نبّه مَركز أبحاث إلى احتمال استنزاف الموارد الحاصة للدولة بسبب “صعوبة ضمان الاستدامة المالية لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر للأسر”.
وسجّل “مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة” في ورقة ضمن أوراق يصدرها تحت عنوان “نقطة يقظة”، ضبابية مستويات حكامة آلية الدعم الاجتماعي المباشر، وأيضا ضبابية على مستوى أدوار القطاعات الحكومية المتدخلة في البرنامج.


كما انتقد التسمية التواصلية لهذا البرنامج التي وصفها بالـ”ضعف”، مشيرا إلى أنه “كان يجب التركيز خاصة على الدعم المادي أو النقدي المباشر للأسر”.
وأوصى بمواصلة النقاش المجتمعي والتشاركي حول إصلاح صندوق المقاصة، مع الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين.
ويذكر أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة أعلن في البرلمان قبل أيام عن صرف منحة للأسر الفقيرة، تقدر بمبلغ 200 درهم عن كل طفل ابتداء من دجنبر من السنة الجارية، مُنذ ولادته وإلى بلوغه خمس سنوات.
وأوضح بأن هذه المنحة الشهرية سيتم الرفع منها خلال سنة 2025، وستبلغ 300 درهم ابتداء من سنة 2026، وتستفيد منها الأسر الفقيرة التي لديها أطفال لم يتجاوزوا 21 سنة.
وأشار إلى أنه عند وجود أكثر من 3 أطفال لدى هذه الفئة من الأسر، سيستفيد الطفل الرابع والخامس والسادس من مبلغ 36 درهما شهريا عن كل طفل، على غرار التعويضات المَمنوحة لأجراء القطاع الخاص.
وذكر بأن المنحة نفسها سيحصل عليها الأطفال عند بلوغهم سن السادسة إلى 21 عاما شريطة متابعة دراستهم.
بَيْنما يَحصل الأطفال في وضعية إعاقة على منحة شهرية تقدر بمبلغ 300 درهم سنة 2024 وترتفع إلى 400 درهم في سنة 2026.
أما أطفال النساء الأرامل المستفيدون سابقا من برنامج “دعم الأرامل”، فستواصل الدولة منح 350 درهما شهريا عن كل طفل إلى غاية نهاية سنة 2024، فيما ترتفع قيمة هذه المنحة إلى 375 درهما سنة 2025 عن كل طفل إلى أن تصل إلى 400 درهما ابتداء من سنة 2026.
وسيتم تخصيص منحة للولادة للأسر المعنية محددة في 2000 درهم للطفل الأول و1000 درهم للطفل الثاني.
ويخصص هذا الدعم للأسر الفقيرة المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد، والتي تستحق الحصول على الدعم.
بالمقابل سيتم الرفع التدريجي للدعم عن غاز البوطان، حيث ستعرف قنينة الغاز ارتفاعا تدريجيا ما بين 2024، و2026، وسيتم بعدها تسقيف ثمنها من طرف الحكومة.

كلمات دلالية الدعم المباشر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدعم المباشر

إقرأ أيضاً:

الحكومة ترصد 2.5 مليار درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي

أعلنت الحكومة الخميس، عن إطلاق برنامج لإعادة تأهيل المناطق التي تضررت بشدة جراء الفيضانات التي اجتاحت الجنوب الشرقي للبلاد، في أقاليم الرشيدية، ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، فجيج، جرادة، تارودانت، طاطا، تزنيت، كلميم، وأسا الزاك.

وتبلغ الميزانية التوقعية الإجمالية المرصودة لتنزيل هذا البرنامج حوالي 2.5 مليار درهم.

بلاغ للحكومة أشار إلى أن هذا البرنامج أتى بفضل « تعليمات ملكية ».

ويشمل هذا البرنامج تعبئة كافة الوسائل البشرية واللوجستية من أجل تقديم استجابة فعالة وسريعة للساكنة المتضررة، كما جرى تجنيد مختلف القطاعات الحكومية المعنية لضمان التنزيل السليم لهذا البرنامج الطموح.

وسيتم العمل على تقديم الدعم وتوفير المواكبة لإعادة بناء وتأهيل المباني والمساكن المتضررة. وكذا إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير.

كما يروم البرنامج أيضا، دعم الأنشطة الفلاحية بالمناطق المتضررة، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسابة الذين فقدوا مواشيهم جراء الفيضانات، من أجل إعادة تشكيل الثروة الحيوانية في هذه المناطق.

كلمات دلالية الجنوب الشرقي الحكومة الفيضانات

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 62 بالمئة من السكان باليمن يواجهون استهلاكاً غير كافٍ للغذاء
  • سجل الآن.. خطوات التسجيل في دعم حساب المواطن 2024 وأهم الشروط والمستندات المطلوبة
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من «خطر كبير» إذا سقطت الفاشر
  • الحكومة ترصد 2.5 مليار درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي
  • جمعية «إنسان» تشكر «موارد القيادة» ماكس macx على دعمها لبرامجها وأهدافها
  • أبرز تصريحات رئيس هيئة الدواء عن حل الدولة لمشكلة النواقص في الصيدليات
  • بسبب باركود إسرائيلي.. حزب الله يحذر اللبنانيين ويستهدف مقر الموساد
  • بالأرقام.. تطور أداء الدعم النقدي وتخصيص قدر من موارد الدولة للحماية الاجتماعية
  • الإعلان عن برنامج استعجالي بقيمة 208 مليون درهم لمواجهة آثار فيضانات كلميم
  • أب يطالب آخر بمليون درهم لنجله بسبب خطأ طفل.. ما القصة؟