موقع 24:
2024-10-04@10:47:58 GMT

واشنطن تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

واشنطن تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية

أكدت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن عنف المستوطنين في الضفة الغربية يزعزع الاستقرار بشكل كبير، داعية إسرائيل لضبط أنشطتهم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للصحافيين، إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "مزعزع للاستقرار بشكل كبير، ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل، فضلاً عن كونه، بالطبع، مضر للغاية بالنسبة للفلسطينيين، الذين يقطنون الضفة الغربية".


تنديد أوروبي بعنف مستوطنين إسرائيليين في #الضفة_الغربية https://t.co/s3LK9C1whY

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه"، في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.
يرتفع منسوب العنف في الضفة الغربية منذ مطلع العام الماضي في ظل عمليات متكررة للجيش وهجمات ينفذها مستوطنون إسرائيليون، فضلاً عن هجمات فلسطينية ضد قوات إسرائيلية ومستوطنين.
وقُتل أكثر من 120 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة

سرايا - سلّط تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، الضوء على التداعيات المحتملة للتصعيد الإسرائيلي ضد لبنان على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، التي وصفها بأنها "ساحة يمكن أن تشتعل في لحظة".

وحذّر المحلل السياسي ومراسل المناطق الفلسطينية في الصحيفة أليشع بن كيمون من احتمال انفجار الأوضاع بعد مرور شهر على الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال على الضفة الغربية في 28 أغسطس/آب الماضي، والذي أطلق عليه اسم "المخيمات الصيفية"، حيث يتزامن ذلك مع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واقتراب الذكرى السنوية لهجوم طوفان الأقصى.

ونقل بن كيمون عن القائد العام للجيش آفي بلوت أن العمليات في غزة ولبنان "لها تأثير على الأوضاع في الضفة الغربية"، وأضاف أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة بقوة، وتركّز على منع تطوير العبوات الناسفة، حيث تُصادر المواد ذات الاستخدام المزدوج مثل الأسمدة، ويتم تفجير مختبرات تصنيع المتفجرات"، وأشار إلى أن قوات الاحتلال تمكنت حتى الآن من قتل أكثر من 100 في الاشتباكات والعمليات الجوية ضمن هذه الحملة.

ونقل عنه أيضا أن "هناك دلائل تشير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى تغيير في سلوك بعض العناصر المسلحة، حيث بدأ العشرات منهم في مخيمات اللاجئين بتسليم أنفسهم لقوات الأمن الفلسطينية".

كما نقل عنه تخوف الجهات الأمنية الإسرائيلية من أن يؤدي اقتراب الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى احتمال اندلاع مقاومة، خصوصا في شمال الضفة الغربية، فضلا عن أن هذا الشهر من أكثر الأشهر توترا في التقويم اليهودي.

ومن ناحية ثانية، لفت الانتباه إلى تزامن هذه المناسبات مع موسم قطف الزيتون، الذي قد يؤدي إلى زيادة التوترات بين المستوطنين والفلسطينيين، حيث يقوم المستوطنون بالاعتداء على الفلسطينيين الذين يخرجون لحقولهم لجني محصولهم السنوي.

وقال "ستتم مراقبة المناطق عن كثب، لأن المدنيين الإسرائيليين (المستوطنين) والفلسطينيين قد يواجهون حوادث احتكاك خلال هذه الفترة، وهو ما يستدعي استعدادا من قِبل الإدارة المدنية والقيادة المركزية للجيش".

وفيما زعم المحلل الإسرائيلي أن "تعزيز الردع الإسرائيلي في غزة ولبنان يؤثر أيضا على ما يحدث في الضفة سلبيا، فقد حاول المقارنة بين جهود السلطة الفلسطينية لتهدئة الأوضاع، وجهود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتصعيدها.

وقال "في هذه الأثناء، تحاول السلطة الفلسطينية السيطرة على الأوضاع في الضفة الغربية لتعزيز شرعيتها، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها"، وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية تحاول بكل قوتها أن تظهر للعالم أنها تستطيع أن تحكم مدن الضفة الغربية، من أجل خلق شرعية لليوم الذي قد تسيطر فيه على قطاع غزة".

ولكنه في المقابل قال إن قادة هذه السلطة قلقون لأن العقوبات التي فرضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ستؤدي إلى ضغوط اقتصادية إضافية على الفلسطينيين، وستضعف مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ومن ناحية ثانية، تحدث عن موقف حركة حماس التي قال إنها "تحاول استغلال الوضع لتعبئة الشارع الفلسطيني من خلال المسيرات ومحاولات توليد أعمال دعم وتعاطف مع نصر الله"، زاعما أن هذه الجهود لم تنجح بعد.

في نهاية المطاف، يشير بن كيمون إلى أن "الوضع يمكن أن ينفجر في لحظة"، مما يعكس الحاجة الملحة للجيش الإسرائيلي لمراقبة الأحداث عن كثب في الأيام المقبلة، والاستعداد لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.


مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية يستقبل رؤساء المكاتب الاقتصادية والتجارية والزراعية بالسفارة الأمريكية في القاهرة
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن لا تدعم استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية
  • الخارجية الأمريكية تنتقد حظر إسرائيل لدخول الأمين العام للأمم المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • «الخارجية الأمريكية»: ندرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • «الخارجية الأمريكية»: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهناك عواقب للهجوم الإيراني
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • ستاتيستا: دخل الفرد الليبي انحدر بشكل كبير خلال العام 2023
  • يديعوت أحرونوت: الضفة الغربية قد تشتعل في لحظة