بوابة الفجر:
2025-03-20@04:07:13 GMT

أحمد موسى: الغرب لا يريد وقف الحرب في غزة (فيديو)

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

كشف الإعلامي أحمد موسى، موقف دول العالم من وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي في ظل المحاولات المستمرة من الجانب العربي.

وزير الدفاع الإسرائيلي: ألقينا أكثر من 10 آلاف قذيفة على غزة متحدث البنتاجون: لا نقدم إلا المشورة لجيش الاحتلال.. ولا وجود لنا بالهجوم البري في غزة الغرب لا يريد إيقاف الحرب في غزة

وقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة يرون أن الوضع لا يحتاج لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن وزير الخارجية البريطاني كان يتحدث عن هذا الأمر أمس، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد في شيء، وهو نفس الموقف الذي أصرت عليه الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتوقف الحرب في غزة ويرغبون في منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لقتل المدنيين في غزة، مؤكدًا أن الغرب لا يريد كله إيقاف الحرب باستثناء دولة واحدة أو دولتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة جيش الاحتلال وزير الخارجية البريطاني أحمد موسى وقف اطلاق النار الإعلامي أحمد موسى وقف الحرب الولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تشتعل مجددًا.. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟

بعد مرور شهرين فقط على وقف إطلاق النار الهش في غزة، انهار الاتفاق تمامًا في ليلة الثلاثاء، ما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية وتصاعد العنف مجددًا. 

وهذه العودة السريعة إلى الحرب تثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التصعيد المفاجئ، وسط تطورات سياسية وعسكرية معقدة.

أسباب عودة الحرب

قدمت الحكومة الإسرائيلية مبررات عدة لاستئناف العمليات العسكرية، فقد صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن الهجمات جاءت ردًا على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإيذاء الجنود والمدن الإسرائيلية". 

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذا المبرر ذاته هو الذي استخدمته إسرائيل لبدء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 

وتشمل أهداف إسرائيل الرئيسية استعادة الرهائن المتبقين والقضاء على قدرة حماس على الحكم والعسكرة.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الغارات جاءت نتيجة رفض حماس لمقترحين ملموسين للوساطة، قدمهما مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

ووفقًا لمسئول إسرائيلي، فإن الغارات الجوية تمثل المرحلة الأولى من سلسلة عمليات عسكرية تصعيدية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وهو ما يتماشى مع وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق هذا الهدف.

العوامل الداخلية في إسرائيل

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار يحظى بقبول واسع داخل إسرائيل، لا سيما من قبل اليمين المتطرف الذي اعتبره استسلامًا لحماس.

ويرغب هذا التيار في إخلاء جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها عام 2005. 

وبالنسبة لنتنياهو، فإن دعم اليمين المتطرف ضروري للحفاظ على ائتلافه الحكومي، خاصة بعد استقالة الوزير إيتامار بن غفير احتجاجًا على الهدنة، وتهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب ما لم تستأنف الحرب.

وعودة الصراع في غزة ساهمت في استقرار الحكومة الإسرائيلية بعد أن قرر حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير العودة إلى الحكومة، وهو ما اعتُبر انتصارًا سياسيًا لنتنياهو.

كما أن التصعيد العسكري يساعد في صرف الأنظار عن مساعيه لإقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وهو قرار أثار دعوات لاحتجاجات حاشدة.

هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار

كان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير، لكن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت الموعد النهائي. 

وخلافًا للنهج التقليدي، بدأت الولايات المتحدة التحدث مباشرة مع حماس، حيث أرسلت إسرائيل فرق تفاوض إلى قطر ومصر يوم الأحد الماضي لمحاولة دفع المفاوضات إلى الأمام.

ووفقًا لمصادر إسرائيلية، اقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار حتى رمضان وعيد الفصح في أبريل، ولكن دون التزامات واضحة من إسرائيل. 

رفضت حماس هذا المقترح، معتبرة أنه يمثل انقلابًا على الاتفاق الأصلي. 

وعرضت الحركة إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر إلى جانب جثث أربعة آخرين، مقابل التزام إسرائيل بالاتفاق الثلاثي الموقّع في يناير، وهو ما وصفته إسرائيل بـ"الحرب النفسية".

استئناف الحرب وشكل العمليات العسكرية

لم تفصح إسرائيل كثيرًا عن طبيعة عملياتها، إلا أنها أكدت تنفيذ ضربات جوية مكثفة على أهداف لحماس.

وأمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق واسعة من غزة بالمغادرة، ما أثار تكهنات حول إمكانية تنفيذ غزو بري جديد أو احتلال بعض المناطق الحضرية.

وبحسب "سي إن إن"، فإن تل أبيب عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت الضغط العسكري. 

وتؤكد إسرائيل أنها تمتلك خطة لتصعيد عملياتها تدريجيًا، لكنها لم تحدد بعد متى ستتمكن من إعادة إرسال قوات برية إلى القتال.

تأثير الحرب على سكان غزة

يوم الثلاثاء كان اليوم الأكثر دموية منذ أكثر من عام، حيث قُتل 548 فلسطينيًا.

ومع استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوعين، تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، حيث شوهدت حشود من الفلسطينيين ينزحون مجددًا بعد أن أمرهم الجيش بمغادرة منازلهم في المناطق غير الآمنة.

وعودة الحرب إلى غزة بعد توقف قصير تعكس تعقيدات الصراع، حيث تتداخل العوامل السياسية والعسكرية الداخلية والخارجية في تحديد مسار الأحداث. 

ومع استمرار التصعيد، يظل مصير سكان غزة مرهونًا بالتطورات المقبلة، فيما تبقى التساؤلات قائمة حول إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة تنهي دوامة العنف المستمرة.

مقالات مشابهة

  • بيان أميركي بعد مكالمة ترامب وزيلينسكي
  • غزة تشتعل مجددًا.. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟
  • الأمم المتحدة تدعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل
  • أحمد موسى: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • شاهد| أحمد موسى يكشف خطأ كبيرا ارتكبته حماس عند تسليم الأسرى
  • أحمد موسى يعلق على العدوان الإسرائيلي ضد غزة: نتنياهو لديه مشكلة كثيرة
  • بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار