أشادت نائب محافظ البحيرة بجهود وزارة الأوقاف ودورها التوعوي والتنويري لمواجهة الأفكار المتطرفة، وكذا التصدي للفساد ومكافحته ، كما أكدت على التعاون والتنسيق بين المحافظة والوزارة والعمل باستمرار من خلال مسيرة الإصلاح والتنمية التى لم ولن تسمح بوجود فاسد أو مفسد وأن الدولة فى مرحلة البناء والتنمية وبناء العقول.

نائب محافظ البحيرة تعتمد عدداً من المخططات التفصيلية لـ 5 مراكز تقديم خدمات طبية بمختلف التخصصات وعقد ندوات تثقيفية في البحيرة

وأشار محمد أبو حطب، وكيل وزارة الاوقاف، إلى ان الدورة تأتى ضمن مجموعة من الدورات المقرر عقدها للتدريب والتأهيل المستمر للدعاة والأئمة بالبحيرة ، لدورهم الكبير فى محاربة ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف وبث روح الأمل و التفاؤل بين الناس فى ظل الظروف العالمية والتوعية بعدم البناء المخالف على الأراضي الزراعية ومحاربة الفساد والمخالفين للقوانين.

حضر الدورة الشيخ محمد رجب خليفة وكيل المديرية ، عبدالباري اسماعيل بصل أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف و عدد من الأئمة والدعاة وقيادات الأوقاف بالبحيرة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة الأفكار المغلوطة الافكار المتطرفة الدورة التدريبية المخططات التفصيلية جهود وزارة الأوقاف مواجهة الأفكار المتطرفة

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية تسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء للمواطنين
  • محافظ أسيوط يؤكد تسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء للمواطنين
  • محافظ البحيرة تشارك 1000 عامل بقطاع النظافة الإفطار الجماعي.. صور
  • محافظ البحيرة تُشارك ١٠٠٠ من عمال النظافة الإفطار الجماعي وتُكرم عددًا منهم
  • الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • نائب محافظ قنا يُشارك في حفل الإفطار الجماعي لمتطوعي «شباب يدير شباب»
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لملفات التصالح والتقنين
  • محافظ المنوفية يناقش مستجدات موقف ملفات التصالح والتقنين
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