الخارجية الروسية: نتعاون مع مصر وفلسطين وإسرائيل لإجلاء الروس عبر رفح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوجدانوف، إن موسكو تتعاون مع مصر وفلسطين وإسرائيل؛ لإجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وقال بوجدانوف - الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي - "منذ بداية هذه الأزمة، ونحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المصريون والفلسطينيون والإسرائيليون، لإجلاء مواطنينا عبر نقطة تفتيش رفح"، بحسب وكالة تاس.
وأشار إلى أنه لا يزال من غير المعروف مدى واقعية احتمال خروج الروس من قطاع غزة عبر معبر رفح، قائلا: "إذا كان هناك بعض التقدم؛ سأكون سعيدًا جدًا بذلك".
وفي وقت سابق، قالت علياء زاريبوفا، المتحدثة باسم البعثة الروسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، لوكالة تاس، إن الدبلوماسيين الروس في رام الله يبحثون في التقارير الإعلامية، التي تفيد بأن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة؛ سيتم فتحه لإخلاء الأجانب عبر المعبر.
وأضافت زاريبوفا أن هناك أكثر من 900 اسم على القائمة الروسية التي سيتم إجلاؤها من قطاع غزة، من بينهم أكثر من 500 مواطن روسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر فلسطين عبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية مع بعض الدول لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وأكد روبيو في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية"، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناء على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل بالوضع الحالي، وتسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكن التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك، مشددًا على أن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارا مطروحا.
وتأتي تصريحات روبيو بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% بعض الواردات الأوروبية.