داعية: هذا الأمر سبب عقدة للفتيات من الزواج
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إظهار خلاف الأزواج أمام الأبناء، تسبب خطورة كبيرة على مستقبل الأبناء، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك طرف من الطرفين حكيم ولا يتحدث إلا بكل طيبة وحكمة.
وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال لقاء تلفزيوني: "الست لازم تكون حكيمة وتتصرف بحكمة، ويجب ألا يكون أحد منهما أناني، فالأطفال يدفعون الثمن، ويوجد الآن فتيات أصبحن معقدات بسبب المشكلات الزوجية".
واستكمل: "ما دام هناك أبناء أصبح قرار الانفصال ليس من طرف واحد وإنما هناك طرف آخر هو الأبناء، فهم شركاء فى حال حدوث الانفصال".
دار الإفتاء للاحتلال الغادر الأثيم: التاريخ ينذركم بعواقب وخيمة دار الإفتاء تشهد تخريج دفعة متدربين جديدة للوافدين من تايلاند
تدخل الأهل في حياة أبنائهم
وعن هذه المشكلة قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها، مؤكدا أن من أسباب حدوث المشاكل الأسرية الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السبب من أشهر أسباب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج كما هو وارد في الإحصاءات المعتمدة؛ فعلى الأهل والأقارب التدخل بشكل إيجابي فقط إذا تطلب الأمر ذلك وظهر عجز أحد الطرفين عن التصرف بحكمة.
وشدد المفتي في حواره على أن الخلافات الزوجية ينبغي أن تعالَج في الغرف المغلقة، وهناك فن لإدارة هذه الخلافات يجب اتّباعه، وفي حالة عدم الوصول إلى حلول يجب أن نلجأ إلى أشخاص لديهم الخبرة والصلاحية لحل هذه المشكلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها لاسترداد مسكن الزوجية بعد استيلاء ضرتها عليه.. التفاصيل
" تزوج دون علمي، واكتشفت بالصدفة من صديقة مشتركة لزوجته الجديدة، وعندما صارحته هددني، لاضطر للعيش برفقته والقبول بالأمر الواقع حتي أحمي أطفالي وأضمن لهم مستوي اجتماعي لائق كما اعتادوا عليه قبل زواج والدهم، ولكن للأسف ضرتي رفضت أن تتركني في حالي ولاحقتني واستولت علي شقتي حتي تنتقم مني".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي للمطالبة بالتمكين من مسكن الزوجية، واتهمت زوجها وضرتها بالاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها،وطالبت بالتمكين المنفرد بمنزل الزوجية وذلك بسبب خوفها من عنف زوجها وضرتها وخشيتها علي حياتها وفقاً للمستندات المقدمة للمحكمة.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:"طردني برفقة أولاده، بعد أن اكتشفت زواجه وواجهته هو وزوجته وتصديت لعنفهم ضدي، ليتفقوا سويا على تدمير حياتي، بعد أن قبل زوجي أن يبع عشرة 11 عام زواج، وواصل تهديده لي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وإصابته لي بضر بالغ بعد تعديه علي وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ونص القانون على الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحاضنتهم المسكن المستقل المناسب، فإذا لم يفعل خلال مدة العدة استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، وإذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به إذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بعد انتهاء مدة العدة.