أدان المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا الدول الإسلامية إلى وقف تصدير النفط والغذاء إلى إسرائيل، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.

وقال خامنئي في خطاب ألقاه أمام مجموعة من الطلاب في طهران: "يجب أن يتوقف القصف على غزة فورا.. يجب أن يُقطَع مسار تصدير النفط والغذاء إلى النظام الصهيوني”.

حسبما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.

وأضاف: "يجب أن تصر الحكومات الإسلامية على إنهاء الجرائم بسرعة".

إسرائيل تتعهد بالقضاء على حماس

وقد أطلقت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على قطاع غزة، وفرضت حصارا على المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستستمر في "ضرب حماس بقبضة من حديد"، وأنه لن يكون هناك "أي تهدئة أو هدنة”.

وبدأ جيش الاحتلال المرحلة الثالثة من خطته للقضاء على المقاومة الفلسطينية، حيث قصف مخيم جباليا المكتظ بالسكان، والذي أسفر عن إصابة واستشهاد المئات من المدنيين.

المجتمع الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار

وأثار التصعيد من جيش الاحتلال الإسرائيلي قلق المجتمع الدولي، ودعت دول عديدة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات لإيجاد حل سياسي للصراع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "حزنه العميق" للخسائر البشرية في غزة، وطالب بـ"حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني”.

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة "ملتزمة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها"، لكنه أشار إلى أنه "يجب أن يكون هناك حد للعنف"، وأنه "يجب أن يكون هناك حوار بناء بين الأطراف”.

وعبرت دول عربية مثل مصر والأردن والسعودية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وأدانت "العدوان الإسرائيلي" على غزة، وطالبت بـ"إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الدول الإسلامية العالم الإسلامي العدوان الإسرائيلي القصف الإسرائيلي النظام الصهيوني المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو جو بايدن جيش الاحتلال دول العالم الإسلامي علي خامنئي طهران قصف مخيم جباليا فلسطين یجب أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

الأمم المتحدة-رويترز

حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددا على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعا".

يُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضا في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خيارا أبدا. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".

والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015، "الوقت حاسم".

وأضافت "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعا. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".

وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر أنها مستعدة- إذا لزم الأمر-لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.

وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس اليوم الثلاثاء "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".

وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".

وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة.

وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.

وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن وكالة الطاقة الذرية "غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".

مقالات مشابهة

  • إيران : ضربات إسرائيل على اليمن هي انتهاك للقانون الدولي
  • بعد قرار إسرائيل إغلاق سفارتها هناك.. إيرلندا تستفز الاحتلال بهذه الخطوة
  • إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • رابطة العالم الإسلامي ترحّب بالقرار الأممي حول حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً للمجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة
  • تعزيز التعاون بين «الإفتاء المصرية» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي
  • مجمع الفقه الإسلامي الدولي: نثمن جهود مصر لنشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية
  • مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة