أمير قطر يبحث مع ملك الأردن جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائهما في الدوحة دفع الجهود الدبلوماسية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الديوان الأميري، في بيان، إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في قصر لوسيل مساء الأربعاء "التشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي".
وأكد الشيخ تميم موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أعرب عن إدانة قطر "لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوّض الوصول إلى حل عادل للقضية".
سمو الأمير المفدى وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، يبحثان أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك في قصر لوسيل. https://t.co/VZ2pLCi4Od pic.twitter.com/datPUrlDQE
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 1, 2023
من جانبه، دعا ملك الأردن خلال اللقاء إلى تحرك المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة فورا، وفقا لما ذكره الديوان الملكي الأردني.
وحذر الملك الأردني من اتساع دائرة العنف إلى مناطق أخرى في الإقليم.
وأكد أن "الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح"، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتقود قطر في الوقت الحالي جهود الوساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري عن تفاؤله بنجاح الوساطة في "خفض التصعيد وحماية المدنيين في غزة".
وقال يوم أمس إن قطر تدرك مع ذلك "أن التعقيدات على الأرض كبيرة جدا وتصعب عملنا، لكن قنوات الاتصال مفتوحة والاتصالات جارية مع جميع الأطراف المعنية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
البلاد – واس
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.
وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.