لم تمنعه مهنته الأساسية من ممارسة هوايته منذ الطفولة، مثلما يقول: إن تنمية المواهب بمثابة غرس القيم الحميدة فى الإنسان، محمد أبوعجيزة الشهير بمحمد المصرى، ابن مركز بيسون بمحافظة الغربية صاحب الـ٣٠ عاما، رحالة مصرى وصاحب فريق "هنشوف بلدنا على العجلة".
فى البداية يقول: "منذ صغرى وأنا شغوف بركوب الدراجات، وعملت على تنميتها بجانب دراستي، فهي تعطيني إحساسا بالمتعة والانطلاق دون قيود، كما أنها صديقة للبيئة مما جعلنى أغرم بها أكثر، برغم لوم الكثيرين لى لتركيزى على هوايتى فأنا أعمل مصمم ديكور، ولكن أحاول الجمع بينهما للادخار من مهنتى والاستمتاع بهوايتى".


ويستكمل: "وفى عام ٢٠١٧ أسست فريق «هنشوف بلدنا على العجلة» لركوب الدراجات، ومنذ ذلك الوقت نظمت العديد من الرحلات فى جميع أنحاء مصر، ففريق ركوب الدراجات «هنشوف بلدنا على العجلة» يضم أكثر من ١٦٠ عضوا، وقد شارك الفريق فى افتتاح المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من مدينة العلمين الجديدة، كما شارك فى ماراثون العاصمة الإدارية الجديدة".
وعن رحلته حاليا للمملكة العربية السعودية: «كانت حلمى منذ سنوات وخططت أن تكون فى ٢٠٢٣، وقمت بالإعلان عنها ووجدت دعما كبيرا سواء من مصر أو من السلطات السعودية، ظهر هذا حتى على طريق السفر وبفضل الله وصلت المدينة المنورة قبل أسبوع من مسقط رأسى الغربية بعد رحلة بطول ١٤٠٠ كيلو متر، وحاليا أتوجه من المدينة إلى مكة المكرمة، كما أننى شرفت بزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم».
وأضاف المصرى: "فوجئت بالعدد الكبير الذى ينتظرنى من السعوديين بالإضافة إلى وزارة الشباب السعودية، فهناك الكثيرون قدموا لى الدعم اللازم على مدار طريق الرحلة من مياه وأكل، حتى أن بعض الفنادق عرضت على الإقامة لديها".
وتابع: "المسافة المتبقية ليست كبيرة حوالى ٢٠ يوما، ولكن نظرا لاختلاف الجو عن مصر من الممكن تستغرق وقتا أطول، فالرحلة صعبة، ولكن يبقى حبى لرسول الله هو الدافع القوى لتهوين ما تبقى، وأفتخر بكونى أول مصرى أحمل تأشيرة عمرة أدخل من ميناء نويبع".
وأردف الرحالة محمد المصرى، أن المملكة العربية السعودية كرمتنى فور وصولى، كما أصدرت قرارا بفتح الباب أمام دخولى من ميناء ضبا، وذلك باستثناء خاص من الحكومة السعودية وبات متاحا لكل المصريين فيما بعد.
وعن رحلاته السابقة بالدراجة يقول: «قطعت رحلة من القاهرة إلى أسوان بطول ١١٠٠ كيلومتر، ومن القاهرة لبورسعيد بطول ٢٠٠ كيلو متر وغيرها الكثير».
ويختتم: برغم مشقة السفر لكن المتعة تكمن فى حبك للشيء والانطلاق والحرية وروعة التجربة، لذلك أتمنى زيارة جنوب أفريقيا بواقع ٥٠ دولة خلال ٤ سنوات.
وقد أصدر محمد المصرى الجزء الأول من كتابه «الرحالة المصري»، كما شارك فى عدد من الحملات التطوعية الداعمة للدولة، وحصل على الدورة التدريبية المعتمدة من النقابة العامة للمهن الرياضية للمدربين، كما ترشح سفيرا لمؤتمر المناخ وسافر بالدراجة إلى شرم الشيخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ركوب الدراجات محمد المصري من القاهرة مملكة العربية السعودية اداء العمرة

