الاحتلال يقّر بالعمليات اليمنية ويصفها بـالتهديدات الخطيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
YNP _ خاص :
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأربعاء، إن سلطات الاحتلال قلقه من التهديدات القادمة من جنوب البحر الأحمر، في إشارة إلى اليمن.
وعلقت الصحيفة العبرية، على العمليات العسكرية اليمنية التي استهدفت الكيان المحتل، بوصفها بالتهديدات الخطيرة، وأهم محاولة لضرب "إسرائيل" من جهة البحر الأحمر.
وأقرت الصحيفة في تقرير، بأهمية وتطور الترسانة العسكرية التي تمتلكها القوات اليمنية، مشيرةً إلى أنها تتضمن صواريخ أرض – أرض بالستية بعيدة المدى وصواريخ كروز وطائرات غير مأهولة هجومية من أنواع مختلفة.
وتأتي الاعترافات، في أعقاب إعلان قوات صنعاء تنفيذ 3 عمليات عسكرية في عمق الاحتلال الإسرائيلي، بدفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُنهي اغتراب المعلمين ويُطلق فرص عمل جديدة
أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تواصلاً مثمراً مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، للتنسيق بشأن تنفيذ خطة إنهاء تغريب المعلمين على مستوى المحافظة.
وأيضا تناولت المناقشات سبل توفير الدعم اللازم لتطبيق نظام التعاقد بالحصة وتخصيص موارد إضافية لسد العجز في الكوادر التعليمية بالمناطق النائية.
وأكد المحافظ خلال الاتصال حرصه على التعاون المستمر مع الوزارة لتحقيق رؤية شاملة تضمن استقرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن المعلمين وأسرهم.
من جانبه، أعرب الوزير عن دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيداً بالخطوات الجادة التي اتخذتها محافظة البحر الأحمر لتحسين بيئة العمل للمعلمين ورفع كفاءة التعليم في جميع مدنها.
وبناء على هذا التواصل أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إنهاء تغريب المعلمين وعودتهم إلى محل إقامتهم.
يأتي هذا القرار في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تحسين أوضاع المعلمين وتقليل معاناتهم من التنقل بين المناطق النائية، مما يساهم في لم شمل الأسر وتحقيق استقرار وظيفي ونفسي للعاملين بقطاع التعليم.
وأوضح المحافظ أن القرار يشمل عودة معظم معلمي التعليم الثانوي العام والفني ورياض الأطفال إلى أماكن إقامتهم الأصلية، مع تطبيق نظام التعاقد بالحصة لسد العجز في المناطق النائية ومدن الجنوب.
و يُعد هذا النظام فرصة ذهبية لتوفير فرص عمل جديدة للمعلمين المحليين، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الضغط على المعلمين المغتربين.
وأضاف اللواء حنفي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعلمين وتعزيز بيئة تعليمية مستقرة ومثمرة في جميع مدن المحافظة، بما في ذلك المناطق النائية.
وأكد أن المحافظة تُولي اهتماماً كبيراً للاستقرار الأسري، حيث أن وجود المعلم بالقرب من أسرته يُعزز من إنتاجيته ويصب في مصلحة الطلاب والمجتمع ككل.
يُذكر أن محافظة البحر الأحمر تسعى بخطوات جادة إلى تحسين البنية التحتية للتعليم، سواء من خلال تعيين معلمين جدد أو تطوير آليات التعليم، مما يضعها على خارطة التطوير التعليمي المستدام في مصر.