أستراليا: العثور على العديد من الهياكل الغريبة التي تشبه الدماغ البشري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أصيبت امرأة أسترالية بالذهول بعد أن اكتشفت العديد من الهياكل الغريبة التي تشبه الدماغ البشري والتي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ.
وجرفت الأمواج الأجسام ذات الأشكال الغريبة إلى شاطئ في لودرديل، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق هوبارت. وكانت المرأة الأسترالية تتجول على طول الشاطئ قبل أن تكتشف هذا الاكتشاف الغريب.
وتبدو صورة أحد الهياكل مشابهة لدماغ الإنسان الذي يبدو أنه مغطى بسطح أخضر يشبه الإسفنج. وتظهر صورة أخرى التقطتها المرأة المزيد من الهياكل الملونة المغطاة ببصمات دوامية.
وشعرت المرأة بالفضول بشأن ماهية هذه المخلوقات، فلجأت إلى فيسبوك لمعرفة ذلك. وأثار منشورها عدة ردود من المستخدمين الذين عبروا عن حيرتهم عند رؤية الأجسام المستديرة.
وكتب أحد مستخدمي فيسبوك "ربما كان توعاً من الاسفنج البحري"، وتساءل آخر "هل هي صخور؟". وردت المرأة التي نشرت الصور إنها لم تكن صخوراً لأنها شعرت بالنعومة بعد أن لمست إحداها.
ورأى مستخدم آخر على مواقع التواصل الاجتماعي الجانب المضحك من المنشور وعلق قائلاً إن المرأة ربما عثرت على دماغ بشري، وقال "هذا هو المكان الذي ذهب إليه عقلي". وذهب آخرون إلى اقتراح أنها يمكن أن تكون نوعاً من المرجان أو الإسفنج البحري.
وتُعرف هذه المخلوقات باسم النافورات البحرية وهي حيوانات بحرية توجد غالباً في المحيط. وتظهر المخلوقات أيضاً على أشياء وأسطح أخرى مثل الأرصفة والسفن والصخور.
وقال عالم البيئة وعالم الأحياء الدكتور فنسنت راولت إنه نوع من الغلال وهو نوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقاريات مثل البشر، ويمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ أثناء العواصف.
وتعيش هذه المخلوقات عن طريق امتصاص مياه البحر التي تدخل عبر الجزء العلوي من الحيوان المعروف باسم السيفون الفموي. يتم بعد ذلك امتصاص الماء ثم يتم توجيهه عبر جسم الكائن الحي الذي يشبه الغربال.
ويمكّن شكل الجسم الفريد الحيوان من احتجاز الطعام والأكسجين الذي يخرج بعد ذلك من الحيوان من خلال حشفة تعرف باسم السيفون الأذيني. وتعيش بعض أنواع نافورات البحر بمفردها ولكن معظمها يعيش في مجموعات أو مستعمرات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نوع خضار مفاجأة يعالجالقلب والسكرويمنع التكوين البشري غير الطبيعي للجنين
يعد مرض السكري والقلب من أشهر الأمراض المزمنة التي تصيب عدد كبير من الأشخاص خاصة في منتصف العمر.
وهناك نوع خضار غير متوقع يعمل على علاجهما معا ويحمى من عدد كبير من الأمراض الأخرى في مقدمتها التكوين البشري غير المألوف خلقيًا ألا وهى الباذنجان.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث نكشف لكم علاقة الباذنجان بالسكري والقلب.
يحتوي الباذنجان على فوائد عديدة للجنين والام الحامل كما أنه يحتوي على حمض الفوليك في إنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء، كما يساعد في منع العوارض في شكل وصورة الجنين أثناء الحمل.
البوتاسيوم هو أحد العناصر التي تساعد القلب والعضلات والأعصاب على القيام بوظائفها.
يمكن أن يحمي من أمراض القلب حيث وجدت الأبحاث أن الباذنجان يوفر الحماية من أمراض القلب وتساعد الأنثوسيانين في منع أكسدة الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) و يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ("الضار") إلى تصلب الشرايين و يمكن أن يؤدي هذا التأثير الجانبي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
خفض السكر
يعمل الباذنجان على المساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم حيث تتمتع الخضراوات غير النشوية مثل الباذنجان بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم ببطء وقد يختار مرضى السكري الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم سواء للاصحاء أو المرضى.
هذا بالإضافة إلى أن الباذنجان الاسود يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد اللازم للوقاية من الأنيميا المرتبطة بفقر الدم.
ينصح بطهى الباذنجان بطريقة صحية لاغتنام مزاياه وفوائده دون آثار جانبية حيث أن القلي يجعل الأضرار كثيرة أما الشوي أو السلق أو الطهى أو التسوية في القليل من الزيت يجعله أفضل بكثير للجسم والصحة.