في كثير من الأحيان، يلجأ العديد من المواطنين إلى شراء سيارة جديدة حتى يتمكنوا من العمل عليها عن طريق شركات النقل والمواصلات المختلفة، حتى يتمكنوا من تحسين دخلهم لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم من متطلبات الحياة، ما يجعلهم يبحثون عن طرق تمكنهم من شراء السيارة بالتقسيط وبأقل فائدة ممكنة.

ويتيح بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين فرصة الحصول على تمويل السيارة بحد أدنى لسداد القسط عامين، ويكون الحد الأقصى للسداد 7 سنوات ونصف، بنسبة عائد في حالة وجود ضامن حكومي 11%، أما في حالة عدم وجود ضامن حكومي يكون العائد 11.

7%، والحد الأدنى لمقدم السيارة 25%، فضلا عن المصاريف الإدارية 1​% يتم سدادها نقدا، ونوضح من خلال هذا التقرير شروط وإجراءات الحصول على تمويل السيارة من بنك ناصر الاجتماعي، وفق الموقع الرسمي للبنك، كالتالي:

​شروط الحصول على تمويل السيارة من بنك ناصر الاجتماعي

- لابد من أن يتم سداد 25% من عرض السعر كمقدم للسيارة. ​

- تقديم الرقم التأميني لطالب التمويل للعملاء الجدد حتى يتم فتح الحساب.

- تقديم صورة من بطاقة الرقم القومب الخاصة بطالب التمويل تكون سارية.

- تقديم إيصال مرافق يكون حديث أو كتاب من جهة العمل يفيد العنوان الحالي لطالب التمويل من واقع ملف الخدمة.

- تقديم بيان مفردات الدخل لأصحاب المرتبات أو المعاشات من طالبي التمويل.

- تقديم عرض سعر للسيارة من جميع الشركات المنتجة والوكلاء والموزعين دون قصر التعامل على موردين معينين، لم يمض على موديلها أكثر من عامين بخلاف عام الصنع ولم يسبق ترخيصها.

- مدة التمويل للسيارات الملاكي تصل إلى 90 شهرا.

- مدة التمويل لسيارات المعاقين تصل إلى 60 شهرا.

إجراءات الحصول على تمويل السيارة لأصحاب المرتبات من بنك ناصر الاجتماعي

- يتم تحويل المرتب أو قيمة القسط لطالب التمويل، ثم التأمين على حياة طالب التمويل لصالح البنك بكامل المدة والمديونية، وذلك عن طريق شركات التأمين المتعاقدة مع البنك بالإضافة إلى الحظر على السيارة.

- تقديم ضامن تحت الطلب من العاملين بالحكومة أو قطاع الأعمال العام بشرط أن يغطى المرتب قيمة القسط الشهري.

- يقوم الراغب في الحصول على التمويل للحصول على بيان بالرقم التأميني.

- تقديم صورة بطاقة الرقم القومي.

- تقديم بيان مفردات الدخل أو المرتب.

إجراءات الحصول على تمويل السيارة لأصحاب المعاشات من بنك ناصر الاجتماعي

- يتم تحويل المعاش أو قيمة القسط لطالب التمويل.

- التأمين على حيـاة الراغب في الحصول على التمويل لصالح البنك بكامل المدة والمديونية وذلك عن طريق شركات التأمين المتعاقدة مع البنك بالإضافة.

- إجراء حظر البيع على السيارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تمويل السيارة قرض السيارة بنك ناصر قرض بنك ناصر شهادات بنك ناصر شراء سيارة تقسيط من بنک ناصر الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟

الخرطوم- بعد 4 أيام من الحملة العسكرية للجيش السوداني لاستعادة السيطرة على مواقع في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار، ردت قوات الدعم السريع بأنها قررت وقف أي مفاوضات مع الجيش وأن الحسم العسكري بات خيارها الوحيد، في حين تباينت مواقف خبراء بشأن تأثير الإمداد العسكري والبشري من خارج الحدود على سير القتال.

