واشنطن تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يزعزع الاستقرار بشكل كبير، داعية إسرائيل لضبط أنشطتهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للصحافيين، إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "مزعزع للاستقرار بشكل كبير، ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل، فضلاً عن كونه، بالطبع، مضر للغاية بالنسبة للفلسطينيين، الذين يقطنون الضفة الغربية".تنديد أوروبي بعنف مستوطنين إسرائيليين في #الضفة_الغربية https://t.co/s3LK9C1whY
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه"، في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.يرتفع منسوب العنف في الضفة الغربية منذ مطلع العام الماضي في ظل عمليات متكررة للجيش وهجمات ينفذها مستوطنون إسرائيليون، فضلاً عن هجمات فلسطينية ضد قوات إسرائيلية ومستوطنين.
وقُتل أكثر من 120 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.