المليشيا تعتقل «3» مهندسين بحقل بليلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال تجمع العاملين في النفط إن قوات الدعم السريع اعتقلت كل من المهندسين خالد تاج الدين خالد، ومحمد حامد علي أحمد (حفار)
وحامد عثمان الخليفة بعد هجومها على حقل بليلة بولاية غرب دارفور.
وأوضح التجمع في بيان يوم الأربعاء إن القوات اعتقلت المهندسين أثناء عمليات إخلاء العاملين للحقل وهم طريق المغادرة من الفولة إلى الأبيض.
وناشد تجمع العاملين بقطاع النفط قوات الدعم السريع بإطلاق سراح المهندسين وحملها مسؤولية سلامتهم، وأدان الاعتقال غير المبرر للعاملين والذي يجافي ويناقض إعلام قوات الدعم السريع ببيانه الذي طمأن فيه الشركات العاملة بالبترول.
وكشف التجمع عن عمليات تخريب ونهب واسعة طالت الحقل بعد اجتياح قوات الدعم السريع لحقل بليلة .
وأشاد التجمع بمبادرة شباب النهود والإدارة الأهلية لتأمين اخلاء العاملين بحقل بليلة النفطي واستقبالهم العاملين.
يذكر إن الهجوم على حقل بليلة أدى لارتفاع كبير في أسعار الوقود بمختلف أرجاء البلاد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيا بحقل بليلة تعتقل مهندسين قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، قوات الدعم السريع باغتيال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر "
إمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء" الصادق أحمد عبدالله يوسف، وثلاثة عشر مواطنًا آخرين.
وشهدت مدينة الفاشر، أمس الأحد، هجومًا شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، وصف بأنه الأعنف من نوعه. ووفقًا لجان مقاومة الفاشر، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة من صد الهجوم وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.
وقالت لجان مقاومة الفاشر إن الشيخ والخطيب الصادق أحمد يوسف، اغتيل أثناء توغل قوات الدعم السريع داخل الأحياء الجنوبية الغربية في مدينة الفاشر، إذ قتل داخل منزله في حي الثورة جنوب الفاشر، أثناء احتدام الاشتباكات.
وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الأخيرين من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة مستميتة لإسقاط المدينة التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم الموبوء بالنزاعات والحروب.
وبداية من كانون الثاني/يناير الماضي تلقت قوات الدعم السريع هزائم متكررة في وسط وغرب البلاد، إذ تمكن الجيش والقوات المساندة له من تحرير مناطق واسعة شرق وغرب ولاية الجزيرة بعد أن هيمنت عليها قوات الدعم لأكثر من عام، كما تمكنت القوات المسلحة وحلفاؤها من تحقيق انتصارات متقدمة في مدينة بحري، وربط جيوش مدن العاصمة الثلاثة بعد التحامها في القيادة العامة للجيش، كما حققت قوات الجيش انتصارًا مهمًا في ولاية شمال كردفان بعد تمكنها من السيطرة على مدينة أم روابة خلال الأسبوع المنصرم.
تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرون في مدينة الفاشر، من إبطال أكثر من 160 هجومًا للدعم السريع، وفقا لإعلام القوة المشتركة، ورغم الحصار العنيف المفروض على المدينة منذ أيار/مايو 2024 إلا أن قوات الدعم السريع تواجه ترسانة دفاعية صلبة أفقدتها الكثير من القادة الميدانيين وكبدتها خسائر فادحة في المركبات والعتاد العسكري