وقال تقرير، أعده خبراء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن شحنات عدة من الأسلحة والذخيرة تُفرغ كل أسبوع من طائرات الشحن في مطار أم جرس في تشاد، وتُسلم إلى قوات الدعم السريع على الحدود السودانية.

وكشف أن قوات الدعم السريع، تستخدم منطقة أم دافوق، على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى، خط إمداد رئيسيا ومركزا لتجنيد مقاتلين جدد لمليشياتها.

وحسب التقرير، فقد جرى إنشاء جسر جوي لنقل العتاد العسكري من مطار بنينا في بنغازي إلى مطار الكفرة، ثم يسلم إلى قوات الدعم السريع في إقليم دارفور عبر الحدود المشتركة.

أسلحة جديدة

وفي اليوم الرابع من العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها الجيش الخميس الماضي، تفقد ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش، الأحد، منطقة الكدرو العسكرية شمالي الخرطوم بحري للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وقال العطا، خلال مخاطبته الجنود في منطقة الكدرو العسكرية إن الجيش ألحق خسائر كبيرة في صفوف "العدو" بكل محاور القتال الدائرة منذ أيام.

وأوضح أن الحرب تشمل كل العاصمة وولاية الجزيرة إلى جانب البؤر التي يوجد فيها الدعم السريع في ولايات النيل الأبيض وشمال كردفان ودارفور.

وأكد العطا حصول الجيش على أسلحة ثقيلة بكميات كبيرة تشمل مضادات الطيران ومدافع دوشكا وقرنوف وغيرها، وصلت إلى ميناء بورتسودان في شرق البلاد.

وفي المقابل، أعلن محمد المختار النور، المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، والناطق باسم وفد المفاوض وقف التفاوض مع الجيش السوداني، مؤكدا أن "الحسم العسكري أصبح هو الخيار الوحيد".

وقال النور للجزيرة مباشر الأحد إن قوات الدعم السريع ستشن حربا شاملة للقضاء على "الجيش والمتحالفين معه من الآن".

وأضاف النور "كنا نريد السلام، لكن طالما أرادوها حربا، فنحن لها ولا تفاوض بعد اليوم، لأننا سنكون في ميدان القتال بلا هوادة.. سنلاحقهم حتى بورتسودان".

تدمير إمداد خارجي

من جانبه، يرى الخبير العسكري العميد المتقاعد إبراهيم عقيل مادبو أن سلاح الطيران التابع للجيش ومجموعات قوات العمل الخاصة المشتركة من الجيش والمخابرات نفذت عمليات بمناطق وطرق تستخدمها قوات الدعم السريع لقطع خطوط الإمداد والمواصلات، والتمهيد لعمليات برية متزامنة انطلقت منذ 26 سبتمبر/أيلول الجاري، وتركزت على تحييد المركبات القتالية واصطياد القادة، وضرب مخازن السلاح والإمداد وتجمعات القوات لمنعها من توزيع الإمداد الذي بدأ في الوصول إلى قواتهم.

وحسب حديث الخبير للجزيرة نت، فإن تحركات الجيش دفعت قوات الدعم السريع لمحاولة فتح طريق جديد للإمداد من ليبيا عبر مناطق الصيَّاح وتخوم جبال مدو والمالحة شمال غرب الفاشر، ولكن استطاع الجيش ترقية وتنشيط "بنك الأهداف" الخاص بضرب الإمداد وتدمير أي متحركات تحمل الإمداد عبر هذا الخط.

ويعتقد الخبير أن أحد أهم أسباب استمرار الحرب هو الدعم اللوجيستي المتواصل من قوى إقليمية، والإمداد البشري بالمرتزقة من عدة دول مجاورة.

