أطلقت الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، حملة مكبرة لدعم المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تم تدشين الحملة خلال الندوة التي نظمتها أمانتا الإعلام والعلاقات العامة، بالتنسيق مع أمانة بندر أول الفيوم من خلال تنظيم لقاء مع القيادات الطبيعية ومواطني عزبة جبيلي بمدينة الفيوم.

وأشارت منى عابد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، إلى أنّ المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، لإعلاء قيمة الإصلاح بشكل عام، سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وأنّ المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة.

حث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم

وشددت على أهمية حث المواطنين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المقبلة، والوقوف صفًا واحدًا خلف المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، خاصةً أنّ مصر تمر الآن بأوقات صعبة على كافة الأصعدة.

المصريين على قلب رجل واحد

من جهته، أوضح منتصر نضر أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، أنّ المصريين اعتادوا العبور ببلدهم من المراحل الحرجة، ودائمًا ما يكونوا حريصين على إثبات العالم إنّهم على قلب رجل واحد، ولذلك سيحتشدون بأعداد كبيرة أمام اللجان الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مطالب بتأييد السيسي ودعمه

وشدد نضر على ضرورة إرسال رسالة دعم قوية لوطنهم أمام المتربصين في الداخل والخارج، مُطالبًا المواطنين بالنزول إلى صناديق الاقتراع لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والتصويت له في الانتخابات الرئاسية، لتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال مسيرة البناء التي يقودها في كافة المجالات.

إنجازات في كافة الأصعدة

وذكر سالم فتيح، أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن، العديد من انجازات الرئيس السيسي التي تمت على مدار الـ 9 سنوات الماضية، والتي شملت كافة الأصعدة والقطاعات بالدولة، مُشددًا على ضرورة تقديم الدعم الكامل للرئيس لاستكمال هذة الانجازات.

تحذير من المؤامرات تجاه مصر

وحذر فتيح، من المؤامرات التي تُحاك ضد مصر، مُطالبًا بعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تؤثر على الروح المعنوية للمواطنين.

والتقطت حنان حمدي عضو هيئة مكتب أمانة الإعلام، طرف الحديث قائلةً إنّ مصر تمر بمرحلة خطيرة تستوجب وجود قيادة قادرة على العبور بها إلى بر الأمان وهو ما يعني التأكيد على. أهمية دعم المرشح السيسي في الانتخابات القادمة، نظرًا لما قدمه ويقدمه لرفعة الوطن، وعودة دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن الرئيس السيسي محافظة الفيوم الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حزب مستقبل وطن فی الانتخابات الرئاسیة مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-

ان الكيانات المركزية الكبرى تعمدت الاساءة إلى أعضاءها الذين ينحدرون من الجنوب، أو من المدن البعيدة عن المركز. فخذلتهم وتخلت عنهم تماما ولم تقدم لهم الدعم والعون عندما واجهتهم الأزمات المفتعلة. . ⁠الاستعانة باسلحة الذباب الإلكتروني في تسقيط الخصوم والتشهير بهم، وهي اسلحة ذات مفعول مزدوج، قد يستعين بها الخصم نفسه فتتحول إلى اسلحة لتدمير الطرفين. . ⁠ اعتماد بعض الكيانات على الولاءات العشائرية، والعودة إلى إحياء الروح القبلية لاستجلاب التعاطف في الأوساط الفلاحية والبدوية، وهو تعاطف غير مضمون، فالطبقات القروية ليست ساذجة بالصورة التي تراها تلك الكيانات. بل هي أدهى واخطر في النفاق والمراوغة، وفي الانتفاع من الأطراف المتنافرة، فهي تشارك في كل الولائم، وتأكل على كل الموائد. ترقص في كل الأفراح، وتلطم في كل المآتم. .
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • "تعليم قوص يدشن مبادرة لغرس ألف شجرة دعمًا للمبادرة الرئاسية"
  • جامعة سوهاج: سمير فرج يغرس شجره باسمه ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجره
  • كوردستان تعتزم زيادة انتاج الطاقة لتصل نحو 10 آلاف ميغاواط لدعم العراق كافة
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء
  • بعد تصاعد حملة المقاطعة.. الرعيض: تصريحاتي هدفها الحرص على مستقبل الاقتصاد الوطني
  • تدريب العاملين بصحة مطروح على برنامج خدمات المبادرات الرئاسية
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
  • جامعة الوادى الجديد تطلق ندوات للتعريف بالمبادرة الرئاسية دوي
  • «مستقبل وطن» يطلق مبادرة اليوم الواحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة في شرم الشيخ
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض