جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-20@17:24:36 GMT

مقاطعون.. والبديل عُماني

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

مقاطعون.. والبديل عُماني

فايزة سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

في ظل استمرار الحرب البربرية على قطاع غزة، والدعوة إلى مؤزارة ونصرة الشعب الفلسطيني عبر سلاح المُقاطعة في جميع أنحاء العالم، رفضًا لجرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني المحتل بحق الشعب الفلسطيني، واستجابة الكثير من الدول ومنها سلطنة عُمان وتعميم ثقافة المقاطعة للمقاهي والمطاعم والملابس والمنتجات ذات العلاقة بكل دولة تدعم الكيان المحتل.

نتحدث هنا عن ضرورة توسيع نطاق المقاطعة الشعبية لبضائع الشركات التي أعلنت عن تأييدها بل وتبرعها لصالح العدو الصهيوني، وهي مطاعم وجبات سريعة ومقاهٍ شهيرة جدا، فضلًا عن منتجات التنظيف والملابس الفاخرة وغيرها.

لقد حققت كلمات الحملة الإعلانية الكويتية انتشارًا واسعًا كونها تدعو إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي على شكل سؤال هو "هل قتلت اليوم فلسطينيًا؟!"، يصاحبها في الأسفل كلمة "مقاطعون" مع صور لأطفال غزة من قلب الحدث والمعاناة جراء العدوان، وقد حظيت هذه الحملة بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

نحن نُركز على ضرورة مقاطعة أبرز العلامات التجارية الأمريكية أو البريطانية أو الفرنسية أو الألمانية، وغيرها من المنتجات والماركات المستوردة والتي تدعم إسرائيل نهارًا جهارًا، وهذه المقاطعة تعد أحد أشكال التضامن الشعبي نصرةً للأشقاء في فلسطين ولو بالنذر اليسير.

نعلم جميعًا أن هؤلاء يؤلمهم الاقتصاد، وسلاح المقاطعة ضد داعمي المجازر الفلسطينية في غزة أفضل ما يُؤذيهم. ولذلك أرى أنَّه على حكومتنا أن تُعيد النظر في مسألة "الفرانشايز" (الوكيل التجاري) خاصة للمطاعم والمقاهي ومحلات الملابس والأدوية الشهيرة، والاستفادة من الزخم الشعبي المناهض لهذه العلامات التجارية، وفي المُقابل ندعم المنتج العماني الوطني، خاصة وأن هناك بديلا وطنيا أثبت كفاءة وجدارة.

لذا أتساءل: هل نحن فعلاً في حاجة ماسة لأن نأكل البرجر الأمريكي أو البريطاني؟ أو الدجاج الشهير بالخلطة السرية، مع أنها ليست سرية؟

ولو أمعنا النظر والتأمل فيما لدينا من مطاعم ومقاهٍ عمانية وليست فرانشايز، لوجدنا أنها تُنتج الكثير من المنتجات الشهية الطيبة، كما إن أخواتنا وأمهاتنا من ربات البيوت يُبدعن في صنع هذه المُعجنات والمأكولات والحلويات ويتفنن في إتقانها بنكهات وألوان ومقادير تفوق ما نشتريه من هذه المحلات من لذة. ولذلك نشهد منذ سنوات ازدهارًا في منتجات الطعام والحلويات المنزلية لرائدات أعمال عمانيات حققن نجاحات كبيرة، وتفوقن على الماركات العالمية والفرانشايز.

لا أبالغ لكم حين أقول لكم إن البيتزا- على سبيل المثال- التي تتفنن في إعدادها أخواتي في المنزل أشهى وألذ من بيتزا هات وبابا جونز!

