ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلًا عن مصدر، أن إسرائيل "دولة الاحتلال" مُستعدة لمُناقشة هُدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تُفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.

مجلس الأمة الكويتي يُصدر قرارات عاجلة بشأن الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائيلي يُعلن توسيع عمليات قواته البرية في غزة

وقالت الصحيفة: "قال مسؤول إسرائيلي اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعارض أيضا وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأنها تعتقد أن فترة الراحة ستسمح لحركة "حماس" الفلسطينية باستعادة عافيتها لمواصلة الهجمات على إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، أشارت وزارة الخارجية إلى مدى ملاءمة فترات توقف إنسانية لمغادرة اللاجئين أو توصيل المساعدات الإنسانية.

ومن جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف الأعمال العسكرية.

وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "حل الدولتين" التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إسرائيل تُوجّه انتقادات حادة لـ "كولومبيا وتشيلي" بعد سحب سفيريهما

وجهت "وزارة الخارجية الإسرائيلية"، انتقادات حادة لقيام كل من "كولومبيا وتشيلي" باستدعاء سفيريهما احتجاجًا على عدوان الكيان الصهيوني على غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حيات: "إن مواطني كولومبيا وتشيلي ودول أخرى في أمريكا اللاتينية هم أيضًا من بين ضحايا هجوم 7 أكتوبر".

وزعم أن إسرائيل تخوض حربًا فُرضت عليها؛ حرب ضد منظمة تستخدم مواطني قطاع غزة كدروع بشرية.

وتابع أن الاحتلال يدعو كولومبيا وتشيلي إلى الإدانة الصريحة لحركة حماس، متوقعة أن كلا البلدين يدعمان حق إسرائيل في حماية مواطنيها، والدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الأعمال العسكرية في قطاع غزة بوابة الوفد کولومبیا وتشیلی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟

سرايا - لم تتسلّل أو تتسرّب أي تفاصيل لها علاقة بخلفية قرار الرئيس محمود عباس التوصية باستئناف ما يسمى بحوارات بكين على أساس برنامج عمل فصائلي مشترك لجميع الفصائل الفلسطينية.


وعلى نحوٍ مفاجئ كانت المقاطعة في رام الله قد أبلغت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس عباس وفقا لتقارير إعلامية قرّر استئناف الاتصالات التي تجري عبر بكين وضمن مبادرة سياسية لها لتوحيد الصف الفلسطيني.


ودفع بلتجاه تشكيل وفد جديد باسم السلطة وحركة فتح يتولّى المشاركة بحوارات المبادرة الصينية بعدما قام الرئيس عباس نفسه بتأجيل الحوار الصيني لأكثر من 10 أسابيع.


مصادر داخل حركة فتح أظهرت استغرابها من القرار المباغت للرئيس عباس، لكنها شكّكت في موافقة الرئيس عباس ومستشاريه على الالتزام بما تطالب به فصائل فلسطينية كبيرة بخصوص إكمال الحوار من عند النقطة التي انتهى اليها او انتهت اليها النسخة الأولى من الحوار الصيني.


وأغلب التقدير أن الرئيس عباس ومستشاروه من بعد قادة حركة فتح الاساسيين أعادوا التذكير بأن المطلوب هو عقد لقاء عبر الصين و تحت لافتتها بين حركتي حماس وحركة فتح أولا على أن تلتحق بقية الفصائل بلقاء جماعي اكبر لاحقا.


وهي المسألة التي تعتقد اوساط مقربة من حركة حماس بانها أقرب من كمين يظهر عدم الجدية في رغبة الرئيس عباس والمقاطعة في رام الله بمناقشة تفصيلات المصالحة الحقيقية.


وكان المبعوث عزام الأحمد قد أبلغ سابقا قياديين في حركة حماس أنه سيحضر معه طاقم طباعة وسكرتاريا لوضع ورقة جديدة.

واصل الخلاف بين الحركتين أو بين حركة حماس وفصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية هو على الشكل المقترح لإستئناف حوار الصين.


وفقا لآخر المعطيات والمعلومات فالرئيس الفلسطيني منح الضوء الأخضر لعقد لقاء مباشر بين فتح وحماس دون بقية الفصائل.


وحركة حماس مصرة على أن النسخة الأولى من حوارات بكين تجاوزت هذه المسالة حيث عقدت اللقاءات الثنائية وتم التوقيع على وثيقة صينية من قبل مستشار الرئيس وباسم حركة فتح عزام الأحمد ومن قبل قادة في حماس.


وتتضمن تلك الورقة او الوثيقة الصينية ثمانية بنود تقول قيادات حركة حماس إن عزام الأحمد وقّع عليها، لكنّه سحب توقيعه لاحقا واراد عودة البحث من النقطة صفر.


والبنود الثمانية محددة وتتضمن عقد لقاء جماعي بهدف تأطير العمل الفلسطيني الواحد مع 12 فصيلا فلسطينيا أخرا و برعاية صينية.


وهو الأمر الذي يعتقد أن حركة فتح بنسختها المقربة من الرئيس عباس تحاول اليوم التملص منه تحت عنوان الإصرار على تجاوز ما اتفق عليه في البنود الثمانية بالورقة الصينية الأولى والتأسيس لورقة جديدة.


وهي نوع أو صنف من التسويف والمماطلة وكانت حماس قد ابلغت بانها لن تعقد لقاءا ثنائيا مع حركة فتح ضمن المبادرة الصينية إلا بعد أن تبلغ الحركة الجانب الصيني بالتزامها بمضمون الورقة التي تم التوقيع عليها قبل ذلك برعاية وفد من مساعدي وزير الخارجية الصيني.

رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وسم "مصطفى البرغوثي" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. ما القصة ؟إقرأ أيضاً : الأرض والرُّكام يُقاتلان .. هذا ما حصل في الشجاعية وتل السلطان والنصيراتإقرأ أيضاً : "ليلة مرعبة" فلسطيني يشرح الاوضاع المأساوية في شمال غزة الليلة الماضية - فيديو


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يزور إسرائيل الإثنين المقبل
  • الخارجية ترد على (النسخة العربية) من صحيفة الإندبندنت وتتهمها بالتضليل والانحياز
  • الداخلية توجه قوافل إنسانية لتوزيع هدايا عينية بالمناطق الحضارية الجديدة
  • استشهاد طفل في غزة جراء سوء التغذية.. تحذيرات من كارثة إنسانية
  • صحيفة عبرية: العثور على سجان إسرائيلي مطعونا
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع عدد ضحايا عدوان إسرائيل على غزة إلى 38 ألف شهيد
  • هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟
  • إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مدرسة تأوي نازحين بغزة
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك