تصدر اسم الناشطة الحقوقية داليا زيادة، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد اللقاء الذي نشرته عبر حسابها الشخصي مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وحديثها حول إدانة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس ووصفها بالإرهابية ووصف واقعة 7 أكتوبر في إسرائيل بـ "المذبحة البشعة". 

تناولت داليا زيادة في حديثها الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وأثر الحرب الإقليمية، قائلة: "إن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم 7 أكتوبر بـ"المذبحة البشعة"، ولا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية.

وتحدثت زيادة عن حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العُزل في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، فبررتها داليا زيادة قائلة: "أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن" .

وتابعت في تبرريها للعدوان الغاشم، "إسرائيل لا تحارب حماس فقط الآن، فإسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف، في منطقتنا"، كما أن إسرائيل بأنها تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقُتلوا في منازلهم. 

من هي داليا زيادة؟

ويبحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية داليا زيادة .

كاتبة ومؤلفة مصرية من مواليد حي شبرا بالقاهرة يناير 1982

تخرجت في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ودرست العلاقات والأمن الدولي.

عملت كممدير تنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.

عملت مديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي.

تتولى حاليًا إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، ومركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر.

‎‏‎الرئيس والمؤسس المشارك ‎‏ لدى معهد الديمقراطية الليبرالية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داليا زيادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين إسرائيل حماس الحرب الإقليمية دالیا زیادة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة

قال الدكتورالحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية أن تعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.

عراقيل الاحتلال الإسرائيلي

أضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في آربيل يهود المحتجزة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وتم الإفراج عنها السبت.

موقف حرج لبنيامين نتنياهو

أضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرجة للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار أن الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا لم تقض حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم المحتجزين واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع يجعل ضجة شعبية كبيرة للغاية على بنيامين نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • برلماني: الاحتلال واهم بأن الدولة المصرية يمكن أن تتراجع عن رفضها لمخطط التهجير
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر