سباق الحذاء الذهبي.. جيراسي في الصدارة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مع مرور الربع الأول من الموسم الكروي الحالي، اشتعل السباق بين عدد من المهاجمين مبكراً على صدارة قائمة المرشحين لجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في بطولات الدوري المحلية بأوروبا.
قبل بداية الموسم كانت العديد من المؤشرات تشير إلى أسماء بعينها للمنافسة على هذه الجائزة في الموسم الحالي، بعد ما قدمه أصحاب هذه الأسماء في المواسم الماضية من أرقام وإحصائيات مثيرة على الصعيد التهديفي، ولكن الأسابيع الأولى من الموسم الكروي الحالي قدمت أسماء أخرى تنافس هؤلاء النجوم المرشحين للجائزة بل إن بعضها يفوق في عدد أهدافه حالياً ما نجح هؤلاء المرشحين في تسجيله، ما يوحي بسباق قوي على الجائزة في الموسم الحالي.
وكان النرويجي هالاند 23 عاماً حسم الجائزة لصالحه في الموسم الماضي، بعدما سجل 36 هدفاً في موسمه الأول مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، وحقق بهذا رقماً قياسياً تاريخياً في البطولة.
وأصبح هالاند مرشحاً بقوة للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في الموسم الحالي أيضاً، إذا سار على نفس الوتيرة التهديفية، كما كان من أبرز المرشحين للجائزة في الموسم الحالي كل من الفرنسي كيليان مبابي بعد سجله التهديفي المتميز مع باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي على مدار المواسم الخمسة الماضية، والمهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين، الذي حل ثانياً في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بتسجيل 30 هدفاً لفريقه السابق توتنهام قبل الانتقال في صيف هذا العام إلى بايرن ميونخ الألماني، ولكن اللاعبين الثلاثة وجدوا منافسين أقوياء للغاية في السباق على جائزة الحذاء الذهبي في الربع الأول من الموسم الحالي، وكانت صدارة قائمة أبرز الهدافين في الدوريات الأوروبية على مدار الفترة الماضية من نصيب لاعب لم يكن ضمن المرشحين على الإطلاق، وهو الغيني سيرهو جيراسي.
وكان البولندي روبرت ليفاندوفسكي حسم الجائزة لصالحه في موسمين متتاليين، قبل أن ينتزعها هالاند في الموسم الماضي، ولكن المستوى الذي أظهره سيراجي في الموسم الحالي أعاد الأمل للدوري الألماني في أن ينافس لاعبوه على الجائزة هذا الموسم بقوة.
ويتصدر سيراجي القائمة حالياً برصيد 14 هدفا بعد 9 جولات فقط من الدوري الألماني، ويأتي كين من الدوري الألماني أيضاً في المركز الثاني بالقائمة برصيد 12 هدفاً، فيما يحتل هالاند المركز الثالث برصيد 11 هدفاً بعد 10 جولات من المسابقة، ما يعني أنه قد يستطيع الوصول لنفس رصيده في الموسم الماضي وربما اجتيازه أيضا حال استمر على نفس الوتيرة التهديفية.
ويشترك مع هالاند في المركز الثالث بنفس الرصيد اللاعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والذي لم يكن ضمن المرشحين بقوة للدخول في سباق الحذاء الذهبي لكنه فرض نفسه بقوة في الربع الأول من الموسم.
كما كان الإنجليزي الدولي جود بيلينجهام من المفاجآت الكبيرة في الأسابيع الأولى من الموسم لاحتلاله المركز التالي في القائمة بتسجيل 10 أهداف لريال مدريد في أول 11 جولة من الدوري الإسباني، بعد انتقاله للفريق في صيف هذا العام قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، برغم أنه ليس مهاجماً وإنما يلعب بخط الوسط.
ويتساوى مبابي مع بيلينغهام في رصيد الأهداف بعد 10 جولات فقط من الدوري الفرنسي، كما يشترك أكثر من لاعب في المركز التالي بالقائمة برصيد 8 أهداف، ومنهم محمد صلاح، وهيونغ مين سون.
وتشير الإحصائيات في القائمة إلى أن الموسم الحالي سيشهد صراعاً قوياً على الحذاء الذهبي، وأنه سيمتد حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيرلينغ هالاند كيليان مبابي فی الموسم الحالی الحذاء الذهبی الموسم الماضی من الموسم من الدوری
إقرأ أيضاً:
صلاح يكتب التاريخ برقم قياسي ويتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي
وتوغل صلاح بالكرة، ثم أرسل تمريرة مميزة، على عكس توقعات مدافعي توتنهام، لزميله دومينيك سوبوسلاي الذي انفرد بمرمى أصحاب الأرض وسدد كرة أرضية داخل الشباك قبل الاستراحة مباشرة، لتصبح النتيجة 3-1.
وسجل صلاح الهدفين الرابع والخامس مع ليفربول في الدقيقتين 54 و61، ليصل إلى 15 هدفا، في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي، بفارق هدفين عن إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، قبل أن يصنع الهدف السادس لزميله لويس دياز.
ووصل صلاح بذلك إلى 11 تمريرة حاسمة و15 هدفاً مع ليفربول في الدوري خلال الموسم الجاري.
وأصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصل إلى رقمين مزدوجين في الأهداف والتمريرات الحاسمة قبل الوصول إلى الكريسماس. وليس ذلك فحسب، بل أن صلاح يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف قبل فترة الكريسماس.
وبات صلاح يملك 26 مساهمة (15 هدفاً و11 تمريرة حاسمة)، ويتقدم بهدف واحد على آلان شيرار الذي أحرز 16 هدفاً وصنع 9 أهداف في 1994.
ويأتي لويس سواريز في المركز الثالث برصيد 24 مساهمة في 2013، وهو نفس رصيد صلاح في 2021 وتيري هنري في 2004.
أنانية صلاح وكان صلاح قد أهدر فرصة سهلة في بداية المباراة بعدما أخطأ فريزر فورستر حارس توتنهام في تمرير الكرة، ووصلت إلى صلاح في مكان رائع في الجانب الأيمن.
لكن بدلاً من تمرير الكرة إلى زملائه، بالقرب من المرمى، اختار صلاح التسديد مباشرة نحو المرمى، ليهدر فرصة لا تُصدق للتقدم في النتيجة على أصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة.
وبدا أن الحظ يعاند صلاح على هذه الأنانية، حيث استحوذ على الكرة في الدقيقة 17، وتوغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة قوية ارتدت من العارضة.
لكن قبل الاستراحة، صنع صلاح الهدف الثالث لسوبوسلاي، ليتقدم ليفربول 3-1، ثم أضاف الهدفين الرابع والخامس من مدى قريب، وصنع الهدف السادس بتمريرة أرضية رائعة للكولومبي دياز