خريطة مرور الجيش السوداني من أم درمان (الجزيرة)

ويوضح الخبير أن الحرب على السودان أصبحت تُدار على المكشوف لإنقاذ قوات الدعم السريع، وسوف تعمل الدول الداعمة للتمرد بشكل مباشر واستغلال انحسار فصل الخريف "موسم الأمطار" وجفاف الأرض لفتح المطارات والمهابط وإرسال الخبراء العسكريين بهدف دعم القوات المنهارة.

ويتوقع المتحدث ذاته أن تشهد الفترة المقبلة تواصل الإمداد لقوات الدعم السريع خاصة ميناء دوالا في الكاميرون وأيضا عبر أفريقيا الوسطى، واستخدام مطارات ومهابط ترابية في دارفور وشمال كردفان وجنوبها كخط إمداد سريع.

ويكشف الخبير العسكري أن قوات الدعم السريع استجلبت مؤخرا ذخائر، ومركبات قتالية، ومنظومة دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطيران لتحييد طيران الجيش المقاتل الذي استطاع إلحاق ضربات موجعة وتدمير هذا الإمداد مع تطبيق قواعد الاشتباك وفق القانون الدولي.

قوات الدعم السريع متهمة باستعمال المطارات لرفع إمداداتها من السلاح (الفرنسية) استخدام المطارات

ويكشف مسؤول عسكري في القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش في دارفور أن قواتهم التي تنتشر مع الجيش في المثلث الحدودي مع ليبيا، وجزء من الشريط الحدودي مع تشاد، استطاعت خلال الفترة الأخيرة من تدمير إمداد عسكري لقوات الدعم السريع والسيطرة على أسلحة ومركبات قتالية جرى تخزينها في مستودعات بعضها تحت الأرض.

ويقول المسؤول العسكري للجزيرة نت إن ما ساعدهم في تنفيذ عمليات مؤثرة لقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع عبر الأراضي التشادية والليبية هي المعلومات الاستخبارية المؤثرة وطيران الاستطلاع الذي يراقب الحدود، ويوضح أن الإمداد لم يتوقف، ولكنه تراجع لذا لجأت قوات الدعم السريع وداعموها لاستخدام مطار نيالا ومهابط في ولاية شمال كرفان لنقل الأسلحة جوا.

وفي الشأن ذاته، أفاد أسامة عيدروس -أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية- بأن الإمداد الخارجي لقوات الدعم السريع لم ينقطع، وأن الحدود والأجواء السودانية لا يمكن إغلاقها بشكل كامل حتى في الأوقات العادية.

ووضح في حديثه، للجزيرة نت، أن الإمداد الخارجي لقوات الدعم السريع تراجع بسبب فضح عمليات الإمداد، والتقارير الأممية التي تدينها والرفض من الداخل التشادي لاستخدام أرضهم.

كما جرت محاولات لتشغيل مطار نيالا والجنينة في دارفور ونصب أنظمة دفاع جوي متطورة قام الطيران السوداني بتدميرها، وقتل خلال العملية أجانب من جهات راعية لقوات الدعم السريع، وكذلك تدفق أسلحة نوعية مثل المدافع التي يتم بها قصف المدنيين في الفاشر وأم درمان، وفقا للمتحدث.

مقالات مشابهة

  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • «برقم لوحة السيارة».. خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2024 وطريق سدادها
  • كيف تحصل العمالة غير المنتظمة على معاش؟.. التأمينات تتحمل الحصة الأكبر
  • استفيد بالتقسيط حتى 7 سنوات.. 9 شروط مهمة لحجز وحدات الإسكان في المحافظات
  • بنك ABC يطرح حساب توفير «يوم بيوم» بسعر فائدة 21.5%
  • بنك الخليج يمنح العملاء فرصة شراء السيارة بدون فوائد
  • «الصحة»: تقديم 91 مليون خدمة طبية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة
  • التحالف الاجتماعي العربي يدعو لمقاطعة دولة الاحتلال وفرض عزلة دولية عليها
  • وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله