أبوظبي: شيخة النقبي
انتهت، الأربعاء، مرحلة مقابلة مترشحي الدورة الثانية لعضوية البرلمان الإماراتي للطفل، للفترة (2023-2025)، في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بأبوظبي، وفي لقائهم مع «الخليج» تحدث عدد من الأطفال المترشحين عن أسباب ترشحهم، والأهداف التي يتطلعون لتحقيقها.
قالت ميثاء الحوسني: هدفي من ترشحي لبرلمان الطفل الإماراتي هو دعم أصحاب الهمم، لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولذلك أسعى لأن أضع يدي بيدهم والمساهمة في رفع هذا الوطن.


فيما قال عبدالله بوسميط: رشحت نفسي لأكون جزءاً من البرلمان، ولخدمة وطني الإمارات، ولأناقش المشكلات وطرح الحلول في المجتمع، وبشكل خاص للأطفال.
وأوضحت فاطمة البلوشي هدفها من المشاركة، أن تكون صوتاً للأطفال، وتنمّي مهاراتهم في العديد من المجالات.
أما فاطمة الزرعوني، عضو في مجلس الشورى أطفال الشارقة فقالت: اليوم أنا في مجلس الأمومة والطفولة، ومنذ صغري تميزت بحب الاطلاع والقدرة على الابتكار، وشغفي بالتعلم بكل ماهو جديد، طموحي تلبية لطموح زايد، وطموح قادتنا، حفظهم الله، وأنا اصنع المستقبل بيدي، ولا شيء مستحيل.
ويهدف البرلمان الإماراتي للطفل، إلى ترسيخ المشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم لدى الأطفال، وإعداد جيل قادر على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتنمية المجتمعية، وتعريف الأطفال بحقوقهم، وكيفية الدفاع عنها، طبقاً للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، وقانون حماية الطفل «وديمة»، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
كما يهدف إلى تدريب الطفل الإماراتي على استخدام وسائل التعبير عن الرأي، وتقبّل الرأي الآخر، وفقاً لآليات العمل البرلماني، وتعزيز دور الطفل الإماراتي تجاه قضاياه الوطنية والعربية وتبادل الخبرات والتجارب مع البرلمان العربي للطفل، والبرلمانات العربية الأخرى.
ويتشكل البرلمان من 40 عضواً من جميع إمارات الدولة، مناصفة بين الذكور والإناث، أُسوة بتشكيلة المجلس الوطني الاتحادي، ويمثلون أطفال الإمارات، ومن بينهم عضو من أصحاب الهمم من كل إمارة، ومدة عضويتهم عامان كاملان، وتُعقد جلساته تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي.
ومن متطلبات الترشح أن يكون مواطناً إماراتياً، تتراوح الأعمار بين 10 و16 عاماً للذكور والإناث، وتقديم سيرة ذاتية توضح مسار الطفل واهتماماته، وصورة شخصية، وصورة عن جواز السفر، وفيديو قصير لا يقل عن دقيقة يوضح فيه الهدف من الانضمام والأفكار التي يرغب في تنفيذها، وموافقة ولي الأمر، إضافة إلى إجادة اللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال

إقرأ أيضاً:

المحافظون في بريطانيا يعترفون بفوز متوقع لمنافسيهم بحزب العمال

اعترف حزب المحافظين البريطاني برئاسة كير ستارمر، اليوم الأربعاء، بالفوز المحتمل لمنافسه حزب العمال، حتى قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، محذرا من أن الحزب المعارض في طريقه لتحقيق فوز لم يسبق له مثيل.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التي ستجرى غدا الخميس بما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، ويسلم ستارمر مفاتيح مكتب رئيس الوزراء في 10 داوننج ستريت صباح الجمعة.

وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حول الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان، لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.

وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "أتقبل تماما نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أن يوم غد من المرجح أن يشهد أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".



وتابع: "بالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في (عمل) الحكومة".

وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة سيرفيشين أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط، وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834.

وأظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.

وتخرج الانتخابات البريطانية التي ستجرى في الرابع من تموز/ يوليو المقبل، عن تقليد اعتاد عليه المشهد السياسي، وهو اقتصار المنافسة على أكبر قدر من المقاعد البرلمانية على حزبي المحافظين والعمال، حيث يدخل اليمين المتطرف هذه المرة وبقوة حلبة الصراع، بحسب ما أظهرته استطلاعات الرأي.

مقالات مشابهة

  • إعادة انتخاب الإمارات لعضوية المنظمة العربية للطيران المدني
  • إعادة انتخاب الإمارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • التعليم العالي: مواصلة مقابلة المرشحين لرئاسة جامعة الإسكندرية
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • فتح باب المشاركة في «مسابقة الكتابة الإبداعية»
  • المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يفتح باب المشاركة في “مسابقة الكتابة الإبداعية”
  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • 4 طرق فعالة لتسكين آلام الطفل أثناء التسنين.. قطنة الثلج والإلهاء
  • المحافظون في بريطانيا يعترفون بفوز متوقع لمنافسيهم بحزب العمال
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري