حزب الله اللبناني يقصف موقعًا إسرائيليًا بالقذائف المدفعية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، قصف موقع حدب البستان الإسرائيلي بالقذائف المدفعية، مُؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة فيه، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال "حزب الله" في بيان: "عند الساعة 16:25 من عصر يوم الأربعاء الواقع فيه 1 نوفمبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية موقع حدب البستان بالقذائف المدفعية وحققوا فيه اصابات مباشرة.
وكان "حزب الله" قد ذكر في بيانين منفصلين: "
- عند الساعة 14:05 من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع في 1 نوفمبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
-عند الساعة 15:30 من بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع فيه 01 نوفمبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر قيادة كتيبة زرعيت المستحدثه وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ووصل عدد قتلى "حزب الله" إلى حوالي 50، فيما أعلن الحزب أنه تمكن من قتل وإصابة 120 جنديا إسرائيليا بهجمات مقاتليه على الحدود منذ بدء "طوفان الأقصى".
حزب الله اللبناني يُعلن استهداف موقع المرج العسكري الإسرائيلي بالصواريخأعلن "حزب الله اللبناني" في بيان، أنه استهدف موقع المرج العسكري الإسرائيلي عند الحدود مقابل بلدة مركبا اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، مساء الإثنين.
وقال الحزب في بيان مقتضب "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عند الساعة 05:15 عصرا باستهداف موقع المرج مقابل مركبا بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية أطراف بلدات طلوسة ومركبا وبني حيان جنوبي لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب حزب الله لبنان بوابة الوفد بالقذائف المدفعیة حزب الله اللبنانی مجاهدو المقاومة یوم الأربعاء عند الساعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لرئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضرورة تطبيق القرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
جنوب لبنانيتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.