صور من عزاء الإعلامية سارة حسن بمسجد المشير
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أقيم اليوم عزاء الإعلامية الراحلة سارة حسن بمسجد المشير بالتجمع الخامس، وسط حضور عدد من أفراد أسرتها وأصدقائها المقربين.
وتوفيت الإعلامية سارة حسن أمس الثلاثاء بعد رحلة طويلة مع مرض السرطان وتم تشييع الجثمان من مسجد السلام بمدينة نصر.
وكانت زميلتها الإعلامية دينا يحيى، عن تفاصيل مرض سارة حسن أثناء رحلة مرضها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا قالت فيه: «الزميلة والصديقة المذيعة الجميلة سارة حسن النهارده يكون بقالها 3 أشهر في غيبوبة تامة بعد إصابتها بسرطان المخ، وللأسف عجز الأطباء عن العلاج وسارة دلوقتي بين إيدين ربنا مش محتاجة غير الدعاء، سارة محتاجة دعوات كتير مننا، ادعوا لها كتير النهارده الدعاء يرد القدر، وعلى أمل إن ربنا سبحانه وتعالى يستجيب وتفوق سارة وتتعافى وترجع بصحتها مرة تانية اللهم آمين».
سارة حسن أصبحت غير قادرة على التحدث عن تفاصيل حالتها المرضية، وتكتفي بطلب الدعاء لها.
آخر ظهور لـ سارة حسن في عام 2022
كان آخر ظهور لـ سارة حسن في عام 2022، حين ما أعلنت أنها عادت لتلقي الكيماوي من جديد، بجرعات كثيفة، وعلقت قائلة «تعبت يا الله راضية والله والله والله راضية والحمد لله، رجعت للكيماوي بجرعات مكثفة يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية الراحلة الإعلامية سارة حسن بمسجد المشير بمدينة نصر
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل البُوصلة من قضية إسلامية إلى ورقة اتّهام
يمانيون ـ رضوان دبأ
في زمن اختلطت فيه الحقائق بالهوى، وشُوّهت فيه المفاهيم باسم السياسة أصبحت القضية الفلسطينية ومعها العديد من قضايا الأُمَّــة الإسلامية ضحية لأكبر عملية تزوير للوعي العربي والإسلامي، فقد بات من يقف مع الشعب الفلسطيني ومن يرفع صوته دفاعًا عن القدس يُتهم فورًا بأنه أدَاة بيد إيران أَو تابع لأجندة خارجية، فقط؛ لأَنَّ إيران وقفت مع مظلومية أهل غزة، وهكذا بكل بساطة سُرقت من القضية هويتها الإسلامية والعربية ليصبح الدفاع عنها شبهة والوقوف معها تهمة.
إن ما نراه اليوم من معظم الأنظمة المطبّعة وما نسمعه في خطابها الإعلامي الموجّه يعكس تحوّلًا خطيرًا في أولويات الأُمَّــة، لم تعد فلسطين قضية جامعة!
بل صارت عبئًا على من يريد رضا الغرب أَو يتقرب من (إسرائيل)، وفي هذا الانحدار الأخلاقي يُخوَّن الصادق، ويُمدَح الخائن ويُقدَّم المتخاذل على حساب المقاوم في مشهد لا يقلّ قبحًا عن خذلان الأُمَّــة نفسها للمظلومين.
الخطير في هذا الزيف أنه لا يمس الموقف السياسي فقط بل يعبث بالوجدان الجمعي للأُمَّـة ويزرع الشك في القيم التي طالما كانت راسخة؛ قيم نصرة الحق، والوقوف مع المظلوم والدفاع عن المقدسات، وإنه لمن المؤسف أن تصبح العديد من المؤسّسات الإعلامية إن لم تكن معظمها أدَاة لتشويه النضال الفلسطيني، وإعادة صياغة الوعي الشعبي بما يخدم مصالح الأعداء لا مصالح الأُمَّــة الإسلامية ووحدتها.
لكن رغم كُـلّ هذا تبقى الحقيقة واضحة لكل ذي لبٍ يرى الحقيقة الحاضرة في المواقف المشرفة المستمدة من القرآن الكريم، ففلسطين لم تكن يومًا قضية طائفية أَو ورقة بيد محور دون آخر أَو جماعة دون أُخرى، بل هي قضية حق لا يلغيه تطبيع وقضية شرف لا يُمحى بخيانة، والله لا يخذل من ينصره وإن كَثُرَ المنافقون فـيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
هذه مرحلة غربلة وستكشف الأيّام من كان صادقًا ومن اختار الكذب غطاءً يدس خلفه جبنه، والقدس وإن طال ليلها ستبقى عربية إسلامية مهما حاولوا طمس هُويتها أَو تغييب وجعها.