إقرأ أيضاً:

أمير المصري: عشق الأدوار المركبة دفعني لقبول تحدي الفيلم البريطاني «In Camera»

يشارك الفنان أمير المصرى فى الدورة الـ45 بمهرجان القاهرة السينمائى، بفيلمه البريطانى «In Camera»، فى قسم عروض خاصة خارج المسابقة ضمن فعاليات المهرجان.

تدور أحداث «In Camera» حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب تمثيل فاشلة، بحثاً عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضاً مستمراً، ما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد فى الحياة، ويشارك فى بطولة العمل إلى جانب أمير المصرى كل من نبهان رضوان ورورى فليك بيرن، والفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد الذى يخوض أولى تجاربه الإخراجية.

من جانبه، أعرب «المصرى» عن سعادته لعرض «In Camera» بالمهرجان، متابعاً: «شرف كبير لى المشاركة فى المهرجان وفخور بهذه الخطوة، وأدعو كل الفنانين لحضور ومشاهدة العمل». 

وأضاف «المصرى» لـ«الوطن»، أن مشاركته فى «In Camera» جاءت بعد ترشيح من المخرج نقاش خالد، بعدما شاهد فيلم «ليمبو». 

وأضاف أنه بعد قراءة السيناريو بالكامل، وجد أن فكرة العمل مختلفة وتحدٍ كبير له، لذلك قبل المشاركة وتحمّس كثيراً للعمل، وخصوصاً أنه لأول مرة يقدم شخصيتين فى عمل واحد، إذ يعشق الأدوار المركبة.

ونوه بأن العرض الأول لـ«In Camera» فى مهرجان كارلوفى فارق السينمائى الدولى فى دورته الـ57، بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان لندن السينمائى، متابعاً: «أحس بشعور مختلف حين يعرض لى فيلم بمهرجان القاهرة، لأنه واحد من أهم المهرجانات فى العالم، وأحرص على حضوره منذ 5 سنوات، وأشعر بين جدرانه بأنى داخل منزلى، فشعورى هناك لا يوصف».

الممثل الشاب: مشاركتى بالأحداث الفنية العالمية ساعدتنى فى الاندماج مع مختلف الثقافات

وأكد أن مشاركته فى العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم تساعده فى التعرف على التجارب السينمائية المختلفة، والاندماج مع الثقافات المختلفة، مشدداً على حرصه على المشاركة فى أعمال تقدم فكرة جيدة وتجذب الجمهور، وأكمل: «(In Camera) سيفتح المجال أمام الجمهور للتفكير عقب مشاهدته فى معنى الدم الأزرق، هل يعنى القتل؟ ولماذا لم يكن دماً أحمر؟ فهذه نقاط لا تثار كثيراً فى الأفلام».

مقالات مشابهة

  • المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
  • محمد مصطفى: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل الجمهورية الجديدة
  • ضوابط جديدة لأداء الحج والعمرة 2025.. أبرزها إلغاء الزيارات الشخصية
  • بسبب لعب الأطفال.. ضبط عامل أنهى حياة آخر خلال مشاجرة بقنا
  • عادل حمودة: المهندس المصري عبدالرحمن مخلوف شارك في بناء أبو ظبي
  • المصري يتقدم على الزمالك بهدف فى الشوط الأول
  • أمير المصري: عشق الأدوار المركبة دفعني لقبول تحدي الفيلم البريطاني «In Camera»
  • هل تقبل العمرة بفلوس سلف ؟ .. الإفتاء توضح
  • السعودية.. افتتاح “مترو الرياض” بعد 4 أيام
  • السعودية.. افتتاح مترو الرياض بعد 4 أيام