الأردن يستدعي سفيره لدى الكيان الصهيوني.. ويشترط عدم العودة إلا بوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت../
قرّرت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء، سحب سفيرهها لدى الكيان الصهيوني فوراً، احتجاجاً على العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، بحسب الإعلام الأردني: إنّ وزير الخارجية أيمن الصفدي، قرّر اليوم، “استدعاء السفير الأردني في “إسرائيل” إلى الأردن فوراً”.
وأوضح البيان، أنّ هذه الخطوة تأتي “تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الصهيونية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.
ووجّه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الصهيونية عدم إعادة سفيرها الذي كان قد غادر المملكة سابقاً”.
كذلك، أكّد وزير الخارجية الأردني أنّ عودة السفراء إلى عمان و”تل أبيب”، ستكون “مرتبطة بوقف العدو الصهيوني حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل إجراءاتها، التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
سبأنت
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين ودول عربية تبحث خطة لإعادة إعمار غزة
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أنّ: "الدول العربية تعمل على إعداد خطّة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه".
وخلال حديثه في مؤتمر ميونخ للأمن، أكد الصفدي، أنّ: "الأردن لا يستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين"، مردفا: "لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 في المئة من سكاننا هم لاجئون".
وتابع: "لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون آخرون إلى الأردن. إنّهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن"، فيما أكد في الوقت نفسه: "نعمل على اقتراح عربي يُظهر أنّنا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنّه يُمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم".
وأبرز: "يتعيّن على الإسرائيليين أيضا التفكير على المدى الطويل حول رؤيتهم للمنطقة في غضون 10 أو 20 عاما، ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن".
وفي السياق نفسه، تعمل مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات من أجل التوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة، لمواجهة خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السّاعية لتحويل القطاع إلى ما أسماه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط" وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
وأكدت وكالة "رويترز"؛ أنّ "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".
وأوضحت الوكالة، أن: "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية، تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم ريفييرا الشرق الأوسط".
وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.
وأشارت الوكالة لكونها قد تحدّثت إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها، بغية تكوين صورة للجهود التي تبذلها الدول العربية، لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأمريكي، مع عدم استبعاد تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.
ونقلا عن مصدر حكومي عربي، أبرزت الوكالة أنّ: "4 مقترحات على الأقل قد تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، غير أن مقترحا مصريا يبدو حاليا هو الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب".