البيت الأبيض: لا ندعم توطيناً دائماً لسكان غزة خارج القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لا تدعم توطينا دائماً لمدنيي غزة خارج القطاع، موضحاً أنه «لو أراد الفلسطينيون أن يغادروا فيجب أن يتمنكوا من ذلك ونؤيّد عودتهم ساعة يختارون ذلك». وعن اتفاق مغادرة 110 من حملة جوازات السفر الأجنبية من جنوب غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، قال كيربي إنه من المتوقع إطلاق سراح مجموعة من الأميركيين من غزة اليوم الأربعاء.
وقف النار العام ليس الحل
أما فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، أوضح كيربي أن الولايات المتحدة ترى أن حماس لا يمكنها إدارة القطاع في المستقبل. وتابع قائلاً «لا نستطيع أن نعود إلى الأوضاع التي كانت قبل 7 أكتوبر ونحن ننقاش الوضع وحكم غزة على المدى الطويل». وأضاف أن وقف إطلاق النار العام والواسع النطاق حاليا في غزة ليس هو الحل الصحيح، مشيراً إلى أن بلاده «لا تريد خسارة أرواح المدنيين على الإطلاق وتعمل بجهد أن تقوم إسرائيل بعمليات بخسائر مدنية عند أقل مستوى».
انفجار الأوضاع
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة بلا هوادة ردا على الهجمات التي شنها مقاتلون من حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أن حصيلة القصف الإسرائيلي بلغت 8796 قتيلا معظمهم من المدنيين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
أعرب البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وتيرة المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يسير في الاتجاه الخاطئ" في ما يخص المفاوضات مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الأربعاء، التي أكدت أن ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من موقف كييف الرافض لتقديم تنازلات اعتبرها ضرورية لإحراز تقدم ملموس على طريق السلام.
وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي أن ترامب "يريد إنهاء القتل وتحقيق السلام، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من طرفي النزاع"، موضحة أن "الرئيس بدأ يفقد صبره لأن الجانب الأوكراني لا يُظهر ما يكفي من المرونة أو الواقعية".
وكان ترامب قد انتقد علنًا تصريحات زيلينسكي الأخيرة بشأن شبه جزيرة القرم، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات زيلينسكي بأنها "تحريضية" وتُعرقل أي أمل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وكتب ترامب أن "القول إن القرم ليست قابلة للنقاش هو تصريح مضر للغاية بمفاوضات السلام"، مضيفًا أن القرم "فُقدت منذ سنوات ولم تعد حتى ضمن المواضيع المطروحة".
من جهته، جدد زيلينسكي، يوم الثلاثاء، موقف بلاده الرافض للاعتراف بالسيادة الروسية على القرم، مؤكدًا أن هذا الأمر "يتعارض مع الدستور الأوكراني" ولا يمكن التفاوض بشأنه بأي شكل من الأشكال. وقال في تصريح مقتضب: "لا مجال للحديث هنا. هذا مخالف لدستورنا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الضغوط الغربية، لا سيما من جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإيجاد صيغة تتيح إنهاء النزاع، في ظل القلق المتزايد من تشدد الموقف الأمريكي مع دخول الحملة الانتخابية في واشنطن مرحلة أكثر حساسية.
وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق بأن بعض الحلفاء الأوروبيين يبحثون إمكانيات للتسوية تتضمن حلاً وسطًا، قد يشمل "خطوات رمزية" من أوكرانيا في قضايا السيادة على بعض المناطق، مقابل التزام روسي بوقف إطلاق النار.