«الإعلام» توقع اتفاقية مع الشركة العالمية لنقل كأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الحالي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام والشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم وسمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، تم اليوم الأربعاء بمقر وزارة الإعلام التوقيع على اتفاقية النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم بين الوزارة والشركة العالمية للدعاية والإعلان والمتخصصة في الإنتاج الرياضي، لتتولى الشركة بموجبها عملية النقل التلفزيوني لكأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد الممتاز خلال الموسم الحالي (2023 - 2024).
وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب وزارة الإعلام السيد عبد الله خالد الدوسري الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون، والسيد بدر صالح بن سراء نائب الرئيس التنفيذي للشركة العالمية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير الإعلام أن القطاع الرياضي في مملكة البحرين يشهد طفرة مشهودة في ظل ما يحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وهو ما أسهم بشكل رئيسي في تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشاد سعادته باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ودعم ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، للارتقاء برياضة كرة القدم في المملكة، مشيرًا إلى أن وزارة الإعلام تعمل وفق خطة متكاملة لإبراز قطاع الرياضة ولاسيما كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى عالميًا، وبما يتماشى من التطورات التكنولوجية الحديثة والمنافسة الواسعة في عالم النقل التلفزيوني الرياضي.
وقال سعادة وزير الإعلام إن الوزارة تحرص على تكثيف الجهود من أجل إبراز المنجزات الرياضية في مختلف الألعاب والأنشطة، لما للرياضة من دور مهم وأثر في تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا سعادته أن التوقيع على الاتفاقية النقل التلفزيوني لكأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد الممتاز خلال الموسم الحالي يأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية في ظل ما تمتلكه الشركة العالمية للدعاية والإعلان من خبرة كبيرة ومتميزة في مجال الإنتاج التلفزيوني بأدوات وأساليب احترافية تميزت بعناصر الإبهار والجودة في الشكل والمضمون خلال نقلها للفعاليات الرياضية المحلية.
من جانبه، أشاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، بجهود وزارة الإعلام في الاهتمام بالأنشطة الرياضية في مملكة البحرين، وبخاصة كرة القدم، من خلال تقديم تغطية تلفزيونية وإذاعية ذات جودة راقية، وهو الأمر الذي يسهم في ربط جمهور المشاهدين بألعابهم المفضلة، سواء من خلال النقل المباشر أو الاستديوهات التحليلية التي تضم نخبة من الكوادر الكروية الوطنية.
وأعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع الشركة العالمية للدعاية والإعلان، مؤكدًا أنها تشكل إضافة ونقلة مهمة في النقل التلفزيوني لمباريات مسابقتي كأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد الممتاز، في ظل ما لدى الشركة من خبرة طويلة في هذا المجال.
وأكد الشيخ علي أن الاتحاد البحريني لكرة القدم حريص على التطوير المستمر للبطولات والمنافسات المحلية، وفق استراتيجيات مدروسة لتطوير اللعبة على المستويات كافة، ومن بينها النقل التلفزيوني، لاسيما وأن مسابقتي كأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد الممتاز هما الأكبر وتحظيان باهتمام ومتابعة كبيرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاتحاد البحرینی لکرة القدم النقل التلفزیونی الشرکة العالمیة وزارة الإعلام حمد آل خلیفة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
أعلنت كاري ليك، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تخطط لإلغاء العقود التي تربطها بثلاث من كبرى وكالات الأنباء العالمية، وهي "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس"، و"رويترز"، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية لا ينبغي أن تدفع لهذه الشركات الإعلامية لتزويدها بالأخبار.
وقالت ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار"، مؤكدة أن هذه العقود مكلفة وغير ضرورية، مما دفعها إلى التدخل لإنهائها.
إلغاء عقود بعشرات الملايين من الدولاراتفي منشورها على "إكس"، أوضحت ليك أنها اتخذت خطوة لإلغاء عقود الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) مع وكالات الأنباء الكبرى، مؤكدة أن هذه العقود كانت تُكلف الحكومة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات.
وتُعد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هيئة حكومية تشرف على عدد من وسائل الإعلام التي تعمل في الخارج، بما في ذلك "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، وهي مؤسسات إعلامية تأسست خلال الحرب الباردة بهدف نشر الأخبار والمعلومات حول العالم من وجهة النظر الأمريكية.
حظي قرار إلغاء هذه العقود بدعم من الملياردير إيلون ماسك، الذي أوكل إليه ترامب مهمة تقليص الإنفاق الفيدرالي. وكان ماسك قد دعا سابقًا إلى "إغلاق" كل من "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنهما عديمتا الفائدة، ومكلفتان للغاية مقارنة بعدد مستمعيهما المتناقص.
من جهته، أبدى عدد من السياسيين الجمهوريين المحافظين تأييدهم لهذه الخطوة، معتبرين أن وكالات الأنباء العالمية الكبرى لا ينبغي أن تعتمد على تمويل الحكومة الأمريكية، خاصة في ظل التقارير التي تصدر عنها والتي يعتبرها البعض متحيزة ضد إدارة ترامب.
التداعيات المحتملةيُتوقع أن يكون لإلغاء هذه العقود تأثير كبير على طريقة حصول وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية على الأخبار الدولية، حيث تعتمد بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية على خدمات وكالات الأنباء في تغطياتها الإخبارية.
ويخشى البعض من أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع جودة الأخبار التي تقدمها وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية، فيما يرى آخرون أنه قد يدفع هذه المؤسسات إلى تطوير فرقها الصحفية الخاصة بدلاً من الاعتماد على وكالات الأنباء الخارجية.
وكان الرئيس ترامب قد اختار كاري ليك لقيادة "صوت أمريكا" في ديسمبر الماضي، لكنها لم تُثبَّت رسميًا في هذا المنصب حتى الآن. ومع ذلك، فإن قرارها بإلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية يعكس توجهًا واضحًا نحو تقليص دور الإعلام الخارجي في تغطية الأخبار التي تصل إلى الجمهور الأمريكي عبر القنوات الحكومية.
وفي ظل هذه التغيرات، يترقب المجتمع الإعلامي الأمريكي والدولي كيف ستؤثر هذه القرارات على المشهد الصحفي، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من القيود على تدفق المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.