أحمد حسن محمد حسن البالغ من العمر ٢٩ عاما من محافظة قنا، وتحديدا قرية الدير الشرقى المحروسة، والذى قرر أن يحقق حلمه الفنى بالعزيمة والإرادة ويشارك بموهبته من خلال لوحات فنية معبرة للعديد من الشخصيات العامة والفنانين.
يختلف أحمد عن العديد من أقرانه فهو لا يعتمد على الأقلام كالعادة، وإنما يرسم بالفحم بما لا يخطر على البال ولأشهر فنانى العالم والمعالم الشهيرة وإبداع أذهل الجميع مما شاهده وينال إعجابهم.


وأضاف، أن البداية كانت منذ مرحلة الدراسة الابتدائية واستمر فى التعلم حتى وصل إلى مستوى جيد وحافظ على التفوق الدراسى حتى التحق بكلية التجارة جامعة جنوب الوادي، وتخرج ولكنه لم يترك موهبته التى لاحقته لسنوات طويلة والتى كان السبب فى تفوقه فى مراحل التعليم الأساسي، بعدما اكتشف والدى موهبتى من خلال رسومات بسيطة، وحدث بيننا نقاش عن سهولة الرسمة، وبدأ يدور بيننا حوار، وبدأ كل من حولى بتشجيعى لأنى كنت سعيدا جدا بنفسى وشعرت أننى أستطيع تقديم شيء.
وتابع: «بدأت أفكر فى طريقة للرسم غير تقليدية ومختلفة، فنظرت إلى الأشياء المختلفة وبدأت أحدد الملامح لتظهر معالم رسمى للوحة ومن هنا تفاجأت بتجربتى أنها نجحت وصنعت لى فنا خاصا أتفرد به فى عالم الرسم».
وأوضح، أنه تميز فى الرسم بالفحم عن الألوان أو استخدام أنواع أخرى من الأحبار، لذلك استمر فى الرسم بالفحم ورسم مناظر البورتريه والمناظر التعبيرية ورسومات الأطفال. وأشار أحمد حسن، إلى أن الوقت المستغرق فى الانتهاء من لوحة واحدة من ساعتين إلى ٤ ساعات متواصلة، كما أن هناك لوحات تستغرق ١٠ ساعات وإحدى اللوحات استغرقت ١٠ أيام وذلك لكثرة التفاصيل المتواجدة فى الرسمة وكانت للفنان محمد إمام.
واستكمل: «اتعرفت على مواقع التواصل الاجتماعى بعدما قمت بنشر لوحاتى على وسائل التواصل الاجتماعى وحازت على إعجاب الجميع وبدأ متابعو السوشيال ميديا يشيروا إلى بعض المشاهير حتى وصلت رسوماتى لهم ويشكرونى عليها وبدأوا بتشجيعى».
وقال: «بالفعل تمكنت من المشاركة فى العديد من المسابقات والمعارض الفنية المختلفة مثل ملتقى عالم الفن المطلق الدولى بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك ٢٠٢١ وملتقى الفنون بالإسكندرية باستاد الإسكندرية الرياضى الدولى ٢٠٢٢ ومعرض أتيليه القاهرة الصيفى بأتيليه القاهرة ٢٠٢٢ ومعرض كوين للفن التشكيلى بقصر ثقافة الأنفوشى ٢٠٢٢ وملتقى عالم الفن المطلق ٨ الدولى بمكتبة مصر العامة بالدقى ٢٠٢٢».
وتمنى أحمد حسن، أن يفتتح أكاديمية لتعليم الفنون والرسم وذلك بعد كثرة الطلبات من أشخاص لتعليمهم الرسم وأيضا لتحقيق حلمه الذى سعى إليه منذ سنوات.
ويختتم حديثه قائلا: «الرسم بالفحم يتطلب تركيزا عاليا وذهنا صافيا حرصا على الوقت والمجهود
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البورتريه عالم الفن قصر ثقافة قرية الدير

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للفنان أحمد زكي.. مدير أعماله يكشفها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف محمد وطني مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكي، عن معاناته في حياته وفقدانه الكامل لبصره قبل وفاته بشهر، خلال لقائه في برنامج "القاهرة اليوم" مع إدوارد ونانسي مجدي.

مدير أعمال أحمد زكي: فقد بصره بالكامل قبل وفاته بشهر

قال محمد وطني: "أحمد زكي فقد بصره بالكامل قبل ما يتوفى بحوالي 20 يوم أو شهر، كان واخد سويت في المستشفى كان يبقى قاعد حواليه 3 أو 4 من فتحة الباب يعرف مين اللي داخل، وكان بيحاول ميعرفش حد أنه فقد بصره".

وأضاف محمد وطني: ""آخر يوم تصوير في فيلم حليم آخر لقطة وهو بيشاور للجمهور سأل المخرج شريف عرفة الكاميرا على اليمين ولا الشمال، وبدأ يشاور للناس وهو وقتها كان فاقد بصره".

فيلم “حليم” آخر أعمال الفنان الراحل أحمد زكي

شارك الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم “حليم” الذي تم عرضه عام 2006، وناقش العمل حياة العندليب الأسمر “عبدالحليم حافظ” من بطولة منى زكي وعزت أبو عوف وسميرة عبد العزيز هيثم أحمد زكي وجمال سليمان وسلاف فواخرجي ويوسف الشريف وغيرهم من النجوم تأليف محفوظ عبد الرحمن ومن إخراج شريف عرفة.

وفاة أحمد زكي

رحل الفنان أحمد زكي "النمر الأسود" عن عالمنا في يوم 27 مارس بعد صراع مع مرض السرطان، بعد أن قدم مسيرة فنية استمرت لـ 30 عامًا بأكثر من 60 فيلما على مدار حياته، حيث أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما وشاشة الدراما، إذا أدى دورا بسيطا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية كوميدية بعنوان هاللو شبلي، إلا أن الممثل الرئيسي لم يظهر في تلك الليلة، واستطاع أحمد زكي الذي كان يعمل بائع مشروبات غازية استكمال الليلة، وتمكن من تقديم صور هزلية مثيرة للإعجاب، ولا سيما انتحال شخصية الممثل الشرير محمود المليجي وتمكن من كسب رضا الجميع بموهبته تلك، وقد أشاد الكثير بشخصية أحمد الشاعر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" الكوميدية.

كانت العديد من أفلامه تحمل رسالة سياسية قوية، من فساد حكومى وفساد الشرطة، جميعها كانت رؤية  الكاتب وحيد حامد، كما تألّق زكي في الثمانينيات في السلسلة الكوميدية التلفزيونية "هو وهي" التي شاركته بطولتها الممثلة القديرة سعاد حسني، كما قام بالعديد من الأفلام الناجحة خلال منتصف وأواخر التسعينات.

 

مقالات مشابهة

  • "كيف حيّك؟".. عدسات شبابية توثق أحياء جدة ومكة
  • ثلاثة تحديات في مسابقة «حفيت للمواهب الدينية»
  • عقوبة جديدة تواجه لاعب الأهلي المصري
  • العالم يتجه إلى التخلي عن الفحم و3 دول تعرقل الوتيرة
  • حملات يومية لإزالة المكامير الضارة بمدن دمياط
  • على البحر.. أحدث ظهور للقاء سويدان بإطلالة شبابية
  • الفنان الصغير| أحمد الدمرداش موهبة واعدة تتألق على مسرح المحلة
  • بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للفنان أحمد زكي.. مدير أعماله يكشفها
  • حزب الجيل: خطة لإعداد كوادر شبابية لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة