العليمي يتسلم أوراق عدد من السفراء وبحاح يؤدي اليمين الدستورية سفيرا لليمن في مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تسلم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، أوراق اعتماد عدد من السفراء بينهم سفيري بريطانيا وفرنسا، في الوقت الذي أدى السفير اليمني الجديد لدى مصر اليمين الدستورية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي تسلم اليوم بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، اوراق اعتماد سفير جمهورية جنوب افريقيا غير المقيم موغوبو ديفيد موخابي، وسفير جمهورية بولندا غير المقيم روبرت روتسيك، وسفير جمهورية كوريا المقيم دو بونغ كي، وسفيرة المملكة المتحدة المقيمة عبده شريف، وسفيرة الجمهورية الفرنسية المقيمة كاترين قرم كمون.
وأضافت أن الرئيس أكد تقديم كافة التسهيلات والدعم لتمثيل بلدانهم وخدمة العلاقات الثنائية على أكمل وجه.
ووضع الرئيس، السفراء الجدد، امام تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك مستجدات جهود السلام، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع جماعة الحوثي على التعاطي الجاد مع هذه الجهود وتغليب مصلحة الشعب اليمني، على مصالح قادتها وداعميها الايرانيين.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقاءات منفصلة بالسفراء الى التصعيد الاسرائيلي الخطير في قطاع غزة وتداعياته على الامن والاستقرار في المنطقة، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد العليمي، موقف الجمهورية اليمنية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، وادانة الاعتداءات الوحشية، والتهجير القسري للسكان، الذي من شأنه تهديد حياة ملايين المدنيين الفلسطينيين.
وفي موضوع آخر، أدى اليمين الدستورية، امام الرئيس العليمي، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، خالد محفوظ بحاح، وذلك بمناسبة تعيينه سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية.
وحث الرئيس السفير بحاح، عقب اليمين الدستورية، على الاضطلاع بمسؤولياته الكاملة في تمثيل الجمهورية اليمنية كرئيس لبعثتها الدبلوماسية في القاهرة، والعمل على رعاية مصالحها، وخدمة رعاياها المقيمين والوافدين الى جمهورية مصر العربية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن فرنسا بريطانيا العليمي بحاح الیمین الدستوریة
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل" يتسلم لبنانيا كان الجيش الإسرائيلي اعتقله صباحا
أفاد مراسل روسيا اليوم بأن "اليونيفيل" والصليب الأحمر اللبناني تسلما مواطنا كان الجيش الإسرائيلي اعتقله صباح اليوم خلال توجهه إلى مركز عمله في مركز لـ"اليونيفيل" في جنوب البلاد.
وذكر مراسل روسيا اليوم أن الاتصال فقد بالمواطن حسام فواز الذي يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية في قوات اليونيفيل في بلدة عدشيت القصير بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير بالتزامن مع تقدم القوات الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق أبلغت "اليونيفيل" الجيش اللبناني بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت فواز الذي أصيب بطلقات نارية من جنود القوات الإسرائيلية لدى مروره بوادي الحجير في طريقه إلى مركز عمله.
وقال مراسل روسيا اليوم إن "اليونيفيل" والصليب الأحمر تسلما فواز وتم نقله بسيارة إسعاف تابعة للجيش اللبناني بعد اصابته في الرأس جراء طلق ناري من الجنود الإسرائيليين.
الجيش اللبناني يوضح ما حصل في وادي الحجير
أعلن الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في جنوب البلاد بعد توغل القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان: "يواصل العدو الإسرائيلي تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية"، مشيرا إلى أنه "في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ 26 ديسمبر في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق".
وأكد أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".
يذكر أنه خلال عملية التوغل قامت القوات الإسرائيلية أيضا باعتقال مواطن لبناني خلال توجهه إلى مركز عمله في مركز تابع لـ"اليونيفيل" في عدشيت القصير.
فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش
أعلن خفر السواحل الفرنسي اليوم الخميس إنقاذ 107 مهاجرين، كانوا يحاولون عبور قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا في يوم عيد الميلاد، أمس الأربعاء.
وقال بيان صادر عن إدارة إقليم القناة وبحر الشمال، اليوم الخميس، إنه تم إنقاذ الأشخاص من ثلاثة قوارب مختلفة حيث جرى نقلهم إلى مينائي دونكيرك (الواقع في إقليم نورد شمال فرنسا) وبولون سور مير.
وأضاف البيان أن الإدارة نفذت خلال أمس الأربعاء 12 عملية إنقاذ على طول سواحل شمال فرنسا.
وغالبا ما يعبر المهاجرون قناة المانش في قوارب مطاطية صغيرة في محاولة للعثور على العمل والأمان في بريطانيا.
ومع ذلك، يفقد العديد من الأشخاص حياتهم في البحر، نظرا لخطورة عملية العبور ويرجع ذلك جزئيا إلى استخدام المضيق من قبل العديد من السفن الكبيرة.
وشهد عام 2024 ارتفاعا غير مسبوق في عدد حوادث الغرق المأساوية، فقد لقي ما لا يقل عن 73 مهاجرا حتفهم أثناء محاولاتهم عبور القناة في قوارب صغيرة، بحسب السلطات الفرنسية.