ماذا تريد من الرئيس القادم؟.. وفد «التنسيقية» يسأل وقيادات «إرادة جيل» تجيب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زار وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بزيارة مقر حزب إرادة جيل، والتقى رئيس الحزب النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية.
وشهد اللقاء من قيادات الحزب، النائبة رحاب موسى عضو مجلس النواب، ونائبا الحزب الكاتب الصحفي محمود نفادي، ورجب حميدة.
حزب إرادة جيلكما شهد اللقاء ماجد السيد نائب رئيس الحزب، واللواء محسن الفحام عضو الهيئة العليا للحزب، وأحمد نصار أمين شباب الحزب، والدكتور محمد غنيم وحسام الجمل ومحمد رءوف ومحمود حافظ وحسن عدلي ومحمد سليم.
وضم وفد التنسيقية، النواب أكمل نجاتي ومحمد السباعي ومحمد فريد ومارك مجدي ومحمد سيف وعماد رءوف ونيفين إسكندر.
وأشاد النائب تيسير مطر بأداء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الساحة السياسية، وداخل مجلسي النواب والشيوخ، وحازت التنسيقية احترام وتقدير الشعب المصري.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوأكد تيسير مطر أنه يطلب من الرئيس القادم أن «يطول باله علينا، لأننا نعلم أن الحمل ثقيل عليه»، مطالبا بالاهتمام بالصناعة والزراعة وتحقيق حلم 100 مليار دولار للصادرات.
وأشاد أعضاء التنسيقية بفاعلية حزب إرادة جيل ومواقفه الداعمة لقضايا الوطن، ودعا الكاتب الصحفي محمود نفادي نائب رئيس حزب إرادة جيل، أن يسعى الرئيس القادم إلى تحقيق جودة الحياة للمصريين، وسعادتهم وبيئة نظيفة ووقف الاقتراض الخارجي، وعودة الجماهير إلى مدرجات الملاعب، واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب ارادة جيل الصناعة والزراعة المصريين حزب إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
غيث العبيدي
بعد ساعات من سقوط سوريا بيد هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الإجرامية الأُخرى المتحالفة معها، استباحت “إسرائيل” الأجواء السورية في أوضاع غير ممنوعة، وهجمات جوية واسعة، للقضاء على كامل القدرات العسكرية للدولة السورية، وتوغلوا حربًا في الجنوب السوري؛ بهَدفِ إنشاء منطقة عازلة ومنزوعة السلاح هناك، ولحماية «الأقلية الدرزية» في سوريا، حتى وصلوا جبل الشيخ ومدينة القصير، بعد ارتفاع الأحداث العسكرية، واستقروا فيها لحد هذه اللحظة، هذا ولم تحرّر الحكومة الجديدة نَصًّا داخليًّا، يمنع “إسرائيل” من القيام بذلك، ولم تجتمع كلمة الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، على أن تشكو تل أبيب في المؤسّسات الأممية، بما أنها غير قادرة على مواجهتهم عسكريًّا، وجعلها استراتيجية نهائية حاسمة، لتدويل الاحتلال، وجعله تحت الإشراف الدولي، وكأن الجنوب السوري أرض ليست لسورية، ولا تعني لهم شيئًا إطلاقًا، ورفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، أمراً تراه الحكومة السورية الجديدة لا يضر، وقد يتكرّر في مناطق أُخرى من البلاد.
ورغم أن الإدارة الحكومية الجديدة في سوريا، قالت مرارًا وتكرارًا إنها لا ولن تشكل أي خطر أمني على الأمن القومي الإسرائيلي، إلَّا أن إدارة الكيان المحتلّ تصر على حماية الدروز من الإدارة السورية الجديدة، وكأنها تريد أن ترسل رسائل للعالم أجمع بأن التخلي عن الدروز في سورية ليس بالأمر السهل!!
فيا ترى ماذا تريد “إسرائيل” من دروز سوريا؟
وماذا تريد أن تصنع منهم؟
وما هي الخاصية الدرزية النافعة التي تراها “إسرائيل” فيهم؟
▪ الرؤية الإسرائيلية في سوريا:
???? خطة العمل.
الرؤية المستقبلية التي تضعها “إسرائيل” في سوريا بصورة أهداف استراتيجية مستقبلية، يمكن أن تصل إليها لاحقًا، ويمكن ربطها بأشخاص أَو جماعات أَو ميلشيات مرتبطة بـ”إسرائيل” بشكل أَو بآخر، ومن الممكن جِـدًّا أن تتبعها الإدارة الصهيونية لتصنع منها أجنحة مسلحة، لتصل بها إلى أبعد من سوريا، كالعراق مثلا أَو لبنان، ومن تلك الجماعات المرشحة للارتباط بـ”إسرائيل”، والتي لديها امتداد في العراق ولبنان هم الدروز، والشركس والأكراد، ومثلما تدخلت إيران لحماية الشيعة في سوريا، وتدخلت تركيا لحماية الأكراد، فمن المؤكّـد أن يقع الدروز على رأس تلك الجماعات التي ستعمل “إسرائيل” على وضع حماية لهم في عموم سوريا، وأول ما تفكر به هو صناعة أجنحة مسلحة منهم، وتستعد لهذا التحول لمراكمة نقاط قوتها في سوريا، ولتعمل على زعزعة استقرار العراق ولبنان، مستقبلًا، وخَاصَّة أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة عمل غير مسبوقة لمساعدة كُـلّ من الدروز والشركس، والسماح لهم بالعمل في الداخل الإسرائيلي.
▪ خاصية الطائفة الدرزية في سوريا:
من أهم خواص الطائفة الدرزية في سوريا، أن لها ارتباطًا جوهريًّا بدروز “إسرائيل”، ومن المعروف أن دروز “إسرائيل” شديدو الولاء للكيان الصهيوني، وعلى هذا الأَسَاس ستلعب “إسرائيل” بدروز سوريا بواسطة دروز “إسرائيل” كيفما تشاء، وسيستجيبون لتلك الاستراتيجية نسبيًّا، حتى يتمكّنوا منها لاحقاً، بعلم وموافقة وقبول الحكومة السورية الجديدة، لانسجام وتوافق المصلحة السورية والإسرائيلية، في زعزعة استقرار العراق ولبنان من الداخل، وبهذا يكون العراق كما هو لبنان، محاطاً بالأعداء من جميع الجهات إلَّا ما رحم ربي.