مكونات سياسية واجتماعية من محافظة (أبين / مديرية لودر) تنضم للتحالف الوطني الجنوبي..
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لودر((عدن الغد )) خاص
اعلنت اليوم الأربعاء الموافق ١ نوفمبر ٢٠٢٣م عدة مكونات سياسية واجتماعية تأييدها للتحالف الوطني الجنوبي في لقاء موسع ضم عدة مكونات وشخصيات سياسية وقبلية واجتماعية.
رحب الحاضرون فيه بالتحالف الوطني الجنوبي واهدافه التي يسعى اليها..
كما حازت آلية العمل التنظيمي للتحالف الوطنى الجنوبي والتي اتسمت بالشفافية والمصداقية ارتياح جميع الحاضرين.
كما اتفق الحاضرون بكل مكوناتهم في ختام اللقاء استكمال اللقاءات بمكونات وشخصيات ومنظمات مجتمع مدني في المحافظات والمديريات الاخرى كما تم تشكيل لجنة من الحاضرين للتواصل مع المكونات السياسية والمجتمعية .
حضر اللقاء عدة مكونات من التحالف الوطني الجنوبي من عدن وترابطت مع عدة مكونات ومنظمات من المجتمع المدني في ابين والتي تعتبر نفسها من بعد هذا اللقاء جزء من التحالف الوطني الجنوبي وفيما يلي نص البيان السياسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
استجابة للدعوات المتكررة للحفاظ على توحيد الصف، وتغليب نهج الحوار لحل كافة الخلافات، وحشد الجهود للحفاظ على السيادة الوطنية، وتشييد دولة القانون ودولة المؤسسات،
وببعد ديني وقومي مقاوم فإننا نعلن ان قضايانا الوطنية ترتبط بقضايانا العربية والإسلامية والتي من أعظمها القضية الفلسطينية، والتي تمر بمرحلة عصيبة يرتكب فيها على ابنائنا في فلسطين جريمة وخيانة لن يغفرهما التاريخ.
كما اننا ونحن نناقش قضايانا الوطنية العامة ناسف ونستنكر على ما يحصل في أبين من تجاوزات متكررة ومنها ما حصل يوم الاثنين الماضي في مودية من قتل خارج القانون راح ضحيته ثلاثة من أطفالنا.
أن اجتماعنا اليوم الأربعاء الموافق ١ نوفمبر ۲۰۲۳م مع عدد من ممثلي القوى والمكونات والشخصيات السياسية والمجتمعية والاحلاف القبلية الذين حضروا من عدة محافظات جنوبية إلى لودر في لقاء تشاوري هدفه مشاركة أبناء ابين لتلبية تطلعاتهم، وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية.
والنئي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينيّة تغذيها اطراف خارجية لاشعال الفتن بين أهلها وواجهاتها.
وإننا ندرك جيداً التعمد لجعل أبين مسرح للصراعات المسلحة واقلاق السكينة العامة والسّلم الاجتماعي، لضرب مصالح مواطنيها، وأمن واستقرار المناطق المحررة، ودول الجوار، وخطوط الملاحة العالمية.
وإنا نؤكد على المظالم الجسيمة التي لحقت با أبناء أبين خلال مراحل الصراعات الماضية و ندعوا إلى معالجة تلك المظالم، والمطالبة بحق المجتمعات المحلية في إدارة شؤونها، وتحقيق نموّها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وما نصَّ عليه العهد الدولي للحقوقِ العامة السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية.
ولهذا فقد توافقت المكونات التالية على ما يلي:
الالتزامات والمبادئ
١) ضرورة الاقرار بالتعددية السياسية وحق ممارسة النشاط السياسي بطريقةٍ ديمقراطية ودون فرض وصاية طرفٍ على طرفٍ آخر، وبما لا يهدّد وحدة الصف والنسيج الاجتماعي، ويعزز قيم الشراكة العادلة.
