متحدث الاتحاد الأوروبي يدين إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات المتزايدة التي نفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأحداث المستمرة في قطاع غزة، حيث وصف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي الوضع بأنه “إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، حول آخر التطورات في الضفة الغربية، إن تصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة جدًا من الضحايا المدنيين وإجبار المجتمعات الفلسطينية على ترك منازلهم.
وأضاف، في بيان صادر عن سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: “قد يخرج الوضع عن نطاق السيطرة ويسبب معاناة لا توصف للمجتمعات المحلية، وهناك حاجة إلى تدابير عاجلة”.
وأكد أنه من واجب إسرائيل حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين ومحاسبة الجناة وضمان تدخل جيش الدفاع الإسرائيلي. وهو التزام قانوني يجب الوفاء به.
وأكد أن هذا يضيف إلى الوضع المأساوي بالفعل في غزة، مما يزيد من خطر التصعيد الخطير للصراع، وهو ما يجب تجنبه بأي ثمن.
وكان رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أدان هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وأعرب عن قلقه إزاء الوضع هناك.
ووفقًا للسلطات الفلسطينية، لقي نحو 120 فلسطينيًا حتفهم في الضفة الغربية منذ بداية الأحداث في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، حسب قوله.
وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة اسرائيلي الاتحاد الاوروبي الضفة الغربية المستوطنين الإسرائيليين بوريل الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.