كتائب القسّام تعرض مشاهد استهداف آليات العدو الصهيوني في حي الزيتون بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت../
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الأربعاء، مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات تابعة لقوّات العدو الصهيوني شرق حي الزيتون في قطاع غزة، ودمرت عدداً منها.
وتأتي هذه المشاهد التي نشرتها القسام، مع اشتداد المواجهات داخل القطاع على محاور عدّة.
ويظهر الفيديو خروج مقاتلي القسّام من نفق، ليطلقوا بعدها مجموعةً من قذائف “الياسين 105″، في اتجاه الآليات الصهيونية التي اشتعلت النيران فيها.
واليوم، استهدفت كتائب القسام برج المراقبة والاتصالات الرئيسي في موقع “أبو مطيبق” العسكري شرقي المحافظة الوسطى في اليوم الـ26 من ملحمة “طوفان الأقصى”.
وقالت القسّام في بيانٍ لها: إنّ قوّةً من مقاتليها، “نفّذت عملاً هجومياً هندسياً” داخل موقع “أبو مطيبق” العسكري، وتمكّنت من خلال العمل من إسقاط برج المراقبة الصهيوني .
كما كشفت القسّام، أنّ مقاتليها باغتوا قوّة صهيونية راجلة غرب معبر “إيرز” شمالي قطاع غزة، من خلف الخطوط، وأجهزوا على ثلاثة جنود من مسافة صفر.
وفي شمالي قطاع غزة أيضاً، دمّر مقاتلو القسام أربع آليات للعدو الصهيوني باستخدام قذائف “الياسين 105″، واستهدفوا قوّةً راجلة في مبنى في بيت حانون.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أطلقت كتائب القسّام طائرات انتحارية مُسيّرة عدة من طراز “زواري”، مستهدفةً آليات وتجمعات للعدو الصهيوني في مناطق عدّة على امتداد القطاع .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
يمانيون../
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.