القيادي البامي واعمرو من اللقاء الحزبي الموسع بالسراغنة: “البام حزب الكفاءات” و”القضايا الاجتماعية أولوية العمل الحكومي”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في لقاء اقليمي موسع احتضنته قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الأمانة الاقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بقلعة السراغنة، ابرز الوجه البامي البارز بمجلس النواب عبد الرحيم واعمرو نائب رئيس لجنة مراقبة المالية العمومية في معرض مداخلة له حول العمل الحكومي والدينامية الحزبية الوطنية، -ابرز- جملة من منجزات الحكومة الحالية في قطاعات: العدل، الإسكان والتعمير، الثقافة والشباب، الرقمنة، التشغيل والكفاءات، الإنتقال الطاقي، التعليم العالي.
وتهدف المنجزات الحكومية التي فصلها قيدوم السياسيين بجهة مراكش اسفي في كلمته المطولة امام رؤساء الجماعات الترابية للجرار و الأمناء المحليين بإقليم قلعة السراغنة وممثلي الهياكل الموازية الى تنزيل السياسة العامة للدولة الاجتماعية الى سياسات عمومية مع ارساء اليات واسس هذا الورش الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد الورش الاجتماعي لكل المغاربية.
وبخصوص الدينامية الحزبية الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة وخصوصا اقليم قلعة السراغنة، عبر البرلماني عن الدائرة التشريعية السراغنة زمران ونائب الامين العام الإقليمي ان منطق اشتغال الحزب هو منطق المؤسسات وهو ما يجعل الحزب يؤدي دورا سياسيا كبيرا في إطار تجويد الحياة السياسية على كل الاصعدة.
هذا واختتم اللقاء الإقليمي الموسع بالدعاء الجماعي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتمكين والنصر والتأييد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة 28 نوفمبر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يقام في 28 نوفمبر الحالي في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في عام 2019، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ممثلة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف المساهمة في التطوير الإداري، والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية. يقام الحفل بحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، ومعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلين عن حكومات عربية عدة.
ويشهد الحفل تكريم الفائزين في 15 فئة تتوزع بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي جوانب العمل الحكومي العربي كافة.
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي في تصريح بهذه المناسبة، أن المساهمات الاستثنائية التي تواصل جائزة التميز الحكومي العربي تقديمها برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعزز أهميتها في إحداث تغيير إيجابي في مختلف مستويات العمل الحكومي العربي، حيث جاءت الجائزة انطلاقاً من رؤية سموه وإيمانه بأهمية التعاون بين الحكومات للارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وضرورة دعم الحكومات في الدول العربية الشقيقة لمواكبة التطورات والتغيرات التي تفرضها التحولات العالمية على أدوار الحكومات وطبيعة عملها.
وقال معاليه إن ما تشهده الجائزة من اهتمام وتفاعل ومشاركة مضاعفة يؤكد الدور الحيوي الذي تخدمه، ويزيد من تأثير هذا الدور في نشر ثقافة التميز الحكومي، والانتقال بالعمل الحكومي إلى مفاهيم جديدة تتجاوز الأدوار التقليدية وتعتمد على أسس الابتكار والإبداع وتشجيع وتعميم النماذج الناجحة والمتميزة؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة للشعوب والنهوض بإمكاناتها في مختلف المجالات.
وأشاد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي بجميع النماذج التي شاركت في الجائزة، خصوصاً تلك التي حققت الفوز، لما تقدمه من منظومات مبتكرة وفاعلة في تنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته هذه النماذج تعتبر اليوم مثالاً واضحاً على قدرة الحكومات والمسؤولين الحكوميين على صناعة فارق في الانتقال بالمجتمعات إلى مستويات أعلى من التنمية وجودة الحياة والتمكين، بما يلبي تطلعات هذه المجتمعات بمستقبل أفضل لها ولأجيالها.
وجسدت جائزة التميز الحكومي العربي، منذ إطلاقها في عام 2019، رؤية راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتمثلة في تبني الحكومات على المستوى العربي منهج الريادة والتميز أساساً لخدمة المجتمعات والارتقاء بجودة حياتها وازدهارها، وركيزة لزيادة تنافسيتها العالمية، كما جسدت رؤية سموه في تمكين العالم العربي من تحقيق تطلعاته بأن تكون أمة متقدمة ورائدة تساهم في التقدم الحضاري للإنسانية.
