المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: عدوان الاحتلال على مخيم جباليا يرقى لجرائم حرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن هجمات الاحتلال على مخيم جباليا بغزة ترقى لمستوى جرائم حرب.
وقالت المفوضية الأممية إنه نظرًا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه الهجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وكانت الأمم المتحدة، نددت اليوم الأربعاء، "بفظاعة" جديدة بعد القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة.
وذكر راديو صوت فلسطين أن عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا في مجزرة ثانية خلال 24 ساعة جراء عدوان طائرات الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد في جباليا أمس نحو 400 شهيد في غارات الاحتلال الصهيوني على المكان.
ووصفت وكالة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين الفلسطينيين الأونرا وقف إطلاق النار الإنساني الفوري بأنه "مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين"، وفق ما ذكرت صحيفة عبرية.
وقالت الأونروا إن "مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف أمامنا لا تطاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفوضية الأممية لحقوق الإنسان الاحتلال مخيم جباليا جرائم حرب الغارات الجوية الإسرائيلية الضحايا المدنيين على مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
خبراء الأمم المتحدة: الاقتراح الأميركي حول غزة يحطم القواعد الأساسية للنظام الدولي
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةدان أكثر من 20 خبيراً لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بينهم فرانسيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ما وصفوه بالتهديدات المروعة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على غزة وامتلاكها، ونقل السكان الفلسطينيين إلى مكان آخر باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وقال الخبراء إن مثل هذه الانتهاكات الصارخة من قبل قوة كبرى من شأنها أن تكسر المحرمات العالمية، وتشجع الدول الأخرى على الاستيلاء على أراض أجنبية، مع عواقب مدمرة على السلام وحقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأضافوا أن تنفيذ الاقتراح الأميركي من شأنه أن يحطم القواعد الأكثر أساسية للنظام الدولي وميثاق الأمم المتحدة منذ عام 1945 والتي كانت الولايات المتحدة أداة فعالة في إنشائها لاستعادة السلام بعد الحرب العالمية الثانية الكارثية والمحرقة.
وقالوا إن هذا الاقتراح سوف يعيد العالم إلى الأيام المظلمة للغزو الاستعماري، مؤكدين أن غزو وضم الأراضي الأجنبية بالقوة وترحيل سكانها بالقوة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، بما في ذلك الاحتفاظ بغزة داخل دولة فلسطينية ذات سيادة، أمر غير قانوني بشكل واضح.
ولفت الخبراء إلى أن الترحيل الجماعي للمدنيين من الأراضي المحتلة تم الاعتراف به كجريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك لمنع تكرار أعمال مثل طرد ألمانيا النازية للسكان من الدول الأوروبية، واليوم أصبح أيضاً جريمة ضد الإنسانية.