٢) التأكيد على الالتزام بتحقيق الأهداف المشتركة وفق مبدأ توافق وطني عريض باسم تحالف وطني جنوبي و المشاركة في صياغة و إعلان المبادئ على نطاق واسع يضمن تماسك الجبهة الداخلية، وردع أي تهديدات تستهدف أمننا الوطني ودول الجوار وامن السلم الدولي، ويضمن وضع بلدنا على طريق السلام، والاستقرار والتنمية.
٣) التأكيد على ان الدعوة للتحالف الوطني الجنوبي لاتزال مفتوحة لمن يرغب من القوى والمكونات والشخصيات السياسية والاجتماعية المشاركة في الحوار والتشاور بشأن استكمال إشهار التحالف الوطني الجنوبي.
ختاماً:
ندعوا جميع القوى الوطنية تغليب المصلحة الوطنية العامة على المصالح الشخصية والوقوف بصدق امام التحديات التي بدت بمشهد قاتم مخيف في حلقاتها الأخيرة.
صادر عن / عدد من المكونات السياسية والاجتماعية محافظة أبين مديرية لورد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوطنی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين
اعلن مشائخ قبائل محافظة أبين ان قبائل المحافظة ستظل ملتحمة وقادرة على انتزاع حقوقها والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين، فهي من وقفت ضد الإرهاب وضحت بخيرة رجالها ضد من حاولوا تشويه أبين أو اتهامها بالإرهاب.
كما أعلنت رفضها استهداف وتهميش القيادات الأمنية بمحافظة أبين، سواء قيادة الأمن العام أو قيادة الحزام الأمني، ومحاولة تجريدها من مناصبها أو تشويه مواقفها المشرفة التي تقف إلى جانب القضايا العادلة لأبناء المحافظة، ومنها قضية المختطف علي عشال.
كما طالبت لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بتسليم الجناة المتورطين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذين ينتمون لجهاز مكافحة الإرهاب في عدن.
وحملت اللجنة في بيان لها الزبيدي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.
كما طالبت الانتقالي باعتباره سلطة الأمر الواقع باحترام حقوق الإنسان والعمل بموجب القانون لتعزيز الأمن والاستقرار، والكشف عن حقيقة مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وتحقيق العدالة له ولعائلته وللمخفيين قسراً وأسرهم.
وقال البيان إن قبائل أبين تقف إلى جانب قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال من قوات تتبع مكافحة الإرهاب في عدن، وفي تقديم المتهمين ومن يقف خلفهم للمحاسبة القانونية.
وأكدت اللجنة رفضها القاطع لتلك الممارسات التي تقوم بها بعض القوى المأجورة في مداهمة مخيم الاعتصام السلمي ومنزل رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين فجر الثلاثاء بطريقة غير قانونية، من قبل قوات تابعة للعمالقة بهدف اعتقاله، وكذلك استهداف قوات الانتقالي للضابط أيمن العاقل الجعدني في العاصمة عدن بمداهمة منزله.
وذكرت أن تلك المداهمات تعتبر جزءًا من استهداف ممنهج لقبيلة الجعادنة بسبب تصعيدهم في المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال، ولن تثني موقفنا بل ستزيدنا عزيمةً وإصراراً.
وطالبت السلطات الأمنية في محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن بالقيام بواجبها تجاه هذه التصرفات المليشياوية والتجاوزات غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة، وحماية الحقوق الشرعية والقانونية للمعتصمين.
وجددت رفضها إنشاء معسكرات في أرض قبيلة الجعادنة تحت حجج محاربة تنظيمات إرهابية، ونؤكد أننا لن نسمح لأي قوات أخرى، سواء تتبع الانتقالي أو غيرها، بتحويل أرضنا إلى مسرح عمليات عسكرية من أي جهة كانت.
واختم بيان لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين التأكيد على موقف القبائل الحازم ضد أي تدخلات أو إملاءات خارجية لأدوات أمنية ميليشياوية تهدف لزعزعة وحدة وتقارب القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية لأبناء محافظة أبين، لغرض تنفيذ مخططات تؤدي إلى إغراق المحافظة في الصراعات والفوضى.