أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات في قطاع غزة سواء بالقصف أو نفاد الوقود، هو أخطر جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وحكم إسرائيلي بإعدام مئات المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفيي /الشفاء/ و/الإندونيسي/، ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين من المرضى والذين يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.


وأضاف البيان أن الكارثة تهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.
وطالبت الوزارة جميع الدول المانحة التي قامت ببناء ودعم بناء وتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة، بالتحرك فورا لرفض إغلاقها ووقف عملها الإنساني، كما طالبت المجتمع الدولي برفض ذلك واتخاذ ما يلزم من الإجراءات اللازمة لتزويدها بالوقود فورا.
كانت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم عن توقف مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال أمس /الثلاثاء/ وأمس الأول /الإثنين/ ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، مشيرة إلى أن حياة 70 مريضا بالسرطان داخل المستشفى باتت مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان.
وأشارت الوزيرة إلى أنه بتوقف المستشفى التركي عن العمل، يصبح عدد المشافي التي توقفت عن العمل في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود 16 مستشفى من أصل 35، محذرة من أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف هو الآخر عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاد الوقود.
يشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ حذرت في وقت سابق من أن الوقود سينفد قريبا لديها، ما يعرض الاستجابة الإنسانية في غزة للخطر، منبهة إلى أنه بدون الوقود لن يكون هناك ماء ولا مستشفيات ولا مخابز عاملة، ما سيزيد خنق الأطفال والنساء والناس في غزة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية

أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن السيارات التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه النقطة في أقصى شرق جنوب مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة إيذانا ببدء عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، وتسليمهم لهذه اللجنة الدولية لتقوم بدورها لنقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، مؤكدًا أن معظم هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين بصدد الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال سيعودون إلى قطاع غزة، وجزء منهم سيتم إبعاده خارج قطاع غزة والجزء الأخر سيعود إلى مدن الضفة الغربية.

وتابع: «نحن في هذه اللحظات يعني ننتظر بان تتم الترتيبات النهائية لتسليم هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر.. يقوم ممثلين عن الصليب الاحمر وممثل عن المقاومة الفلسطينية بالتوقيع على شهادة تسليم هؤلاء المحتجزين»، مشددًا على أنه سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه من بينهم محتجز كان قد احتجز في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات والأخر اعتقل واحتجز في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • 3 سيارات إسعاف لنقل مصابي حريق شركة غزل المحلة إلى المستشفى
  • حرمان المرأة العاملة من أجرها خلال إجازة الوضع حال قيامها بهذا الفعل
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
  • تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
  • نقل تبعية مستشفى دراو للرعاية الصحية ضمن 8 مستشفيات مدرجة بالتأمين الشامل
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • السودان: إبادة جماعية، مجاعة، وجرائم حرب… والمأساة المستمرة في ظل صمت عالمي مخزٍ