أحمد موسى: الغرب لا يريد وقف الحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، موقف دول العالم من وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي في ظل المحاولات المستمرة من الجانب العربي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: ألقينا أكثر من 10 آلاف قذيفة على غزة متحدث البنتاجون: لا نقدم إلا المشورة لجيش الاحتلال.. ولا وجود لنا بالهجوم البري في غزة الغرب لا يريد إيقاف الحرب في غزةوقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة يرون أن الوضع لا يحتاج لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن وزير الخارجية البريطاني كان يتحدث عن هذا الأمر أمس، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد في شيء، وهو نفس الموقف الذي أصرت عليه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتوقف الحرب في غزة ويرغبون في منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لقتل المدنيين في غزة، مؤكدًا أن الغرب لا يريد كله إيقاف الحرب باستثناء دولة واحدة أو دولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة جيش الاحتلال وزير الخارجية البريطاني أحمد موسى وقف اطلاق النار الإعلامي أحمد موسى وقف الحرب الولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة
عادت طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" كانت مخصَّصة لصالح شركة طيران شيامن الصينية، إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في مؤشر جديد على تعمق الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وهبطت الطائرة، التي كانت تحمل شعار شركة شيامن إيرلاينز، في مطار بوينغ فيلد بمدينة سياتل الأمريكية، بعد أن كانت من المقرر أن تُستكمل عمليات تصنيعها النهائية وتسليمها في منشأة بوينغ بمدينة تشوشان الصينية.
أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين قيود تصدير الرقائق الأمريكية قد ترتد سلبًا.. خبراء يحذرونويُعد هذا التطور الأخير حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، لا سيما في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا زيادة جديدة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بلغت 145%، وهو ما دفع الصين للرد بفرض رسوم بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
طائرة عالقة في خضم الحرب التجاريةالطائرة التي عادت إلى الأراضي الأمريكية هي واحدة من عدة طائرات "بوينغ 737 ماكس" التي كانت تنتظر إتمام عمليات التصنيع في الصين لتسليمها إلى شركات طيران محلية، لكنها وجدت نفسها عالقة بين مطرقة العقوبات التجارية وسندان الإعفاءات الجمركية المنهارة.
وتبلغ القيمة السوقية للطائرة الواحدة من طراز "737 ماكس" نحو 55 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته شركة IPA الاستشارية المتخصصة في صناعة الطيران، وهو ما يعني أن أي رسوم جمركية إضافية ستشكل عبئًا ماليًا ضخمًا على شركات الطيران الصينية الراغبة في استلام هذه الطائرات.
وقال محللون إن قرار عودة الطائرة إلى الولايات المتحدة يعكس حالة من القلق والارتباك تسود قطاع الطيران، خاصة في ظل انهيار نظام الإعفاء الجمركي الذي كان ساريًا منذ عقود بين الدولتين، وكان يُعتبر من الأعمدة الأساسية التي حافظت على مرونة حركة التبادل التجاري في قطاع صناعة الطائرات.
بوينغ في مواجهة أزمات متراكمةوتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لشركة بوينغ الأمريكية، التي ما زالت تحاول التعافي من تداعيات توقف الطلب العالمي على طائرات 737 ماكس، والذي دام نحو خمس سنوات بسبب مشاكل فنية وسمعة اهتزت إثر حادثتي تحطم شهيرتين.
ويُعتبر طراز "737 ماكس" الأكثر مبيعًا لدى بوينغ، وكان يُعوّل عليه لتعويض الخسائر السابقة واستعادة ثقة الأسواق، إلا أن الأزمات التجارية الحالية تمثل عقبة إضافية في طريق تعافي الشركة، وتزيد من تعقيد جدول التسليمات الذي تحاول الشركة الالتزام به مع عملائها.
وتشير مؤشرات السوق إلى أن العديد من شركات الطيران الصينية باتت تفكر جديًا في تأجيل تسلم الطائرات تجنبًا لدفع رسوم جمركية مرتفعة.
وهو ما أكده محللون ومسؤولون تنفيذيون في تصريحات صحفية، مؤكدين أن عدم الاستقرار في الرسوم الجمركية يؤثر سلبًا على القرارات الاستثمارية طويلة الأجل لشركات الطيران.
تداعيات أوسع على صناعة الطيران العالمية
تعكس هذه الواقعة أبعادًا أكبر تتعلق بـالضرر الذي قد تُحدثه الحروب التجارية في القطاعات الصناعية الكبرى، حيث كانت صناعة الطيران لسنوات من أكثر القطاعات تعاونًا وتبادلًا بين الدول، لكن التوترات الأخيرة بدأت تُعيد رسم خريطة هذه الصناعة الحيوية.
وتوقع خبراء أن تأخير تسليم الطائرات بسبب الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تعطيل جداول تشغيل شركات الطيران الصينية، التي تعتمد على الطرازات الحديثة لتوسيع شبكاتها ومنافسة نظيراتها العالمية، في وقت يشهد فيه العالم تعافيًا تدريجيًا من تبعات جائحة كورونا على قطاع السفر.
من جانب آخر، قد يُجبر هذا التصعيد الشركات الصينية على البحث عن بدائل محلية أو أوروبية، مثل طائرات إيرباص، مما قد يُشكل تهديدًا إضافيًا لمكانة بوينغ في الأسواق الآسيوية.