الثورة نت../

قرّرت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء، سحب سفيرهها لدى الكيان الصهيوني فوراً، احتجاجاً على العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، بحسب الإعلام الأردني: إنّ وزير الخارجية أيمن الصفدي، قرّر اليوم، “استدعاء السفير الأردني في “إسرائيل” إلى الأردن فوراً”.

وأوضح البيان، أنّ هذه الخطوة تأتي “تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الصهيونية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.

ووجّه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الصهيونية عدم إعادة سفيرها الذي كان قد غادر المملكة سابقاً”.

كذلك، أكّد وزير الخارجية الأردني أنّ عودة السفراء إلى عمان و”تل أبيب”، ستكون “مرتبطة بوقف العدو الصهيوني حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل إجراءاتها، التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.

سبأنت

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت

الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني الغاصب المستمر على لبنان، وآخره الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات -حسب الإحصائيات الأولية.

وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أنه “في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان”.

وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته.

ولفت إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.

وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة.

وجدد الناطق الرسمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • الخارجية: استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل الكيان وكذبه
  • وزارة الخارجية: استمرار استهداف المنشآت المدنية دلالة على فشل الكيان وكذبه على امتلاك بنك أهداف
  • فوراً..البابا يطالب بوقف إطلاق النار في لبنان المُعذب
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • وزير الخارجية: إسرائيل تمعن في الانتقام من أهل غزة رغم المناشدات الدولية بوقف نزيف الدماء
  • وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الخارجية تدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية
  • وزير الخارجية الأردني: نطالب مجلس الأمن بمنع إسرائيل من مواصلة ارتكاب جرائمها
  • وزير الخارجية الأردني يدعو لوقف التصعيد بالمنطقة وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته