المغرب يتشبثُ بتقديم 6 مدن و 6 ملاعب لمونديال 2030 وإسبانيا تتجه لتقليص ملاعبها إلى 9
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن المغرب متشبث بترشيح 6 مدن و 6 ملاعب لمونديال 2030 ضمن الترشيح المشترك مع كل من إسبانيا و البرتغال.
و شددت مصادرنا على الإجتماعات التي تواكب التنسيق المشترك بين البلدان الثلاثة، تؤكد تشبث المغرب بهذا العدد، وعدم التنازل عليه، بينما تتجه إسبانيا لتقليص عدد الملاعب من 10 إلى 9 بعدما كانت تمني النفس في 11 ملعباً بضغط قوي من الحكومات المحلية الجهوية.
و حسب مصادرنا المطلعة، فإن التنسيق السلس بين البلدان الثلاثة سيساعد على تجاوز هذا الإشكال، رغم ما تتناقله بعض الصحف و وسائل الإعلام الإسبانية، حيث لازال ام يحسم أي شيء في المشاورات المشتركة بين الثلاثي المغربي الإسباني البرتغالي.
فعدا البرتغال التي حسمت بشكل رسمي ترشيح ثلاثة ملاعب في مدينتي، لشبونة و بورتو، فإن المغرب متشبث بمدن طنجة، الرباط، الدارالبيضاء، فاس، مراكش و أكادير، بينما ترشح إسبانيا أربعة جهات فقط، وهي جهة لاكاستيا (مدريد) بملعبين (البرنابيو و ميتروبوليتانو) و كاتالونيا، بملعبين (ملعبي برشلونة و اسبانيول) و الاندلس بملعبين (اشبيلية و مالقة) و الباسك بملعبين (بيلباو و سان سيباستيان) وملعب مدينة “فيغو”.
وشرع المغرب فعلياً قبل ثلاثة أشهر في إدخال تغييرات جذرية على ملاعب مختلفة على رأسها ملعب مدينة الرباط الذي تم هدمه كلياً لبناء ملعب جديد وبتقنيات حديثة سيصبح جوهرة كبرى، بينما تم الشروع في إدخال تغييرات كبرى على الملعب الكبير لمدينة طنجة، الذي سيصبح بدوره مسرحاً للأحلام، خاصة مع تطويره داخلياً و إضافة مدرجات سلفية، و تغطيته بالكامل، بينما تشهد ملاعب مراكش، فاس و أكادير بدورها تغييرات طفيفة، لتفادي حرمان المنتخبات الوطنية و الفرق المحلية منها، في إنتظار أن تشهد بدورها تغييرات جذرية بتطوير بنياتها و مرافقها كلياً فضلاً عن إضافة مدرجات و حذف الحلبات الخاصة بألعاب القوى وتغطيتهم بالكامل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طائرات عسكرية أميركية ترحل مهاجرين بينما والبنتاغون يستعد لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود
يناير 24, 2025آخر تحديث: يناير 24, 2025
المستقلة/- بدأت طائرات عسكرية أمريكية من طراز سي-17 في نقل المهاجرين المحتجزين خارج البلاد يوم الجمعة، بناءً على أوامر من الرئيس دونالد ترامب، بينما يستعد البنتاغون لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود الجنوبية، بما في ذلك من الفرقة 82 المحمولة جواً.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن طائرتين عسكريتين أمريكيتين، كل منهما تحمل حوالي 80 مهاجراً، طارتا من الولايات المتحدة إلى غواتيمالا.
وقالت وزارة الخارجية: “غواتيمالا والولايات المتحدة ملتزمتان بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتعزيز أمن الحدود. بدءًا برحلتين اليوم”.
في الماضي، تم استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية لنقل الأفراد من دولة إلى أخرى، كما حدث أثناء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021.
وقال أحد المسؤولين إن هذه كانت المرة الأولى في الذاكرة الحديثة التي يتم فيها استخدام الطائرات العسكرية الأمريكية لنقل المهاجرين خارج الولايات المتحدة.
أعلن ترامب في أول يوم له في منصبه الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف الجيش الأمريكي بمساعدة أمن الحدود، وإصدار حظر واسع النطاق على اللجوء، واتخاذ خطوات لتقييد الجنسية للأطفال المولودين على الأراضي الأمريكية.
أمره الأمر التنفيذي الصادر في 20 يناير / كانون الثاني بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات للحصول على “السيطرة التشغيلية الكاملة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة”.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات في منشور على X: “بدأت رحلات الترحيل”.
قال البنتاغون إن الجيش الأمريكي سيوفر رحلات لترحيل أكثر من 5000 مهاجر محتجزين لدى السلطات الأمريكية في إل باسو بولاية تكساس وسان دييغو بولاية كاليفورنيا.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت إدارة ترامب إن الجيش الأمريكي سيرسل 1500 جندي إضافي في الخدمة الفعلية إلى الحدود مع المكسيك.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الجيش يستعد لإرسال دفعة ثانية من القوات إلى الحدود مع المكسيك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن تشمل قوات من الفرقة 82 المحمولة جواً. وقال المسؤول إن القوات الإضافية قد يصل عددها إلى الآلاف لكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد.
عادة ما تكون القوات من الفرقة المحمولة جواً 82 مستعدة للانتشار في غضون مهلة قصيرة للأزمات في جميع أنحاء العالم، وعادةً في مناطق الصراع وليس على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
أفادت رويترز هذا الأسبوع أنه كانت هناك مناقشات غير رسمية حول إرسال ما يصل إلى 10000 جندي بمرور الوقت، على الرغم من عدم تحديد الرقم النهائي وأن أعداد القوات ستعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك التأثير على الجاهزية العسكرية.
خلال فترة ولايته الأولى، أمر الجمهوري ترامب بإرسال 5200 جندي للمساعدة في تأمين الحدود مع المكسيك. كما نشر الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن قوات نشطة على الحدود أيضًا.