أكثر من 2500 طالب استشهدوا في غزّة.. وحياة الآلاف في المستشفيات معرّضة للخطر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، سلامة معروف، اليوم الأربعاء، إنّ مجازر الاحتلال خلفت أكثر من 10 آلاف بين شهيد ومفقود حتى الآن، مؤكّداً أنّ وجود جثامين الشهداء تحت الركام “ينذر بخطر انتشار الأوبئة”.
وأعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، أنّ 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية، استشهدوا في القصف الإسرائيلي.
وتابع: “شهدنا اليوم لأول مرة منذ بدء العدوان خروج 70 جريحاً للعلاج في الخارج”.
كذلك، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ مستشفى الشفاء، على بعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إنّ الاحتلال يقصف مستشفى الحلو، وحياة السيدات في أقسام الولادة تتعرض للخطر.
وطالب القدرة، الجهات الدولية بالتدخّل العاجل لوقف العربدة الإسرائيلية وحماية المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى، قبل تكرار مجزرة المستشفى المعمداني في مستشفى الحلو.
وفي غضون ذلك، أعلن مدير مجمع “الشفاء” الطبي في غزة، أنّ “أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود”، في إثر الحصار الذي شدّدته “إسرائيل” بالتزامن مع عدوانها المستمر.
وقال إنّه قد يتم الإعلان عن وفيات كبيرة خلال ساعات، إذا توقف مولد الكهرباء الرئيس بالمجمع.
من ناحيته، قال طبيب تخدير في منظمة “أطباء بلا حدود” يعمل في مستشفى الشفاء، إنّ “معظم الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى في الساعات الأخيرة، فارقوا الحياة، فالتخدير صعب جداً نظراً لطول العمليات الجراحية وفترات التعافي وغياب المعدات اللازمة”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة المحاصر عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما يجعل حياة ألفي مريض على المحك، وفق ما أكده مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة لعلاج التهاب اللوزتين دون استئصالها
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية، أن علماء الجامعة ابتكروا طريقة لعلاج التهاب اللوزتين المزمن باستخدام تأثير موجات الراديو ، ما يسمح بالحفاظ على اللوزتين.
إقرأ المزيد
وتقول البروفيسورة غالينا نيكيفوروفا: "يكمن جوهر هذه التقنية في توسيع الثغرة (انخفاض على سطح اللوزتين) ومعالجة سطحها بموجة راديو، ما يؤدي بالنتيجة إلى ظهور حاجز عليها، لا تستطيع السموم والكائنات الحية الدقيقة اختراق سمك اللوزتين. وتحتوي اللوزتان في المتوسط على 16-20 ثغرة، ولكن عادة ما تعالج 5-7 ثغرات على كل جانب، لأنه من الضروري الحفاظ على وظيفتها. وباستخدام طريقتنا يمكن تجنب استئصال اللوزتين والحفاظ على هذا الجهاز الوقائي المهم لجهاز المناعة لدى الإنسان".
ويشير بيان المكتب الإعلامي، إلى أن الطريقة الجديدة يمكن أن تستخدم حتى في العيادات الخارجية لأنها تتميز بحد أدنى من النزيف، وتستغرق العملية تحت تخدير موضعي في المتوسط 15 دقيقة. وقد اتضح أن "معظم العمليات الأولى التي أجريت باستخدام هذه الطريقة كانت فعالة جدا، وحافظت على لوزتي المرضى ولم تعد هناك حاجة لاستئصالها بالإضافة إلى أنها منعت حصول مضاعفات لديهم وتعافوا تماما".
المصدر: تاس