ولذلك علينا أن نقف وقفة حاسمة لنخرج بعد هذه المقاطعة الجادة بدروس مستفادة وأن نضاعف الجهود من أجل تشجيع رواد الأعمال ومنتجاتهم، خاصة كل من يقدم منتجات تُضاهي وتنافس الماركات العالمية، ويجب تكثيف الترويج لمثل هذه المشروعات باعتبارها بديلًا للمنتجات المدرجة على قوائم المقاطعة، وليجعل الجميع المنتج العماني اختياره الأول بقناعة، ومن خلال سلاح المقاطعة نكون سببًا في اكتشاف علامات تجارية وطنية مُستدامة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن سحب العديد من منتجات العناية بالبشرة من متاجر التجزئة لاحتوائها على البنزين، وهي مادة كيميائية معروفة بتسببها في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

ويشمل هذا السحب بشكل أساسي منتجات علاج حب الشباب التي تباع دون وصفة طبية، والتي تحتوي على مادة بنزويل بيروكسايد.

وطُلب من متاجر التجزئة والمتاجر الإلكترونية إزالة هذه المنتجات من الأرفف، ولم تُوجّه أي تعليمات إلى المستهلكين باتخاذ أي إجراء بشأن المنتجات التي بحوزتهم حتى وقت نشر الخبر في 13 مارس/آذار الحالي، وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية.

وأدرجت الإدارة قائمة بالأسماء والأرقام التشغيلية وتاريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات التي تم سحبها، وقد وافقت الشركات المدرجة في الإعلان على سحب المنتجات من الأسواق.

البنزين مادة مسرطنة

يعد البنزين مادة مسرطنة معروفة، وقد ارتبطت بأنواع مختلفة من السرطان، ويمكن أن يحدث التعرض للبنزين عن طريق الاستنشاق أو امتصاص الجلد له أو ابتلاعه.

لكن وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية "حتى مع الاستخدام اليومي لهذه المنتجات لعقود فإن خطر إصابة الشخص بالسرطان بسبب التعرض للبنزين الموجود فيها منخفض جدا".

إعلان

سحب المنتجات بسبب تلوثها بالبنزين ليس أمرا جديدا

يشمل سحب الإدارة العديد من منتجات علاج حب الشباب التي تحتوي على البنزويل بيروكسايد، والتي تباع لدى كبار تجار التجزئة والموزعين عبر الإنترنت.

ولا يضيف مصنعو هذه المنتجات البنزين عمدا إليها، فهو ليس المكون الفعال المقصود، ولكنه قد يتشكل كمنتج ثانوي لعملية التصنيع.

ولا يعد سحب المنتجات بسبب تلوثها بالبنزين أمرا جديدا، فقد سبق أن سحبت الإدارة معقمات اليدين وبخاخات مثل مضادات التعرق وواقيات الشمس للسبب نفسه، وسبق أن نشرت مجلة نيوزويك تقريرا عن سحب منتجات لشركة لوريال.

لماذا تم سحب المنتجات؟

بدأت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحقيقا في منتجات البنزويل بيروكسايد، وذلك بعد أن قدّمت جهة خارجية -لم تسمّها- اختبارات إلى الإدارة أثارت مخاوف بشأن ارتفاع مستويات البنزين.

واختبرت الإدارة 95 منتجا لعلاج حب الشباب يحتوي على البنزويل بيروكسايد، ووُجد أن 6 منتجات فقط تحتوي على مستويات مرتفعة من البنزين.

مقالات مشابهة

  • إدارية الرباط تقضي بعزل رئيس مقاطعة حسان
  • المنتخب الكوري الجنوبي يتعادل مع نظيره العُماني
  • شاهد بالفيديو.. قبل المباراة المرتقبة بين صقور الجديان والسنغال.. اللاعب ساديو ماني يتناول الإفطار مع أبناء الجالية السودانية بالرياض
  • الموافقة على إعادة طرح رخصتين لإقامة مشروعات لإنتاج منتجات الحديد والصلب
  • تحذير خطير: سحب منتجات شهيرة لعلاج حب الشباب بسبب مادة مسرطنة!
  • ساديو ماني يعلن اسم مولودته الأولى بحضور عائلي وتلاوة قرآنية.. فيديو
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني