لبنان ٢٤:
2025-02-01@03:49:47 GMT
في الضاحية الجنوبية وضبية.. المخابرات توقع بمرتكبَي جرائم مختلفة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، في بيان، أنه "بتاريخ 30/10/2023، أوقفت دورية من مديرية المخابرات، المواطن (ع.م.) في منطقة الغبيري - الضاحية الجنوبية، وهو مطلوب بموجب مذكرات توقيف عدة لارتكابه جرائم تعاطي المخدرات وترويجها، وإطلاق النار، ونقل أسلحة وذخائر حربية والإتجار بها، وقد ضُبط في حوزته مسدس حربي".
وتابع البيان: "كما أوقفت دورية أخرى السوري (م.أ.) في منطقة ضبية - المتن لدخوله خلسة إلى لبنان وتجوله من دون أوراق قانونية، ولإقدامه على ترويج المخدرات، وضبطت في حوزته كميّة كبيرة منها. وسلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)