أكدت "وزارة الخارجية العراقية"، دعمها الموقف المبدئي الذي اتخذته المملكة الأردنية بسحب سفيرها من الكيان الإسرائيلي وطلبها بوقف الاعتداءات على غزة والشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الأربعاء.

لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة تُدين الانتهاكات ضد الأطفال في غزة إسرائيل مُستعدة لمُناقشة هُدنة إنسانية في غزة.

. صحيفة تُوضح

 

وكانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، أعلنت استدعاء سفيرها من إسرائيل.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان أن تم استدعاء سفير الأردن لدى إسرائيل لرفض المملكة الهاشمية الحرب المُستمرة على قطاع غزة.

وأكدت خارجية الأردن، أن سفير تل أبيب لدى عمّان لن يعود إلا بوقف الحرب على غزة.

وشددت الوزارة أن الحرب على قطاع غزة تقتل الأبرياء وتُسبب كارثة إنسانية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "أمام حماس إما الموت أو الاستسلام"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن هذه الحرب ثمنها باهظ، مُشيرًا إلى أنهم في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

وأضاف جالانت:"نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف والمخربين تم القضاء عليهم، نحن في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية تدور في مناطق فيها منشآت مبنية والجنود ينجحون في مهمتهم".

وتعليقًا على التطورات الجارية على الجبهة الشمالية مع حزب الله والخطاب المرتقب للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال غالانت "نحن ندافع في الشمال، كما نقاتل في الجنوب وللحرب ثمنها، نحن لسنا معنيين بحرب إضافية ولكننا مستعدون على الحدود الشمالية".

وتابع: "حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العراق الأردن إسرائيل الحرب بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحرب على لبنان حرب على العالم!!

 

 

