طيران الإمارات تمدد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى نهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مددت شركة طيران الإمارات تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب، إلى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين ثان الجاري بسبب تطورات الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
في 24 أكتوبر/ تشرين أول، أعلنت الشركة الإماراتية عن تعليق الرحلات من وإلى تل أبيب، حتى 14 نوفمبر/ تشرين ثان، ولكنها عادت اليوم ومددت التعليق إلى 30 نوفمبر/ تشرين ثان.
وحسبما نقلت وكالة رويترز، فإن الشركة قالت إنها "تراقب الوضع في إسرائيل من كثب، وتتواصل بشكل وثيق مع السلطات المعنية"، مشيرةً إلى أن سلامة عملائها وطاقمها والمساهمين هي الأولية.
اقرأ أيضاً
بعد الإمارات والبحرين.. ملك الأردن يبحث تطورات غزة في قطر
ومنذ 7 أكتوبر، علق عدد من شركات الطيران حول العالم، رحلاتها من وإلى "إسرائيل"؛ بسبب الحرب في قطاع غزة والأراضي المحتلة، حيث إن مطارات دولة الاحتلال كافة عرضة لقصف صواريخ المقاومة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق قطاع غزة، لليوم الـ26 توالياً، حيث استهدف أمس مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة 400 مدني، في حين تجاوز عدد الشهداء نحو 9 آلاف، أغلبهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاً
للتطبيع مصالح ومخاوف.. الإمارات تتحرك بحذر في حقل ألغام غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طيران الإمارات إسرائيل حرب غزة قطاع غزة من وإلى
إقرأ أيضاً:
وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
زعمت وسائل الإعلام العبرية أنه تم العثور على وثيقة عملياتية خلال العمليات البرية في غزة، تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، ردا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
ويقول الإعلام العبري، إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف هو من قام بإصدار الوثيقة وتم توزيعها في 23 سبتمبر 2023 على 25 قائدًا رفيع المستوى في حماس، حيث قام بإعطاء أوامر الهجوم أي قبل أسبوعين من هجوم 7 أكتوبر.
تفاصيل الوثيقة
وتحتوي الوثيقة، وفق الإعلام العبري، على خطة شاملة للهجوم، تشمل توقيت الهجوم، وتوزيع القوات، والأهداف الدقيقة لكل وحدة، في خطوة تكشف عن استعدادات مكثفة كانت تجري خلف الكواليس. وعلى الرغم من توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن للاحتلال الإسرائيلي.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنه: "بحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور "محمد الضيف"بيان من حزب الله تعليقا على إعلان حماس عن استشهاد محمد الضيفوفاءً لروح محمد الضيف .. حماس تدعو لهذا الأمر بعد صلاة الجمعةمحمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصىيبعث على الافتخار .. "الحوثي" يعلق على استشهاد الضيف ورفاقهوأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
سرية تامة
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حاليفا، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل"، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت إن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".