انضمت الممثلة الأمريكية الشهيرة سيلينا غوميز إلى باقة من نجوم هوليوود الذين كسروا حاجز الصمت الإعلامي للدفاع عن ضحايا العمليات البربرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

سيلينا غوميز

وجاء تعليق سلينا غوميز، بحسب موقع ياهو، ليلة الاثنين، في نفس الوقت تقريبًا الذي ظهرت فيه بإحدى مباريات لوس أنجلوس ليكرز، وكتبت نجمة مسلسل Only Murders in the Building على قصصها عبر إنستجرام إنها "تأخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي" بسبب "العنف والإرهاب" الذي يشهده العالم.

 

وأضافت "إن تعرض الناس للتعذيب أو القتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة من الأشخاص أمر مروع". "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد."

وتابعت المطربة والممثلة البالغة من العمر 31 عامًا: “أنا آسفة إذا كانت كلماتي لاتكفي لإحلال السلام في العالم، واعتذر عن كوني لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتأذون وهذا ما يجعلني اتألم، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن منشوري لن يفعل ذلك لكني سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة”.

 

وعلى الرغم من شعبيتها الهائلة على إنستجرام وتيك توك، فمن المعروف أن علاقة جوميز معقدة مع وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلة مع برنامج Good Morning America العام الماضي، ناقشت المغنية كيف أنها أغلقت كافة حساباتها الرسمية والشخصية على الإنترنت لمدة "أربع سنوات ونصف" للحفاظ على سلامها النفسي. بعد ذلك، بدأت تنشط على بعض المنصات، خاصة TikTok، قبل أن تعلن عن توقف آخر في وسائل التواصل الاجتماعي في فبراير بعد بعض المشاحنات التي دارت بينها وبين هيلي بيبر زوجة صديقها السابق المطرب جاستن بيبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلينا غوميز الفنانة سيلينا غوميز

إقرأ أيضاً:

قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)

إلى أين نذهب هربًا من القصف؟.. هكذا كان حال الأطفال الأيتام بـ«معهد الأمل للأيتام»، الذين تصوروا أن الآلة العسكرية الإسرائيلية ربما تخطئهم باعتبارهم أطفالا، لكن خاب ظنهم، وطالتهم أيادي الغدر التي لم تفرق بين كبير وصغير ورجل وامرأة في حرب إبادة جماعية تطال الجميع في كل مكان بقطاع غزة.

لم ينعم الأطفال داخل معهد أيتام الأمل بغزة، بفقرة لتوزيع الهدايا احتفالا بالمولد النبوي الشريف، حتى أتى العدوان الإسرائيلي ليحرمهم من الفرحة الخاطفة، إذ قصف المعهد، وحوّل المكان إلى دمار شامل، واستشهد 9 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرون وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

قصف معهد الأمل للأيتام 

لم يرحم الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لتصبح الحياة شبه منعدمة، حيث قصف العديد من المستشفيات والمدارس، وآخرهم معهد الأمل للأيتام الذي  يؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليتحول من دار أيتام إلى دار أموات وركام.

كان المعهد يأوي مئات المدنيين النازحين وكان أغلبهم من الأطفال والنساء، حيث خلف القصف 9 شهداء وعدد كبير من الإصابات من ضمنهم أطفال ونساء وتضرر 11 عائلة، بحسب ما ذكره المعهد عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

صور قصف المعهد 

نشر المعهد صور الدمار الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه، الأمر الذي جعل الحزن والحسرة تسيطر على الجميع، خاصة أنه كان ينشر صورا لاحتفال الأهالي بالمولد النبوي الشريف قبل القصف بساعات قليلة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله ونعم الوكيل حرموا الأطفال من الفرحة»، «عدو ظالم لا يعرف معنى للإنسانية»، وأيضا: « الله يرحم الشهداء.. لا حول ولا قوة إلا بالله» وغيرها من التعليقات.

منذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش أهالي غزة حياة صعبة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على هذا الشعب المكلوم، دمر العديد من المنازل، والشوارع أصبحت رمادية اللون، لا يرحم الصغار ولا الكبار وأيضا النساء، وراح  ضحيته العديد من الشهداء وغيره من الدمار والخراب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تستعد لبدء الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة منتصف أكتوبر
  • قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)
  • «نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم القبة الحديدية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • الإمارات.. عقوبة السب عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • "أوكسفام": عدد القتلى من الأطفال والنساء بغزة أكبر من أي صراع آخر
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • وزارة الحرب الأمريكية تعلن ارسال آلاف الجنود إلى المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني
  • تصعيد خطير.. عشرات الطائرات الإسرائيلية تهاجم اليمن