جامعة القاهرة تعلن عن مبادرات للحفاظ على البيئة.. تأسيس كرسي لليونسكو للعلوم والتكنولوجيا لحفظ التراث أهمها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حسام الدين عبدالفتاح: كرسى اليونسكو الجامعي هو مشروع مشترك بين مؤسسات التعليم العالى واليونسكو محمد سامي عبد الصادق: المبادرة انعكاس للدور المحوري للجامعة لرفع الوعي بأهمية الاستدامة وحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي
تسعى جامعة القاهرة، أن تقدم العديد من المبادرات الهامة بمشاركة العديد من المؤسسات للحفاظ على المجتمع البيئى وغيرها المبادرات الأخرى التى تهم الشباب، بالإضافة إلى القوافل الطبية التى تطلقها بشكل دائم بمختلف المحافظات.
ومن جانبه، أطلقت جامعة القاهرة، مبادرة "محميات بلادي"، بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر، وذلك بهدف رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية حول أهمية المحميات الطبيعية المصرية وطرق الحفاظ عليها.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذه المبادرة تعكس سعي الجامعة لدمج الأبحاث العلمية والتعليم لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية المحميات الطبيعية وكيفية الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار البيئي وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية.
كما أشار نائب رئيس الجامعة، إلي أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنمويًا سريعًا في كل المجالات، ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، لافتًا إلى أن المبادرة يتولى تنفيذها فريق متخصص من جامعة القاهرة يعاونه مؤسسة هانس زايدل الألمانية.
وأشارت الدكتورة سهير رمضان فهمي المنسق العام لمكتب الاستدامة بجامعة القاهرة، إلى أن مبادرة "محميات بلادي" تستهدف خلق وعى بيئي حقيقي حول أهمية المحميات الطبيعية وثرواتها وكيفية الحفاظ عليها، ضمانًا لاستدامة الموارد والثروات الطبيعية وحماية حقوق الأجيال القادمة، مؤكدة ضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الايكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت مكتبًا للاستدامة يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
تأسيس كرسي لليونسكو لحفظ التراث بجامعة القاهرة مجلس جامعة القاهرة يؤكد دعمه الكامل للقيادة السياسية فى موقفها من أحداث غزةوفى نفس السياق ، وقعت جامعة القاهرة اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)، لإنشاء أول كرسي لليونسكو للحفاظ علي التراث الثقافي .
وهو يهدف إلى حفظ التراث الثقافي ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل، كما يساهم في رفع مستوي الوعي العام بقيمة التراث الثقافي بين الشباب والمجتمع المدني. ويأتي في اطار التعاون الكبير والمستمر بين جامعة القاهرة ومنظمة اليونسكو في مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة.
ولذلك قال الدكتور حسام الدين احمد عبدالفتاح – عميد كلية الهندسة: إن كرسي اليونسكو الجامعي يعتبر بمثابة مشروع مشترك بين مؤسسات التعليم العالي ومنظمة اليونسكو، من أجل تعزيز المعرفة والتعليم والبحث في أحد المجالات الذي يمثل أولوية بحثية مشتركة، مشيرًا إلى أن كرسي اليونسكو يخدم ركائز التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والأثار والتنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية التنمية المستدامة في مصر 2030.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت توسعت في السنوات الأخيرة في التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) في مجالات وأنشطة متعددة. و تنفذ منظمة اليونسكو أنشطتها عبر العالم من خلال 5 برامج رئيسية وهي التعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والثقافة، والتواصل والمعلومات، وتدعم الأبحاث في التعليم المقارن، وتوفر الخبراء ، وترعى الشراكات لتقوية القيادة التعليمية الوطنية لزيادة قدرتها علي توفير تعليم جيد للجميع، ويوجد 917 كرسيا لليونسكو في أكثر من 850 مؤسسة وجامعة في 114 دولة، واستحوذت مصر على 4 كراسي منها في السنوات الماضية في تخصصات مختلفة. ويرأس كرسي اليونسكو الجديد الدكتور هاني هلال الأستاذ بكلية الهندسة ووزير التعليم العالي الأسبق، ويعاونه الدكتور محمد محي القرموطي مدير معمل هندسة الصخور بالكلية.
على الجانب الآخر، أطلقت جامعة القاهرة بالتعاون مع كلية طب الأسنان قوافل العلاجية والخدمية والصحية، بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي .
قال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الفم والأسنان السابق، إن المشاركة في الاعمال الخيرية للتحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها القيادة السياسية من خلال إطلاق العديد من القوافل الطبية لتوقيع الكشف والفحص للمواطنين في مختلف القرى، مشيرًا إلى أن القوافل جاءت تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت، بتوفير خدمات طبية متميزة للأسر الأولى بالرعاية باعتبار أن صحة المواطن المصري أمن قومي.
وأوضح ، أن عدد المستفيدين من القافلة العلاجية لقرية أوسيم بلغ 531 حالة، تضمنت 254 حالة كشف عام، و30 حالة خلع للأطفال، و50 حالة كشف للأطفال، و5 حالات حشو عادي، و5 حالات حشو عصب، و75 حالة خلع كبار، و7 حالات تنظيف، بالإضافة إلى تحويل 60 حالة لمستشفى الكلية لاستكمال العلاج، وتحويل 45 حالة للكشف المبكر عن أورام الفم، وتوزيع الأدوية بالمجان على أهالي القرية، كما تم تنظيم العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية للأهالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرات كرسي اليونسكو جامعة القاهرة الاقتصاد المحلى توفير فرص العمل الدكتور محمد الخشت التنمیة المستدامة المحمیات الطبیعیة جامعة القاهرة الدکتور محمد العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يدعو المجتمع الدولي لدعم «العناني» مرشح مصر لليونسكو
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات محاضرة عامة، حول تقدم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم «اليونسكو»، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، وذلك بمقر السفارة في العاصمة برلين.
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم اليونسكو، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
كما استعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
الحضارة المصرية تلهم العالموأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: «كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو».
وأشار إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن «العناني» لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمن بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو «الفرنسية، الإنجليزية، والعربية»، ما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
دعم دولي للدكتور خالد العنانيوأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا «في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان.. دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل».
واختتم «عبد اللطيف» كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح «العناني»، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.