أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي قرار أسعار الفائدة الأمريكية اليوم الأربعاء، الذي يعتبر الاجتماع قبل الأخير هذا العام للجنة السوق المفتوح الأمريكية، والذي جاء وفق التوقعات.

وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على معدلات الفائدة الأمريكية، عند نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50% على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2%، وذلك عند أعلى مستوى في 22 عاما.

قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي

ويعتبر قرار بنك الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي الأمريكي، مهما لكافة الأسواق لأنه يحدد أسعار العائد على التمويل وتقتضي به البنوك المركزية حول العالم التي تربط عملتها بالدولار مثل دول الخليج.

كما يسهم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في تحديد أسعار الذهب في كافة الأسواق في أنحاء العالم وتحديد سعر الدولار مقابل العملات وتحديد العائد على أدوات الدين الحكومية.

انخفض معدل التضخم، مقاسا بالمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، نذ أن بلغ ذروته عند أكثر من 7% في يونيو من العام الماضي بأكثر من النصف - على الرغم من أنه لا يزال عالقا بقوة فوق مستوى 3%.

معدلات الفائدة الأمريكية

وتوقع العديد من المحللين الاقتصاديين في أوروبا وأمريكا، بما في ذلك أولئك الذين يعملون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود هذا العام بسبب الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة، التي أضعفت القطاع المصرفي الأمريكي والعالمي.

ومع ذلك، ظل النمو الاقتصادي قويا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن إلى حد مدهش، الأمر الذي عزز التوقعات بما يسمى "الهبوط الناعم"، عندما يعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم بسلاسة دون إلحاق الضرر بالاقتصاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسعار العائد أسعار الفائدة الأمريكية الاحتياطى الفيدرالى الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.

وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.

 

الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.

كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.

وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.

ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
  • تركيا.. هل خفض الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم؟
  • اليمن يثبت صلابته: تحليل مصري يكشف أسباب إسقاط الطائرة الأمريكية F-18
  • أسعار الفائدة
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • «آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
  • دويتش بنك: الليرة ستصل إلى 43 دولار في 2025
  • 10 جنيهات ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
  • النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع