انتهاء مقابلة المترشحين لعضوية البرلمان الإماراتي للطفل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
انتهت، الأربعاء، مرحلة مقابلة مترشحي الدورة الثانية لعضوية البرلمان الإماراتي للطفل، للفترة (2023-2025)، في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بأبوظبي، وفي لقائهم مع «الخليج» تحدث عدد من الأطفال المترشحين عن أسباب ترشحهم، والأهداف التي يتطلعون لتحقيقها.
قالت ميثاء الحوسني: هدفي من ترشحي لبرلمان الطفل الإماراتي هو دعم أصحاب الهمم، لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولذلك أسعى لأن أضع يدي بيدهم والمساهمة في رفع هذا الوطن.
فيما قال عبدالله بوسميط: رشحت نفسي لأكون جزءاً من البرلمان، ولخدمة وطني الإمارات، ولأناقش المشكلات وطرح الحلول في المجتمع، وبشكل خاص للأطفال.
وأوضحت فاطمة البلوشي هدفها من المشاركة، أن تكون صوتاً للأطفال، وتنمّي مهاراتهم في العديد من المجالات.
أما فاطمة الزرعوني، عضو في مجلس الشورى أطفال الشارقة فقالت: اليوم أنا في مجلس الأمومة والطفولة، ومنذ صغري تميزت بحب الاطلاع والقدرة على الابتكار، وشغفي بالتعلم بكل ماهو جديد، طموحي تلبية لطموح زايد، وطموح قادتنا، حفظهم الله، وأنا اصنع المستقبل بيدي، ولا شيء مستحيل.
ويهدف البرلمان الإماراتي للطفل، إلى ترسيخ المشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم لدى الأطفال، وإعداد جيل قادر على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتنمية المجتمعية، وتعريف الأطفال بحقوقهم، وكيفية الدفاع عنها، طبقاً للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، وقانون حماية الطفل «وديمة»، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
كما يهدف إلى تدريب الطفل الإماراتي على استخدام وسائل التعبير عن الرأي، وتقبّل الرأي الآخر، وفقاً لآليات العمل البرلماني، وتعزيز دور الطفل الإماراتي تجاه قضاياه الوطنية والعربية وتبادل الخبرات والتجارب مع البرلمان العربي للطفل، والبرلمانات العربية الأخرى.
ويتشكل البرلمان من 40 عضواً من جميع إمارات الدولة، مناصفة بين الذكور والإناث، أُسوة بتشكيلة المجلس الوطني الاتحادي، ويمثلون أطفال الإمارات، ومن بينهم عضو من أصحاب الهمم من كل إمارة، ومدة عضويتهم عامان كاملان، وتُعقد جلساته تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي.
ومن متطلبات الترشح أن يكون مواطناً إماراتياً، تتراوح الأعمار بين 10 و16 عاماً للذكور والإناث، وتقديم سيرة ذاتية توضح مسار الطفل واهتماماته، وصورة شخصية، وصورة عن جواز السفر، وفيديو قصير لا يقل عن دقيقة يوضح فيه الهدف من الانضمام والأفكار التي يرغب في تنفيذها، وموافقة ولي الأمر، إضافة إلى إجادة اللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتهي غدًا الاثنين المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بقطاع غزة والتي تنظمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بشراكة بين اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. لتوفير اللقاحات في 10 مراكز صحية ونقاط طبية متنقلة تابعة للأونروا. والتي تستمر حتي غدًا الاثنين.
وتستهدف الجولة الثالثة للتحصين ضد شلل الأطفال نحو 600 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة. وطالبت الأنوروا الأهالي بسرعة التوجه إلى أقرب مركز يقدم اللقاح، أو إلى أقرب نقطة طبية متنقلة لتحصين أطفالهم. مؤكدة أن الطواقم الطبية تعمل في المراكز الصحية والنقاط المتنقلة لتوفير اللقاحات للأطفال دون سن العاشرة، وذلك للسيطرة على إنتشار فيروس شلل الأطفال.
هذا وتواصل فرق الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والاستشارات الصحية الأولية، فمنذ بدء وقف إطلاق النار وحتى 16فبراير الجاري، قدمت فرق الأونروا الصحية أكثر من 297,000 استشارة صحية "ما يقارب من 15,000 استشارة في يوم العمل الواحد"، ورعاية لحوالي 19,000 إمرأة حامل وإمرأة في مرحلة ما بعد الولادة ونساء حوامل معرضات لخطر كبير، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة والتي وصلت إلى ما يقارب من 12,000 مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لأكثر من 5,500 مريض.
فمنذ وقف إطلاق النارأعادت الأونروا فتح ثلاثة من مراكزها الصحية التي اضطرت لإغلاقها بسبب الحرب وقامت بإنشاء نقاط طبية جديدة لتوسيع وصول السكان إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة. فكانت خمسة مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 22 مركزا صحيا تابعا للأونروا وأربعة مرافق إضافية مستأجرة من قبل الأونروا تستخدم كمراكز صحية مؤقتة تعمل في قطاع غزة. كما يتم تقديم الخدمات الصحية من خلال 124 فريق طبي متنقل يعمل في 54 نقطة طبية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن مئات الأطفال في غزة يحتاجون إلى الإخلاء لتلقي علاج السرطان المنقذ للحياة، مضيفة أنه "من بين 405 أطفال مصابين بالسرطان تم تحويلهم إلى مرافق طب الأطفال خارج غزة بعد اندلاع الحرب، وتمت الموافقة على 10 أطفال فقط. وفي بعض الحالات، توفي الأطفال قبل الحصول على الموافقة".