وأحدثت الجائزة حراكاً عربياً فاعلاً في الإدارة الحكومية التي تهدف إلى خلق فكر قيادي إيجابي عند الحكومات العربية، ونجحت الجائزة، كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربياً في مجال التطوير والتحسين والتميّز في الإدارة الحكومية، في إيجاد تنافس إيجابي بين مختلف الجهات الحكومية لترسيخ الجودة والتميز والريادة كنهج عمل في الأداء والوصول إلى المستهدفات عبر تطبيق أفضل الممارسات وأحدث المنظومات والانتقال إلى المفاهيم الجديدة، والتخلص من الأطر التقليدية التي تواكب التطورات المتسارعة والتطلعات المتنامية. ومن خلال نهجها في تكريم أفضل التجارب الناجحة في مجال العمل الحكومي، نجحت الجائزة في فتح مسارات جديدة للتبادل المعرفي بين مختلف الحكومات العربية، واطلاعها على أفضل الممارسات والمشاريع المبتكرة، وتعميم التجارب وخبرات الكفاءات العربية، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في الإدارة لدى قطاعات حكومية أوسع، ما يعمل على تحفيز عمليات تجديد المنظومات القائمة وتبني منظومات قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في التوجهات العالمية المستقبلية والأدوات والتقنيات، الأمر الذي يضمن للحكومات النجاح في تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق تنمية مجتمعاتها.
ولعبت الجائزة دوراً رئيسياً في دعم التعاون والتكامل العربي في مجال العمل الحكومي الذي يهدف إلى مأسسة العمل، وتحديث نظم العمل، وابتكار أدوات وآليات قادرة على التعامل مع مختلف التحديات في هذا المجال، وتوفر المرونة الكافية والجاهزية للحكومات في مواجهة أي مستجدات ومتغيرات. وشكل تنوع فئات ومجالات الجائزة تأكيداً لأهمية الشمولية والتكامل، لضمان الارتقاء بالعمل الحكومي وخلق الأثر للمجتمع، حيث تستهدف الفئات سواء المؤسسية أو الفردية، مختلف المراكز القيادية في الحكومات والجوانب الرئيسية لمتطلبات التطوير والارتقاء بالعمل الحكومي، كما تستهدف مختلف القطاعات خصوصاً تلك التي تلامس مباشرة احتياجات المواطن العربي وتلبي تطلعاته، مثل تطوير التعليم والقطاع الصحي وقطاع تنمية المجتمع وقطاع الشباب وتطوير البنية التحتية وقطاع التطوير الحكومي، وكذلك دمج التطبيقات الذكية في العمل الحكومي، ويعد هذا التنوع ميزة غاية في الأهمية من خلال تسليط الضوء على مكامن التميز لدى كل حكومة والقطاعات التي نجحت في تطويرها للاستفادة من تجاربها وخبراتها وقصصها الناجحة في جميع المجالات. وتشمل الجائزة الجوائز الفردية والجوائز المؤسسية، وتتوزع على 15 فئة، حيث تضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل والٍ عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية. أما الجوائز المؤسسية فتضم فئات أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، وأفضل مبادرة/ تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وشهدت الجائزة منذ دورتها الأولى تزايداً في الاهتمام والمشاركة، حيث بلغ عدد طلبات الترشح المستلمة في الدورة الحالية 5.200 طلب ترشح، في حين تسلمت في نسختها الثانية نحو 4.100 طلب ترشح، وفي نسختها الأولى 1.500 طلب ترشح.
وضمن دورها الفاعل في نشر ثقافة التميز الحكومي، رفعت الجائزة في دورتها الثالثة عدد الورش والندوات التي تعقدها بالتعاون مع عدد من الحكومات العربية إلى 52 ورشة، فيما شهد عدد المشاركين فيها ارتفاعاً قياسياً إلى 14.900 مشارك، حيث تعمل هذه الورش والندوات على ترسيخ أهمية التميز الحكومي والدور الذي يخدمه التبادل المعرفي في نقل الخبرات النوعية في الجودة والتميز، والتأثير الإيجابي والواسع الذي يتركه ذلك على تطوير مهارات ومعارف الكوادر الحكومية العربية، وما يحدثه من نقلات في كفاءة ومرونة الحكومات ومواكبتها للتطورات والمفاهيم والأدوار المطلوبة منها في ظل الظروف سريعة التغير.
