لأول مرة.. المغني الإيراني “كوروش أنوش” يغني لأندريه بوتشيلي باللغة الفارسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نوفمبر 1, 2023آخر تحديث: نوفمبر 1, 2023
المستقلة/-منصور جهاني/.. يغني المطرب “كوروش أنوش”، مغني الأوركسترا الوطنية السويسرية، لأول مرة باللغة الفارسية في ألبوم “الأجنحة الطائرة” لأندريه بوتشيلي، أسطورة الموسيقى العالمية وأحد أشهر الأغاني في العالم.
و أقدم مغني الأوركسترا الوطنية السويسرية كوروش أنوش على أداء بعض أغاني “أندريا بوتشيلي” أحد أساطير الموسيقى العالمية وأحد أبرز المطربين في إيطاليا، في ألبوم “أجنحة الطيران” (بال برواز) Wings of Flight أحدث أعماله الغنائية وذلك باللغة الفارسية.
يحتوي هذا الألبوم على مجموعة من أفضل وأروع المقطوعات الموسيقية في العالم؛ وسيكون متاحا قريبا لعشاق الموسيقى في جميع أنحاء البلاد.
يشار الى ان “محمد رضا عقيلي” قائد الأوركسترا والملحن والموزع والموسيقي الإيراني البارز له دور مؤثر في ألبوم “الأجنحة الطائرة” ومن خلال اختيار كبار الموسيقيين والموسيقى الإيرانية الشهيرة، قام بإعادة توزيع معظم
مقطوعات هذا الألبوم المتالق عالميا.
كتب “أمير شاملو” معظم كلمات وأغاني هذا العمل الموسيقي باللغة الفارسية، كما قام “ميلاد فرهودي” بمراحل التسجيل الصوتي والمكساج والماسترينغ لهذا الألبوم في استوديو “باب” بطهران.
جدير بالذكر ان “أندريا بوتشيلي” ولد في 22 سبتمبر 1958 في لاياتيكو، توسكانا، إيطاليا. يعاني بوشلي من كسل العين منذ الطفولة، وفقد بصره عندما كان في الثانية عشرة من عمره عندما ضربته كرة في وجهه أثناء لعب
كرة القدم في المدرسة.
يشار الى ان بوتشيلي يعتبر من أشهر المطربين في إيطاليا والذي يعمل بأسلوب الموسيقى الكلاسيكية. حصل على العديد من الجوائز طوال مسيرته المهنية وأحيى حفلات في معظم دول العالم. كما أنه مهتم بكرة القدم وهو من
مشجعي نادي إنتر ميلان. كما كان هذا المغني الشهير حاضرا في الملعب في احتفال ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وغنى بمناسبة بطولة هذا الفريق.
يعيش الفنان الإيراني السويسري كوروش أنوش في سويسرا منذ 26 عامًا ويؤدي منذ 17 عامًا كمغني أوبرا مع الأوركسترا الوطنية السويسرية في أفضل وأكبر قاعات الموسيقى في مختلف دول العالم.
ويعتبر ألبوم “دستامو درياب” Perceive My Hands أول عمل موسيقي لهذا المغني العالمي باللغة الفارسية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وفقاً لتقرير “إكسبات إنسايدر 2024” .. رأس الخيمة تتصدر قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”
حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”، وفقاً لتقرير “إكسبات إنسايدر 2024” الصادر عن مؤسسة “إنترنيشنز” العالمية.
وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ “مؤشر أساسيات المغتربين”، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .
كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة “العمل في الخارج”، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في “سهولة الاستقرار”.
وقالت سعادة هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: “يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين”.
وأضافت سعادتها:”أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة “قلب رأس الخيمة” الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة”.
من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: “أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي”.
ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.
يذكر أن مؤسسة “إنترنيشنز” تُعد أكبر شبكة للمغتربين في العالم، حيث تضم أكثر من 5.4 مليون عضو، في 420 مدينة، و166 دولة.وام