أنجلينا جولي: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية بتواطؤ من زعماء العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تضامنت النجمة العالمية أنجلينا جولي مع القضية الفلسطينية.
وانتقدت أنجلينا جولي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، الحرب على غزة و"العقاب الجماعي" الذي طال سكان القطاع واعتبرت أن هذه الجرائم تحدث "بتواطئ" من زعماء العالم.
وقالت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، إن ما يحدث في قطاع غزة هو "عقاب جماعي" وأن القطاع يتحول بسرعة إلى "مقبرة جماعية".
ووضعت النجمة السينمائية صورة لمخيم جباليا في غزة على حسابها الرسمي في إنستجرام، وعلقت عليها "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه."
وأضافت أن غزة عبارة عن سجن مفتوح منذ ما يقارب العقدين من الزمن. كما جاء في تعليقها "أن 40 بالمئة من القتلى أطفال أبرياء."
مشيرة إلى هذا يعتبر قصف متعمد للمضنين والسكان في غزة.
انجلينا جولي تدعم القضية الفلسطينيةوشاركت أنجلينا جولي صورة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: «هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40% من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات».
فلسطينوأضافت النجمة العالمية: «يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين، الأطفال والنساء والأسر، للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي».
وواصلت أنجلينا جولي: «ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم».
استشهاد الكوادر الطبية في فلسطينومن جانبها، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 132 من الكوادر الطبية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في البلاد، مؤكدًا خروج 16 مستشفى من الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود وأخرهم مستشفى الصداقة التركي.
وأفادت الصحة الفلسطينية، أنها تلقت حوالي 2030 بلاغ عن عدد المفقودين المتواجدين تحت الأنقاض حتى الآن.
اقرأ أيضاًطوفان الغضب يجتاح الحقوقية داليا زيادة بعد تصريحاتها عن حرب غزة
الفنانة الفلسطينية إيناس السقا.. رحلة إبداع انتهت مع أبنائها الثلاث بنيران العدو
العراق يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنجلينا جولي أنجيلينا جولي انجلينا جولي أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار "مقبرة بيتوزيريس" في معرض الكتاب
شهدت "قاعة العرض"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ في دورته الـ ٥٦؛ ضمن محور "المصريات"، إقامة ندوة لمناقشة كتاب "مقبرة بيتوزيريس"؛ للكاتب الدكتور؛ علي عبد الحليم علي؛ أستاذ الآثار بجامعة عين شمس؛ ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
في البداية، أكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة "مصريات" التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب؛ كما أشار إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
وأضاف أنور: "إن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة"، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة "إخناتون" الذي دعا للتوحيد، ومدينة "تل العمارنة"، ومنطقة "بني حسن"، ومنطقة "تزنة الجبل" التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف "بيتوزيريس" في عصر الدولة المتأخرة؛ وأن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة؛ وما لها من طراز معماري فريد، حيث حرص الكاتب على التأريخ لها.
من جانبه، قال الدكتور علي عبد الحليم علي؛ مدير المتحف المصري؛ إن "بيتوزيريس" كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة؛ ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة"، وأضاف أن فكرة هذا الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار في سبعينيات القرن الماضي؛ وأوضح أن المقبرة التي تخص الكاهن "بيتوزيريس" تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها "المقبرة المعبد"؛ كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني "عطية الإله أوزوريس".
وأشار عبد الحليم، إلى أن مقبرة "بيتوزيريس" تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل؛ ولفت إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة؛ فلن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية؛ موضحًا أن هناك ارتباطً بين بعض المصطلحات الهيروغليفية؛ والمصطلحات العامية المصرية.
وأوضح أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب؛ أن الكتاب موجه إلى جمهور عام؛ وليس باحثين متخصصين؛ وأشار إلى أن هذه المعضلة تتعلق بتبسيط المصطلحات واللغة التي تم استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
واختتم الدكتور علي عبد الحليم علي، حديثه موضحًا أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد؛ وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، حيث كان يرى أن المعبد هو "بيت الإله"، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، بينما كانت المقبرة هي مكان الدار الآخرة، لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.