سارة الأميري: 50.7% نسبة العاملات بوكالة الإمارات للفضاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شاركت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، في الاجتماع الرابع لـ«Space4Women Expert» الذي أُقيم في كندا من 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويستمر إلى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث سلطت الضوء على أهمية تمكين المرأة في مجالات الفضاء، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ووكالة الفضاء الكندية.
ويشارك في الاجتماع مجموعة من وكالات الفضاء الدولية، وخبراء وأكاديميين عدة، لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة النساء في قطاع الفضاء.
وقالت خلال إلقاء كلمتها، إن النساء تصنع وتكتب التاريخ في جميع المجالات لتمهد الطريق لأجيالنا الشابة لتحقيق أحلام أكبر وتحقيق المزيد، مضيفة أن صناعة الفضاء مملوءة بإمكانات لا حصر لها، ونطمح إلى مواصلة تمكين المرأة للمساهمة في تسريع تطوير تقنيات الفضاء وقطاع الفضاء.
وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات لتعزيز قدرة المرأة التنافسية العالمية، قائلة: «تهدف دولتنا ضمان التوازن بين الجنسين، وتسعى جاهدة لتمكين المرأة على المستوى الوطني في جميع المجالات والقطاعات، ما ظهر جلياً في تصدر دولة الإمارات قائمة الدول الرائدة في مجال المساواة بين الجنسين في العالم العربي، وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين 2022 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ودولة الإمارات مثال يحتذى، حيث اعتمد التوجه على استقطاب وتوظيف أفضل الأعضاء في كل مؤسسات الدولة، استناداً إلى الجدارة، مع ضمان عدم وجود تحيز بين الجنسين».
وأضافت: «بلغت نسبة النساء العاملات في وكالة الإمارات للفضاء 50.7%، في قفزة نوعية أعلنت الإمارات في عام 2021 عن أول رائدة فضاء إماراتية، نورا المطروشي، وهذا إنجاز كبير بالنسبة لنا، وانعكاس للتركيز على توفير فرص متساوية للمرأة، من منظور آخر، وفي شركة ستراتا، شركة محلية صانعة للطائرات عالية التقنية مقرها دولة الإمارات، تمثل النساء الإماراتيات 86% من موظفيها المواطنين».
وعقدت سارة الأميري اجتماعات عدة، من أهمها اجتماع مع آرتي هولا ميني، مدير مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لمناقشة تنسيق مشاركة المكتب الفعالة في النسخة القادمة من حوار أبوظبي للفضاء.
كما التقت مع ليزا كامبل، رئيس وكالة الفضاء الكندية، لبحث سبل التعاون في مجالات الاستشعار عن بعد، والتطرق لمجمع البيانات الفضائية، وبحث حلول مشتركة لتطبيقات ومعالجة بيانات الأقمار الصناعية، كما قدمت وكالة الإمارات للفضاء دعوة رسمية لوكالة الفضاء الكندية لحضور كل من معرض دبي للطيران، ومؤتمر الأطراف «COP28».
وعلى هامش الاجتماعات، تم عقد جلسات عامة تتمحور حول عرض أمثلة ناجحة لتمكين المرأة من خلال التكنولوجيا والفضاء والدروس المستفادة من هذين القطاعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري وکالة الإمارات للفضاء دولة الإمارات بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
التخطيط: نسبة القوى العاملة من النساء لا تتجاوز 13 بالمئة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نسبة النساء ضمن القوى العاملة في العراق لا تتجاوز الـ13 بالمئة، وفقاً لآخر احصائية أصدرتها وزارة التخطيط.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة التخطيط في حديث لصحيفة " الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة تقدر نسبة النساء العاملات بنحو 13 بالمئة من مجمل القوى العاملة في البلاد.
وأضاف أن نسبة النساء إلى الرجال حسب تقديرات واحصائية وزارة التخطيط تشكل 49 بالمئة.
من جهتها، تؤكد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن المرأة العراقية نالت استحقاقها ومكانتها في العمل.
وفي هذا الصدد تقول مدير عام الحماية الاجتماعية للمرأة الدكتورة عطور الموسوي: إن هناك تبايناً في نسبة المرأة العاملة في القطاعات الحكومية والخاصة، رغم تدني هذه النسبة.
وبشأن دور المنظمات الدولية في دعم المرأة العاملة، أوضحت الموسوي أن هذه المنظمات تنظر بعين واحدة إلى جميع الدول، ولا تراعي الظروف الاجتماعية للبلدان وخصوصيتها.
وأضافت ان المنافسة في القطاع الخاص تميل إلى جانب الرجل، الذي عادة يمتلك رؤوس الأموال، بينما سيدة الأعمال – إن وجدت- فهي بالأغلب واجهة لرؤوس أموال رجالية.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش أن أحد أسباب تدني نسبة النساء العاملات في العراق، كون أغلب القطاعات تكون أكثر ملاءمة للرجال، لا سيما قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة والنقل، وهي الآن غير فاعلة، ما يضطر الرجال للجوء إلى الأعمال الإدارية والمكتبية، ومزاحمة النساء اللاتي يفضلن مثل هذه الأعمال.
وأضاف حنتوش، أن العراق يعاني من تراجع الإنتاج بشكل عام، ما ينعكس على استقطاب العاملين، مؤكدا أنه في حال تنشيط القطاعات الإنتاجية، سينعكس ايجاباً على نسبة القوى العاملة بشكل عام، والنساء على وجه الخصوص.
ونوه بأن السلك العسكري يشكل نسبة كبيرة من الوظائف في العراق، والذي تمثل النساء فيه نسبة ضئيلة قد لا تتجاوز 1 بالمئة.
بدوره، تحدث أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب الدكتور عبد الواحد مشعل قائلا: إن الثقافة السائدة في العراق تتجه نحو القطاع الحكومي، لما ينطوي على امتيازات، واستقرار وظيفي، والذي يحقق لهم الضمان الاجتماعي.
وأضاف أن أبرز الأسباب التي تقف وراء تدني نسبة العاملات في العراق، يتمثل بطبيعة المجتمع الشرقي أو العربي، الذي يكفل الرعاية للمرأة وتلبية متطلباتها حتى في مراحل العمر المتقدمة، على عكس المجتمع الغربي، الذي يرغم الشباب من الرجال والنساء إلى الاعتماد على ذاته بعد بلوغه مرحلة عمرية معينة، وهو ما يدفع الإناث – حالهن حال الذكور – إلى البحث عن فرص عمل لتحقيق استقلاليتها المالية، وتوفير مستلزمات الحياة.