منذ طوفان الأقصى أشبعنا مسؤولو الكيان الإسرائيلي – السياسيون والعسكريون – بتهديد غزو لبنان على طريقة تحويل بيروت إلى غزة وإعادة لبنان إلى العصر الحجري ونحو ذلك..
ربما الغريب هو أن هذا الكيان في كل الحروب لم يعتمد تصريحات بهذه العجرفة والحدة ـ وقبل الحروب تحديداً ـ وذلك قد يعني أن هذه التصريحات هي إما من الحرب النفسية أو هي بين أدوات الضغوط للوصول إلى أهداف أخرى..
ومع ذلك فإننا لا ننفي احتمالية الحرب بل نتوقعها ولا نستبعدها وذلك ما أكده السيد حسن نصر الله في آخر خطاب له، “نحن أستعدينا لأسوأ الاحتمالات”..
موقف حزب الله – كما جبهات الإسناد في محور المقاومة – ثابت ويتمثل في اشتراط إنهاء العدوان على غزة وإيقاف الإبادة الجماعية وستتوقف تلقائياً جبهات الإسناد، وبالمقابل فكل ما تريده أمريكا وإسرائيل هو سحب الورقة الأهم لدى المقاومة بإطلاق الأسرى الإسرائيليين ومن ثم استئناف ومواصلة العدوان..
وكل ما تقدم من مبادرات للمقاومة من أمريكا والوسطاء تطلب إطلاق الأسرى الإسرائيليين وترفض وقف العدوان والحرب وتستعمل صيغاً وعبارات مطاطية لإخفاء المكر والخداع الأمريكي الإسرائيلي وكلاهما واحد..
بالعودة إلى تهديد الحرب على لبنان لنا التوقف والتمعن عند ثلاثة مواقف:
الأول: أن الكيان الإسرائيلي يؤكد أنه أكمل الاستعداد للحرب على لبنان أو غزوه..
الثاني: أن حزب الله يؤكد أنه لا يريد ولا يسعى إلى حرب واسعة أو مفتوحة، ولكنه لا يخاف الحرب إن فرضت على لبنان وهو قادر على التعامل معها باعتبارها بين أسوأ الاحتمالات..
الثالث: الموقف الأمريكي ومؤداه أن أمريكا تنصح أو تطلب من الكيان الإسرائيلي عدم التصعيد باتجاه لبنان..
هذا الموقف يعني أنه إذا سارت إسرائيل في خيار الحرب على لبنان فالأمر الواقع لأمريكا أن تكون داعمة لإسرائيل أو شريكة في الحرب وفق مجريات هذه الحرب..
الموقف الأمريكي لم يعد يركز أو يرتكز على منع الحرب على لبنان أو حتى معارضتها وإن حدثت هذه الحرب فأمريكا تصبح شريكاً وليس مجرد داعم..
ولذلك فإسرائيل سياسياً تتمنى أن تجر حزب الله ليكون البادئ في الحرب الأوسع لأنه بذلك سيكون “حزب الله” هو من جر أمريكا إلى الحرب وليس إسرائيل أو نتنياهو..
بالإجمال، فإذا كانت الحرب على لبنان هي الخيار الأوحد لبقاء نتنياهو في الحكم فهو سيسير في هذه الحرب فوق أي حسابات وفوق أي تقاطعات أو تباينات مع أمريكا، حيث أن أمريكا ليست قادرة على منع الحرب أو لا تريد المنع، وحيث الحرب مسألة مصيرية لنتنياهو فالحرب كأنما باتت قائمة وليس فقط قادمة..
إذا حدثت الحرب على لبنان فمن بمقدوره منع أقلمتها أو توسعها إلى إقليمية ربطاً بإيران تحديداً..
فإذا موقف أمريكا بعد الحرب سينبع من نتائج أو معطى الحرب في الميدان، فكذلك سيكون موقف إيران وكأننا نصبح في سباق بين الدخول الإيراني المباشر وبين تصعيد التدخل الأمريكي إلى أعلى مستوى من المباشرة..
هل بين التوقعات التدحرج أكثر إلى عولمة هذه الحرب أو عالميتها وتكون رغبة نتنياهو قد فجرت حرباً عالمية ثالثة؟..
من بمقدوره فرز هذه الاحتمالات على أساس المعقول واللامعقول ومن سيصدق أمريكا الإسرائيلية أو إسرائيل الأمريكية بتحميل المقاومة الفلسطينية المشروعة – وعلى رأسها حماس – “المسؤولية”؟..
هؤلاء الذين يمارس أبشع دمار لوطنهم وأسوأ إبادة جماعية في العصر الحديث لشعبهم وكل ما يريدونه هو التحرير والحرية لوطنهم وشعبهم فإن الجنون في تحميلهم مسؤولية حرب عالمية ثالثة..
كل العالم بات يجمع على حل الدولتين على أساس حدود 1967م، ماعدا شخص واحد في العالم يعارض بل ويرفض، وهو النتن ياهو، والحرب العالمية ـ إن حدثت ـ فهي انصياع لرغبات ونرجسية هذا الشخص لكنه ومادامت أمريكا تنصاع له فالمسؤولية ستحمل الشعب المباد جماعياً تحت عنوان “حماس” أو أي عنوان أو تخريجة..
إسرائيل لا تقبل ببساطة إلا أن يترك حق إبادة الشعب الفلسطيني، كما حدث مع سكان أمريكا الأصليين ومع سكان أستراليا والبديل هو حرب عالمية ثالثة، وأمريكا لا يعنيها غير أن تخوض هذه الحرب طوعاً وتطويعاً أو إكراهاً ومكرهة..
الوصول إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية وبغض النظر عن النتائج وما تفضي إليه هو انتصار كبير للشعب الفلسطيني ومقاومته ولحزب الله ولمحور المقاومة، لأن هذه الحروب بين ما تعنيه أنه ولأول مرة منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني يحدث التكافؤ بين الشعب الفلسطيني وبين هذا الكيان..
وحيث نتنياهو يشترط إبادة الشعب الفلسطيني – كما الهنود الحمر في أمريكا – فالحرب الإقليمية أو حتى العالمية هي الأرحم له وبه من تكرار الإبادة الجماعية للسكان الأصليين في أي قارة وأي وطن..
أصبحت عند ذكر الإبادات الجماعية أذهب في تفكيري وتلقائياً إلى مشروع “المليار الذهبي”، فهل جديد وتجديد الإبادات الجماعية له علاقة بهذا المشروع الأمريكي؟!!..

مقالات مشابهة

  • غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الأردني: لن نرسل قوات عربية إلى غزة
  • ‏نائب الأمين العام لحزب الله: إذا وسعت إسرائيل الحرب سنوسعها وإذا خاضت حربا شاملة سنخوضها دون تراجع
  • نُذر الحرب مع حزب الله تحاصر اقتصاد إسرائيل
  • الحرب على لبنان حرب على العالم!!
  • سفير خادم الحرمين يسلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري
  • سفير المملكة لدي مصر يسلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري .. صور
  • سفير المملكة لدى مصر يسلم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • "عصائب أهل الحق": مصالح أمريكا بالعراق والمنطقة محل استهداف إذا واشنطن دعمت إسرائيل بهجوم على لبنان