الجاوي يشيد بمبادرة معلمات في مدرسة قتبان لمواجهة نقص الكتاب المدرسي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
أشاد الاستاذ عبدالرحيم جاوي مدير عام مديرية المعلا في مبادرة تساهم في مواجهة مشكلة نقص الكتاب المدرسي في المدارس من خلال مبادرة نفذت في مدرسة قتبان للتعليم الأساسي بنين .
جاء ذلك خلال زيارة مدير المديرية الي مدرسة قتبان للتعليم الأساسي بنين بمعية الاستاذ ياسر محفوظ مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية واللقاء بالاستاذة وفاء علي عبيد مدير مدرسة قتبان ومعدات المبادرة الاستاذة سمحية مبارك وخولة محمود
وتتلخص المبادرة بإعداد ملخص مادة الاجتماعيات للصف التاسع وطباعة ذلك وتوزيعه مجانا على الطلاب بالتنسيق مع إدارة التوجية التربوي
وعبر الجاوي عن سعادته بهذه المبادرة التي تعكس حرص الطاقم الإداري والتعليمي في المدرسة على مواجهة نقص الكتاب المدرسي ومايترتب عليه من صعوبة في العملية التعليمية واعباء مالية تضاف الي أولياء الأمور مبدئيا شكره وتقديره لإدارة وطاقم العمل في المدرسة .
حضر اللقاء الاستاذ عبدالناصر عماد عضو المجلس المحلي في المديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.