استعراض مقترحات وتحديات الشركات الطلابية في كلية مجان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
التقت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، طلبة كلية مجان الجامعية من أصحاب الشركات الطلابية الناشئة، وطلبة الكلية في مختلف التخصصات الاقتصادية والتجارية، للاطلاع على مقترحاتهم وأفكارهم والصعوبات التي تواجهها الشركات الناشئة وإيجاد الحلول لها.
وتم خلال اللقاء استعراض خطط الوزارة في تسهيل وجذب الاستثمارات لتحقيق رؤية عمان 2040، حيث قامت الوزارة بتخفيض رسوم 28 خدمة من الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للملكية الفكرية للطلبة والباحثين، وعدد 29 خدمة للمؤسسات الصغيرة، منها طلب إيداع براءة اختراع وطلب فحص براءة اختراع داخلي وشهادة براءة الاختراع ونقل الملكية والتنازل وتجديد إيداع البراءة، وكذلك خدمة شهادة نموذج منفعة وطلب الحصول على شهادة نموذج منفعة، وطلب تسجيل تصميم صناعي والاطلاع على سجل الطلبات لمرة واحدة.
وشهد اللقاء، التطرق إلى عدد من قصص نجاح الشركات الطلابية، والتعرف على أهم العناصر والمقومات التي تضمن استدامة هذه الشركات بعد تخرج الطلبة من المؤسسة التعليمية، والتعريف بالتخصصات التي تعنى بالمجال الاقتصادي والتجاري بكلية مجان.
وقالت سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال اللقاء: "إن الوزارة تولي اهتماما بمثل هذه اللقاءات والبرامج التي تجمع أصحاب الشركات الطلابية الناشئة من طلبة مؤسسات التعليم العالي مع الجهات المعنية وأصحاب الخبرة، وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية والتوجهات المستقبلية لسلطنة عٌمان في مسيرة التنمية الشاملة بما يتوافق مع رؤية عٌمان 2040"، مؤكدة أن التوجهات والسياسات الحكومية تقوم حاليا على تمكين الشباب ونمو مشروعات ريادة الأعمال بما فيها الشركات الناشئة، وهو ما يعزز آفاق ريادة الأعمال التي تستحوذ بشكل متزايد على اهتمام الشباب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
واصلت جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، تألقها في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كشف تقرير إحصائي صادر عن منصة الأنشطة الطلابية بالمجلس الأعلى للجامعات، عن احتفاظ مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في إجمالي عدد الأنشطة الطلابية التي نُفذت داخل وخارج الحرم الجامعي، وذلك منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن خلال العام الجامعي 2024/2025، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم، مديرة المركز.
وقد بلغ عدد الأنشطة التي قدمها المركز هذا العام نحو 122 نشاطًا متنوعًا، شملت برامج تثقيفية وتدريبية ورياضية وفنية، ما يعكس التوجه الواضح للجامعة في تعزيز مشاركة طلابها من ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة الجامعية.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن اعتزازه الكبير بمستوى الأداء والتميز الذي يقدمه مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن النجاحات التي يحققها طلاب المركز تمثل مصدر فخر للجامعة، وتجسد حجم الدعم والرعاية التي يحظى بها هؤلاء الطلاب من إدارة الجامعة. كما أشار إلى أن هذا الدعم يأتي متسقًا مع التوجيهات الرئاسية واهتمام الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بملف ذوي الهمم.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد عبدالمولي إلى أن إدارة الجامعة تضع دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى توفير خدمات متكاملة تساعدهم على التكيف والنجاح، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم أن المركز قدّم خلال العام مجموعة كبيرة من الأنشطة النوعية، من بينها برامج توعوية بقضية الإعاقة، من خلال ندوات ومبادرات بالتعاون مع جهات مثل: مودة، الأمديست، والمجلس القومي للإعاقة، إلى جانب برامج تدريبية في اللغة الإنجليزية، الفوتوشوب، الجرافيك، المهارات الحياتية، التحول الرقمي للمكفوفين، وبرنامج بصمة رقمية.
كما نظم المركز أنشطة رياضية وجوالة وكورال وفنون مسرحية وتشكيلية. وقد حصل طلاب المركز على 20 ميدالية متنوعة في باراليمبياد الجامعات المصرية، و3 ميداليات في تنس الطاولة خلال دورة الشهيد الرفاعي 52، كما فازوا بالمستوى الأول في جميع مجالات الدورة الكشفية 43 بالجامعة.
وفي النشاط الفني، حصل فريق الكورال على المركز الأول في الإنشاد الديني، والغناء الفردي والجماعي، في مسابقة المواهب الذهبية التي تنظمها وزارة الثقافة، بينما نال المركز الثاني في الغناء الفردي، كما حصل فريق المسرح على المركز الثالث على مستوى الجامعة في مهرجان إبداع 13.
وتؤكد هذه الإنجازات استمرار جامعة أسيوط في تقديم نموذج ناجح لتمكين ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لهم على الإبداع والتميّز في جميع الأنشطة.