ثم تزوج من آخرى قبل سنتين أنجبت له ولد آخر.

كيف قتل الصياد نجله؟

عن يوم الجريمة استكمل الصياد اعترافاته خلال تحقيقات القضية التي حملت رقم 132 لسنة 2024 إداري دهب، أنه اصطحب نجله بالصف السادس الابتدائي، في تمام الساعة 9 مساءً بسيارته الخاصة إلى طريق وادي زغرة الواقع بين طريق مدينتي دهب ونويبع. واستوقف سيارته، ونزل منها مصطحبًا صغيره ذو الـ 12 عامًا، ليترجلا في الصحراء والطقس بارد، مسافة قرابة 3 كيلو مترات، حيث دخلا إلى الوادي والخوف يظهر على ملامح الصبي مطالبًا والده بالرجوع.. " أنا خايف يا بابا.. المكان ضلمة والجو برد هنا".

الخوف يسيطر على الطفل

كلمات الصغير لم تشفع له، حيث استكمل الأب رحلته في الصحراء، قبل أن يقف بعد تأكده من عدم مشاهدته من قِبل أي شخص، ليتخلص من إبنه وقيده من ثم وضع الرمال في فمه وأنفه وأذنه وعينيه وضغط على رقبته حتى فارق الحياة خنقًا، وبعد تأكده من وفاته، تركه وسار مترجلًا بسرعة كأنه في حالة هيستيرية، حتى وصل بعد قرابة 4 كيلو مترات، إلى منزل مهجور وجلس أمامه نحو 24 ساعة، وحينها خطر بباله أن يزعم الجنون حتى يفلت من المسائلة القانونية، لينتزع ملابسه من ثم انتظر الليل ليستكمل خطته، قبل أن يهلل زاعمًا أنه المهدي المنتظر.

سلامة قواه العقلية

رحلت قوات الشرطة المتهم للنيابة العامة التي وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بعد تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية بالقاهرة لبيان صحة قواه العقلية، قبل أن يتبين من خلال توقيع الكشف عليه سلامة قواه العقلية وعدم وقوعه تحت أي مرض عقلي، وتم حبسه على ذمة التحقيقات وبإحالته للمحكمة في القضية رقم 947 لسنة 2024 جنايات قسم دهب، المقيدة برقم 406 لسنة 2024 كلي جنوب سيناء. أجلت محكمة شرم الشيخ في جلسة 1 يوليو الجاري، المحاكمة إلى جلسة 1 أغسطس المقبل لسماع الشهود.

اقرأ أيضاًالدستورية: حظر توقيع الحبس في جريمة قذف الموظف العام بطريق النشر التزام دستوري

الدستورية: اختصاص الجنايات بنظر الجنح في قضايا النشر لا يخالف الدستور

الدستورية: الإلزام بلصق دمغة نقابتي المهندسين والمهن الفنية التطبيقية على المستندات الحكومية دستوري

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لـحياة ورحيل اللاعب أحمد رفعت
  • «قتل ابنه وعرى نفسه في الصحراء».. القصة الكاملة لجريمة المهدي المنتظر بجنوب سيناء
  • القسام تجّهز على 10 جنود صهاينة في كمين بحي الشجاعية
  • القسام تجهز على عشرة جنود صهاينة في كمين بالشجاعية
  • المقاومة الفلسطينية: مجاهدونا أجهزوا أمس على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة بالشجاعية
  • عاجل| كتائب القسام: مجاهدونا أجهزوا أمس على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة في حي الشجاعية بمدينة غزة
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • يديعوت: البدء قريبا في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" شمال قطاع غزة
  • فأر يثير ذعر جنود إسرائيليين أثناء اقتحام أحد المباني .. فيديو
  • «فأر» بأحد منازل غزة يتسبب في هلع وخوف الجنود الإسرائيليين (فيديو)