وقدمت الورش التدريبية والندوات مساهمات كبيرة في تعزيز معارف المشاركين من الحكومات العربية، حول مفاهيم التميز والأطر المستجدة للعمل الحكومي في مختلف جوانبه، إضافة إلى اطلاعهم على أحدث التحولات والتوجهات التي تتطلب أساليب مبتكرة قادرة على تحقيق الريادة في سباق التميز.
ويشارك في تقديم الندوات والورش فريق المنظمة والجائزة وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الجودة والتميز المؤسسي، حيث استفاد منها موظفون ومسؤولون في القطاع الحكومي من معظم الدول العربية وهي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وغيرها من الدول، وتضمنت الندوات محاور عدة، من أبرزها التميز والتطوير المؤسسي للجهات الحكومية، والتميز الوظيفي، والتميز في إدارة المشاريع، والريادة في الخدمات الحكومية.
وفي الدورة الأولى كانت الجائزة قد استقبلت نحو 5000 مشاركة عربية، وما يزيد على 1500 طلب ترشيح لمنظومات ومبادرات تشكل نماذج ناجحة وفارقة فيما قدمته من أفكار مبتكرة في العمل الحكومي، وتعد مرجعاً مهماً للتبادل المعرفي، ونقل الخبرات بين البلدان العربية. وضمت الدورة الأولى كذلك 50 ندوة تعريفية، شارك فيها أكثر من ألف مسؤول وموظف من أكثر من 100 جهة حكومية. وكرمت الدورة الأولى من الجائزة 21 فائزاً، 6 منهم من المملكة العربية السعودية، و5 من مملكة البحرين، و4 من جمهورية مصر العربية، و4 من المملكة الأردنية الهاشمية، وواحد من كل من دولة الكويت وسلطنة عُمان.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة ارتفاعاً قياسياً في عدد المشاركات وصل إلى نحو 8300 مشاركة عربية، وكذلك في عدد طلبات الترشيح التي ارتفعت إلى 4100 طلب ترشيح لمبادرات ومشاريع مبتكرة ونماذج وأفكار متميزة في العمل الحكومي، وقد مثل هذا الارتفاع مؤشراً واضحاً على مدى الاهتمام والحرص على المشاركة في الجائزة، وتأثير الجائزة في إحداث حراك حقيقي في تطوير العمل الحكومي العربي، كما ضمت الدورة الثانية أكثر من 50 ندوة تعريفية، شارك فيها أكثر من 10.400 مسؤول وموظف من مختلف المؤسسات والجهات حكومية في الدول العربية.
وكرمت الدورة الثانية من الجائزة 21 فائزاً، 6 منهم من المملكة العربية السعودية، و3 من مملكة البحرين، و3 من جمهورية مصر العربية، و2 من كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عُمان، وجمهورية العراق، وواحد من كل من: الجمهورية التونسية، ودولة فلسطين، والمملكة المغربية. يذكر أن جائزة التميز الحكومي العربي تشكل منظومة متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الحكومي لتحفيز الجهات والمؤسسات الحكومية والموظفين الحكوميين في الوطن العربي على اعتماد نهج التميز والجودة والابتكار في تطوير العمل الحكومي أساساً لتحقيق المستهدفات المنشودة في خدمة وتنمية المجتمعات وتمكينها.
وتتمحور فلسفة الجائزة حول تمكين الحكومات في الوطن العربي على مواكبة مفاهيم التميز الحديثة لتحقيق إضافة نوعية في تنفيذ المهام وتقديم الخدمات، وصولاً إلى المرونة والكفاءة الحكومية والتميز والتنافسية على المستوى الدولي.
وتخضع عملية تقييم المشاركات في الجائزة إلى 3 مستويات تتضمن لجنة تحكيم وفريقاً فنياً وفرق المقيّمين، مع استثناء دولة الإمارات من المشاركة، حيث تهدف هذه الآلية إلى تحقيق معايير الشفافية والحيادية والنزاهة والدقة في مختلف المراحل.